زينب السعيد تكتب : الخرس الزوجى والطلاق النفسى

ظاهرة حديثه تؤرق البيت المصرى كثيرا ما تتراكم الخلافات بين الزوجين الى حد الذروه لكنهما لا يصلان الى الطلاق ربما لاسباب كثبره منها كلام الناس او المؤخر الذى لا يستطيع الزوج اعطائه للزوجه وايضا قائمة المنقولات المبُالغ فيها على كل الاحوال العادات السيئه والمغالاه فى المهور التى اصبحت سمة العصر قيود تساهم فى هذه الظاهره الى جانب اسباب اخرى ليست موضوع الحديث الان ويتخذ العديد من الازواج قرار الانفصال عن الاخر دون طلاق قد يكون لفتور عاطفى او انه اكتشف بعد سنوات ان الزوجه ليست فتاة الاحلام التى كان يبحث عنها او روتين الحياه او الانانيه واللامبالاه.

رغم ان الزواج علاقه مشتركه وليست فرديه فالاسره تتكون من زوج وزوجه وابناء الا ان انانية صاحب القرار تؤدى الى تعاسة باقى افراد الاسره .

وقد اهتم الاسلام بالاْسره ووضع الاسس والقواعد السليمه (ومن أياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه ان فى ذلك لايات لقوم يتفكرون) الروم-
وايضا قال تعالى (خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها) اول سورة النساء

الغريب اننا استحدثنا مصطلحات جديده وغريبه مثل خرس زوجى وطلاق نفسى والاسلام حدد كل شى صراحة(الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان)سورة البقره

وقال تعالى (لا جناح عليكم ان طلقتم النساء)وقال سبحانه : (يا أيهُا النبى اذا طلقتم النساء فطلقهون لعدتهن) سورة الطلاق 

للهروب من شرع الله نستخدم الفاظ عصريه دون النظر فى الاثم الذى قد نقع فيه لشيوع الصمت وتبلد المشاعر وضعف التواصل وغياب لغة الحوار بين الزوجين ودون ان يشعر رب الاسره ما يقوم به تجاه اسرته من حمايه ورعايه وقوامه.

يقول تعالى فى سورة البقره (للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فأو ا فان الله غفور رحيم وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم).

دعوه لكل الازواج التفكير فى كل تصرف حفاظا على اسرته وسعادته لا طلاق نفسى ولا خرس زوجى كلها مصطلحات لا يليق استخدامها ففيها نوع من الاساءه للزوجة.