بالصور .. نجاح فعاليات الملتقي العلمي الأول للآثار الإسلامية والقبطية بالدقهلية

كتب - علاء الدين ظاهر

تحت رئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الاثار الاسلامية و القبطية بوزارة الأثار إنعقد الملتقى العلمي الأول للآثار الإسلامية و القبطية بمحافظة الدقهلية بمكتبة مصر العامة,بحضور الدكتور محمد طمان مدير عام اثار الدقهليه والدكتور سامي صالح عبد المالك مدير عام مناطق اثار شرق الدلتا و سيناء واشرف محمود مدير عام مناطق اثار الوجه البحري و سيناء حيث كشف الاثري سامح الزهار المقرر الاعلامي للملتقى أنه يأتي في اطار حرص قطاع الآثار الاسلامية و القبطيه الدائم على النهوض بالجانب العلمي للاثاريين بناءاً على تعليمات الدكتور ممدوح الدماطي وزير الاثار وتوجيهات الدكتور مصطفى امين الامين العام للمجلس الاعلى للآثار.

 

 

وأشار إلي ان هذا الملتقى يعد الاول فى تاريخ قطاع الاثار الاسلامية و القبطية بمحافظة الدقهليه وقد استمر الملتقى لمدة اكثر من ثمان ساعات بدأت بالكلمات الافتتاحيه لمدير عام اثار الدقهليه و مدير عام اثار شرق الدلتا وسيناء ومدير عام اثار الوجه البحري تلاها كلمه عن دور الاعلام في نشر الوعي الاثري و الترويج السياحي القاها الاثري سامح الزهار المقرر الاعلامي للملتقي,مؤكدا علي ان الاوراق البحثيه المقدمه و التي القاها الباحثين جاءت متنوعه و على اعلى درجه من الحرفيه و المهنيه و التميز العلمي.

 

 

فقد جاء خلال الجلسه الاولى عرض دراسه مقدمه من الباحث ايمن سعد بعنوان كنيسة مارجرجس بصهرجت الكبرى ، و دراسه من الباحثه هند عوض بعنوان التصاوير الجداريه بقصر محمد بك الشناوي بالمنصوره ، و دراسه للباحثه سماح صبري بعنوان نقوش كتابيه بالدقهليه بطريقة حساب الجمل ، و دراسه للدكتور محمد طمان بعنوان مسجد عبد العزيز الدريني دراسه اثارية معمارية.

 

 

ولفت الزهار انه خلال الجلسه الثانيه انها تناولت ايضا عددا من الابحاث القيمه و هي دراسه للباحث اسامه صالح بعنوان مدينة سانت كاترين تاريخها و تطورها ، ودراسه للباحث مصطفى دويدار بعنوان تصاوير المدن في ضوء المخطوطات العثمانيه ، ودراسهةللباحثه امل حسن بعنوان اشكالية المباني التراثيه بمدينة بورسعيد و رؤيه مستقبليه لاعادة الاستخدام  ، و دراسه للدكتور عبد الرحيم ريحان بعنوان انماط القلايه و الكنائس بسيناء من القرن الرابع حتى السادي الميلادي و دراسه للباحث ناصر على بعنوان كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير بمنيا القمح.

 

 

وأضاف الزهار ان بالجلسه الثالثه تم مناقشة ستة ابحاث قيمه و هم دراسه للباحث ضياء السيد و الباحث ناصر على الدكتور سامي صالح بعنوان النقوش الكتابيه بمسجد مصطفي بيه السرمد بمنيا القمح ، و دراسه للباحث ايمن العجمي بعنوان كتابات و زخارف المباخر المعدنيه فى العصر المملوكي و دراسه للباحث ابراهيم الناقه بعنوان النقش المراسيمي للسلطان قانصوره الغوري بقلعة قايتباي بالاسكندريه ، و دراسه للدكتور احمد صلاح بعنوان توقيعات الصناع على منابر وسط الدلتا ، و دراسه للباحثه سماح محمد بعنوان الزخارف النباتيه و الهندسيه على النقود الاسلاميه منذ بداية القرن السابع الهجري حتى نهاية الثاني عشر الهجري ، و دراسه للباحثه هند على بعنوان الزخارف النباتيه على الفنون التطبيقيه باسيا الصغرى خلال العصر العثماني.

 

 

و استطرد الزهار انه جاء خلال الجلسه الرابعه و الاخيره عرضا لابحاث متميزه علميا و هي دراسه للباحث الاستاذ اشرف محمود مدير عام اثار الوجه البحري و سيناء بعنوان حفائر عجرود بالسويس ، و دراسه للباحث الاستاذ طارق ابراهيم الحسيني مدير عام اثار بورسعيد و بحيرة المنزلة بعنوان حفائر جزيرة تنيس موسم 2009 ، و دراسة للدكتور سامي صالح عبد المالك مدير عام اثار شرق الدلتا و سيناء بعنوان الحفائر الانقاذيه و دورها فى صون الاثار مدينة و حصن الفرما في سيناء نموذجاً.

 

 

واضاف الزهار الى ان رئيس قطاع الاثار الاسلاميه و القبطيه الدكتور محمد عبد اللطيف قد القي كلمه ختاميه بالملتقي اكد خلالها على دعمه للبحث العلمي بالقطاع و اهميته في رفع الوعي الاثري للمتخصصين و غير المتخصصين مشيراً الى اعتزازه و تقديره بأن اغلب الابحاث المقدمه كانت من شباب الباحثين منوهاً الى ان مثل هذه الملتقيات العلميه يجب ان تستمر على مدار العام بكافة مناطق الجمهورية.

 

 

وذكر الزهار الى ان رئيس قطاع الاثار الاسلامية والقبطية قد كرم كل الباحثين الذين تقدموا بأبحاثهم العلميه و المتميزه و قام بتكريم عدد من الشباب القائمين على الملتقى العلمي و هم "منى على عمريه ، هدي عطيه ، سمر الهلالي ، رنا محمد ، نهي الريفي ، حنان العناني ، مروه حسين ، لمياء عبد الكريم ، هند عادل ، وليد محمود ، وليد صالح ، محمد شيحة".