عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

زينات صدقى .. رائدة الكوميديا

زينات صدقى .. رائدة الكوميديا
زينات صدقى .. رائدة الكوميديا

كتب : سمير عبالفتاح



 

زينات صدقي إحدي رائدات الكوميديا في السينما المصرية في القرن العشرين حيث أبدعت الراحلة في العديد من الأفلام، علي مدي ما يقرب من ثلاثين عاماً هي عمرها الفني، بدأت بأدوار صغيرة في أفلام البؤساء ورصاصة في القلب.

وهى من مواليد حي الجمرك بالإسكندرية في 4 مايو 1913. اسمها الحقيقي زينب محمد مسعد زين.


عملت في بداية حياتها كمونولوجست وراقصة، لكن أسرتها اعترضت على عملها في الفن، هربت الفنانة زينات صدقي من الإسكندرية مع والدتها بعد وفاة والدها ، ثم ذهبت إلى الشام مع صديقتها خيرية صدقي ، وحملت اسمها وأصبح زينب صدقي حتى التقت بالفنان (نجيب الريحاني) الذي مد لها يد العون وضمها إلى فرقته وسماها (زينات) منعا للخلط بينها وبين الفنانة زينب صدقي.



تزوجت مرة واحدة في بداية حياتها، ثم مرت بانفصال سريع بلا أطفال، فاشتهرت في السينما بأداء دور العانس. شاركت الفنان (إسماعيل يس) في العديد من الأفلام السينمائية، كما عملت ضمن فرقته المسرحية.



وتطور أداؤها بشكل هائل في النصف الثاني من الأربعينيات وطوال الخمسينيات والستينيات، ومعظم أدوارها كانت الفتاة أو المرأة العانس، وتفوقت علي نفسها في الأداء الكوميدي.


فى أفلامها الرائعة «غزل البنات» و«بنات حواء» و«ياسمين» و«أنت حبيبي» و«أنا وحبيبي» و«عفريتة هانم» و«أيامنا الحلوة» و«ابن حميدو» و«شارع الحب» و"المليونير".


كما قدمت دوراً مختلفاً تماماً في فيلم «صاحبة العصمة» مع إسماعيل ياسين في دور الأم التي تضحي بكل شيء من أجل ابنها الوحيد.
وتألقت في أفلام «عريس مراتي» و«معبودة الجماهير» وآخر أفلامها عام 1976 «بنت اسمها محمود»، وكرمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن 1976، دعاها لفرح إحدى بناته، وخصص لها معاشا شهريا كبيرا وقتها قدره 100 جنيه.

 


وكان من المواقف الكوميدية في حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي أن مدير محل جروبي بوسط البلد طلب البوليس خوفا من تكسير المحل نظرا لتزاحم الجمهور عليه لرؤيتها رغم أنها كانت تتخفى وراء نظارة سوداء.

 


وأيضا كان "وسواس النظافة" لديها أحد الأسباب الذي كان وراء خلق مواقف كوميدية في حياتها فقد كان لا يجروء أحد  أن يقترب من أدوات أكلها الخاصة، ولا يقترب منها إلا خادمين فقط كان لهما الحق في لمس هذه الأدوات هما "عثمان" السوداني" الذي كان يعمل لديها بالمنزل، و"فلتس" الذي كان يعمل لديها بالمسرح.ورحلت عن دنيانا يوم 2 مارس 1978.

 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز