عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الكشف عن تفاصيل إنشاء متحف الآثار الغارقة بمركز توثيق التراث

الكشف عن تفاصيل إنشاء متحف الآثار الغارقة بمركز توثيق التراث
الكشف عن تفاصيل إنشاء متحف الآثار الغارقة بمركز توثيق التراث

كتبت - نعمات مجدى

يكشف بمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى ، الاثنين القادم ، عن تفاصيل المحاولات السابقة لإنشاء أول متحف تحت الماء بمصر. والمعوقات التي تقف حائل دون إنشاءه ، وسبل حلها وكيفية التنسيق بين الجهات الوطنية المعنية للسعى نحو انشاء المتحف الذى يعد رحلة عبر الزمن لاكتشاف أسرار المدينة القديمة الغارقة ،



 

 وذلك من خلال ندوة الصالون التراثى الشهرى لمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى ، احد المراكز البحثية لمكتبة الاسكندرية والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، يدير الندوة المهندس محمد فاروق مدير المركز

 ويشارك فيها كلا من د. محمد مصطفى المشرف على الادارة المركزية للآثار الغارقة ود.محمد السيد مدير ادارة متابعة البعثات بالادارة المركزية للاثار الغارقة و د. باسم ابراهيم مدير إدارة المناطق المتحفية بالإدارة المركزية للاثار الغارقة، واللواء احمد حجازى رئيس الادارة المركزية للسياحة والمصايف، ومنى مختار المرشدة السياحية والباحثة في المتاحف البحرية .

 

واكد د.محمد مصطفى ان شواطئ الإسكندرية وخصوصا منطقة خليج أبى قير ومنطقة الميناء الشرقي تمتلىء بكنوز من الآثار الغارقة التي غرقت بسبب الظواهر الطبيعية على مدى 15 قرنا، وعلى وجه الخصوص الزلازل التي ألقت بكثير من مباني وقصور وقلاع الإسكندرية في مياه البحر. ومن أشهر هذه المباني التي أطاحت بها الزلازل منارة الإسكندرية القديمة إحدى عجائب الدنيا السبع.

 

مشيرا الى ان الزائرون للمتحف التحت مائى المقترح سوف يكتشفون المدينة الغارقة ومعبد آمون والميناء القديم وقصر الأحلام الذي بناه مارك أنطونيو للملكة كليوباترا، بالاضافة الى  مدينة مينوتيس التي تبعد عن الساحل نحو 2كم، والتى استمرت أعمال الكشف عنها عامين تم خلالهما إزالة طبقة الرمال التي تغطي الموقع، والمدينة تمتد بمساحة 500 × 700م، وتحوي أطلالاً تمتد بمحور من الشرق للغرب تتكون من مئات الأعمدة والكتل الحجرية مختلفة الأشكال والأحجام.

 

وكذلك تماثيل لأبي الهول ورؤوس ملكية، وتماثيل لبعض المعبودات مثل إيزيس وسيرابيس، إضافة إلى بعض الكتل الحجرية التي تحمل نقوشًا هيروغليفية يرجع بعضها للأسرة 26 وبعضها للأسرة 30 الفرعونيتين، ولعل أهمها أجزاء من ناووس يصور الأبراج والفلك في مصر القديمة، فضلاً عن العديد من العملات الذهبية يرجع بعضها للعصر البيزنطي وبعضها للعصر الإسلامي (العهد الأموي) ، بالاضافة الى العديد من المباني الضخمة والتماثيل التي تصور الملوك بالطراز الفرعوني، ويصل حجمها إلى 4 أمتار في الارتفاع .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز