أميرة القلوب" ديانا"... ابتسامة لم تدم طويلا

كتبت - أمل عبد المجيد

ديانا الجميلة الزوجة المحبة والام الحنون . ديانا المطيعة لسطوة حماة " الملكة اليزابيث" رفضت التنازل عن العرش لولي عهدها"الامير تشارلز" حتي بعد تجاوزه لسن السبعين .

عاشت ديانا داخل الاسوار كزوجة محبة لزوجها وابنائها وزوجها يتمادي في خيانتها كانت تظهر لمحبيها بأبتسامتها الخجولة رغم الامها الكبيرة داخل تلك العائلة .

ضربت بتقاليد العائلة المالكة عرض الحائط بعد ان استمر زوجها في علاقته مع تلك العجوز" كاميللا" وطلبت من الامير" تشارلز" الطلاق.

حزن جمهور ديانا من اجلها وعندما كانت تظهر يلاحظ الجميع الدموع داخل عيناها واصبح وجهها باهتا و السفر للشرق هو مهربها الوحيد من تلك العائلة التي ترفض الطلاق من اجل التقاليد الملكية.

تركت ديانا الحياة الملكية لتلاحقها الاشاعات واصبحت مسار احاديث العالم اجمع حتي وجدت حبها المفقود مع المصري "عماد الفايد " لتبدأ الشائعات وملاحقة الصحفيين لهم خلال نزهاتهم وسهراتهم .

لتتهشم تلك السعادة وتهوي مع حدوث الحادث الاليم الذي اودي بحياتها هي وصديقها عماد الفايد في 31 اغسطس عام 1997 .واصبح الحديث عن مؤامرة قتل الحبيبين من تدبير العائلة المالكة هومسار الجدل والحوار حتي بعد مرور 18 سنة علي وفاتها .

الاميرة ديانا " اميرة ويلز" هي "ديانا فرانسيس" من عائلة ذا ت اصول ملكية ولدت في 1 يوليو 1961درست في انجلترا واستمكلت دراستها بسويسرا تعلمت البالية وارادت احترافه لكن نظرا لطول قامتها حال ذلك دون احترافها له حصلت علي لقب" ليدي "عام 1975 بعد ان ورث والدها لقب "ايرل سبنسر".

تزوجت من "الامير تشارلز" ولي عهد انجلترا في 21 يوليو 1981 في حفل زفاف اسطوري شاهده الملايين عبر شاشات التلفزيون حول العالم اثناء زواجها حملت لقب" دوقة ويلز" والقاب اخري خلال فترة زواجها من الامير تشالز انجبت طفلين هما الامير" ويليام"والامير" هاري ".

اهتمت بالعمل الخيري وقضايا الاطفال المشرديين حول العالم من خلال مشاركتها الدولية ايضا اهتمت بمرضي السرطان و مرضي الايدز ومرضي الجزام .

وجدير بالذكر انها زارت مصر ولها جولات بالاهرامات والازهر الشريف وايضا زارت تاج محل ومعالم الصين التاريخية .

في اكتوبر عام 1995 كانت" ديانا" تعيش حالة رعب بسبب نبوءة فلكية بأغتيالها وذلك بسبب كلمات قليلة قالتها لها المنجمة الانجليزية الشهيرة "سبنشيا بارنويل"التي اكدت لها ان مسار برجها يشير الي انها ستتعرض لمحاولة اغتيال لكنها لم تحدد المكان او الموعد . 

مما ادي الي زيادة شعور الاميرة بالخوف والرعب حيث انها كانت تعتقد كثيرا في علم التنجيم والنبوءات وبعد تلك النبوءة استعانت ديانا بحراسة خاصة بها وقامت بتغيير سيارتها بسيارة اخري مصفحة حتي تقاوم اطلاق الرصاص .. وكانت لك النبوءة سببا في عدم اصطحاب ابنيها معها في الاماكن العامة خوفا عليهم .

واثناء توجهها لتناول العشاء برفقة صديقها" دودي الفايد" وخوفا من ملاحقة الصحفيين استبدلا سيارتهم المصفحة الخاصة كحيلة منهم لابعاد الصحفيين والهروب من كاميراتهم الا انهم تتبعوهم ايضا واثناء هروب السيارة التي بها دودي وديانا حدث التصادم داخل احد الانفاق وكانت سرعة سيارتهم أنذاك 100 ك رغم ان السرعة المصرح بها داخل النفق 65 ك مما ذادمن شدة ارتطام السيارة داخل النفق لم ينجح الاطباء في اسعافها هي وعماد الفايد وفارقت الحياة بعد وصولها المستشفي بدقائق .

لقد كان للاميرة ديانا وجود يفرض نفسه علي الساحة ورغم انها لم تتربع علي العرش البريطاني الا انها تربعت علي عرش قلوب الملايين من محبيها واستحقت عن جدارة لقب "اميرة القلوب ".