عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

" بوابة روزاليوسف " ترصد بالصور مقابر وتوابيت فراعنة دندرة مأوى للكلاب الضالة

" بوابة روزاليوسف " ترصد بالصور مقابر وتوابيت فراعنة دندرة مأوى للكلاب الضالة
" بوابة روزاليوسف " ترصد بالصور مقابر وتوابيت فراعنة دندرة مأوى للكلاب الضالة

قنا- حسن الكومى

 



فى جولة صحفية قامت بها " بوابة روزاليوسف " لمعبد دندرة ،غرب  محافظة قنا ، والذى خصص لعبادة الألهُ "حتحور " إلهة الحب والجمال عند الفراعنة ، رصدت عدستها الأهمال والظلم الواقع على المناطق الأثرية والمزرات السياحية بالصعيد حيث تحولت المنطقة الواقعة خارج سور المعبد المبنى من الطوب اللبن والذى أوشك على الأنهيار بسبب إرتفاع منسوب المياه الجوفية الى مأوى للكلاب الضالة ومرتع للمنقبين عن الأثار .
 
 
المنطقة التى تقع فى الجانب الغربى عن المعبد وتصل مساحتها الى 60 فدان عبارة عن مساطب ، ومقا بر مزينة بنقوش وكتابات هيروغليفية  ترجع لعصر الدولة القديمة وبعضها يرجع لعهد البطالمة والرومان تعطينا اليوم صورة عن معيشة المصريين في تلك العهود القديمة الا أن توقف البعثات الأستكشافية وغياب الخدمات الأمنية  تسبب فى تحولها الى مقالب للقمامة ومأوى للكلاب والحيوانات الضالة حيث التقطت عدسة "بوابة روزاليوسف" صوراً لمقابر عرضة للسرقة وتوابيت محطمة فى تلك المنطقة وإنتشار الزبالة ومقالب القمامة ، ودق بها الأهالى الطرق لعبور عربات الكارو والقاء الحيوانات النافقة  فضلا عن إنتشار الحفر وعمليات التنقيب بتلك المنطقة من قبل لصوص الأثار فى ظل الخدمات الأمنية الضعيفة .
 
 
وبمواجهة محمد حامد مدير عام منطقة أثار قنا ، نفى توقف البعثات الأستكشافية بمعبد دندرة ،وأكد ان البعثات مستمرة برعاية المعهد الفرنسى للأثار الشرقية وتبدأ فى شهر يناير من كل عام .
 
 
وأوضح أن منطقة المقابر الموجودة خلف المعبد تم الحفر بها وعثر بها على مقبرتين بها رسومات ونقوش وبقية المقابر الموجودة عبارة عن مصاطب من الطوب اللبن  وأن البعثات مستمرة فى البحث والتنقيب موضحا ان المعبد من الأثار المهمة بالصعيد والوزارة توليه اهتمام وهناك متابعة دائمة على المعبد .
 
 
يذكر أن معبد دندرة ، واحدا من أهم المعابد المصرية، لما ينفرد به عن غيره من المعابد الفرعونية بسقوفه التى تحوى العديد من الرسومات، والنقوش من ضمنها دائرة الأبراج السماوية ،وفكرة المصباح الكهربى ،و قاعة بها 24عمود كل عمود يمثل رأس مجسم للإله حتحور، ومازالت نقوشه واضحة تحكى تاريخ حقبة مهمة من تاريخ مصر. وبنى فى العصرين اليونانى والرومانى ،ويرجع تخطيطه الأصلى إلى عصر الملك «خوفو» من الأسرة الرابعة والملك بيبى من الأسرة السادسة وهناك العديد من الآثار التى تشير إلى ذلك.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز