عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مارينا عزت تكتب : تك تك تك.. ممكن أخبط؟

مارينا عزت تكتب : تك تك تك.. ممكن أخبط؟
مارينا عزت تكتب : تك تك تك.. ممكن أخبط؟

 



لا اعلم لماذا عليّ استاذانك سيدي بعد طرق الباب، ولا اعلم لماذا سمحت لي بالطرق علي بابك عالماّ أنني سأطرقه يوما ما، وما يدهشني، وجود مكتبا فخما سٌبق نهشه لعدة أشهر قبل الثورة ولا تغيير في أماكن الأثاث، لا أسخر منك ولا أدعي أنك لن تفعل شئ في البرلمان القادم ، سيدي مرشح دائرتي لك كل الاحترام. لم تمنعني شركتي من تلبية ما يحتاجه أبناء الحي ولم تمنعني أموالي من العطف علي الفقراء ، كل من قصدني وجدني، وكل من استشارني لم أخيب ظنه، مواطن مصري أعتدت الرجوع إلي منزلي "بالبطيخة" ليس حبا في هذه الثمرة، ولكنها تذكرني بطباع المسؤولين في مصر، لا أقصد وجود اللون الأحمر في "البطيخة" من عدمه، ولكنني أقصد حقنها بالمبيدات المغيرة للونها،

كرسي المنصب هو المبيد لأي مسؤول، حقيقة لا مفر منها. اقتربنا من المجلس وأقترب المجلس منا، لا أريد سوي كونه شعبيا حقيقيا ينفذ كل مطالب الشعب ويحل مشكلاته ، وكمواطن مصري سأنسي عدم تنفيذك لما قد وعدت به ، وسأركز في القادم وسأنتخبك داعيا أن يكون القادم أجمل بأذن الله، لا أريد الإطالة و أدعوك لاعتبار جوابي نصيحة من فاعل خير . سلم صاحب المكان الجواب إلي أحد موظفي شركته لتوصيله لبيت المرشح البرلماني القادم الذي يعرفه جيدا، وأخذ يشرح لموظفه ما يحويه الجواب ودعا الله أن يستجيب المرشح لكلماته و أن يتسع صدره للهجوم الشديد لصاحب الشركة ، ولكن هذه الأمنية لم تتحقق للموظف عندما وجد صاحب الشركة ورقة محتواها يعرفه جيدا لتقول كلماتها: (لا اعلم لماذا عليّ استاذنك سيدي بعد طرق الباب، ولا اعلم لماذا سمحت لي بالطرق علي بابك......)

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز