عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

جيهان السادات: قناة السويس الجديدة ذكرتني بانتصارات أكتوبر

جيهان السادات: قناة السويس الجديدة ذكرتني بانتصارات أكتوبر
جيهان السادات: قناة السويس الجديدة ذكرتني بانتصارات أكتوبر

حوار - هـدايت عبد النبى

 



-السادات كان يردد أنه سوف يحارب لأنه لا يرضى أن تظل أرض مصر محتلة.. وليلة 6  أكتوبر قال لى حضرى لى الشنطة ففهمت

-ما ينقص المرأة المصرية هو التعليم والرئيس السيسى منحها الفرص

- أي زوجة رئيس يجب أن يقتصر نشاطها علي الجوانب الاجتماعية وألا تقترب من السياسة.

-السيسى يحلم بمهضة حقيقية لمصر.. ولابد أن يسانده الجميع

-لهذا السبب غضبت من هيكل.. ولهذا السبب رفضوا منح السادات "نجمة سيناء"

-وقانون الأحوال الشخصية من أهم إنجازات حياتي لأنه منح المرأة حقوقها من خلال الشريعة الإسلامية

 

    سيدة مصر الأولى أثناء حرب أكتوبر جيهان السادات.. عاشت لحظات الهزيمة والانكسار بعد هزيمة 67 ..وشهدت أروع اللحظات بعد الانتصار العظيم فى 6 أكتوبر 73.. تابعت خبايا وكواليس التحضير لحرب أكتوبر المجيدة من كثرة اللقاءات التى كان يعقدها الرئيس السادات بالمنزل ..ولكنها أبدا لم تكن تتدخل فى أىٍ من هذه الشئون العسكرية..كان لها نشاط واسع فى مجال العمل الاجتماعى وزياراتها المستمرة للضباط والجنود الجرحى والمصابين المتواجدين على الجبهة المصرية ..وكانت نشاطاتها وبصماتها واضحة فى فى الارتقاء بحقوق المرأة واستعادة مكانتها ..تحدثت عن ذكرياتها مع الرئيس السادات فى حرب أكتوبر وقانون الأحوال الشخصية وشعورها نحو افتتاح قناة السويس الجديدة وما يقوم به الرئيس السيسى من أجل النهوض بمصر ومكافحة الفساد وقضايا أخرى كثيرة تحدثت عنها بكل صراحة، وإلي التفاصيل..

  

     نحتفل هذا الأسبوع  بالذكرى الـ 42 لانتصارات حرب أكتوبر – 6 أكتوبر 1973 – لا أحد يتشرف بلقائك إلا ويسأل عن مشاعرك قبل الحرب مباشرة.. أكيد أنك شعرت بأن شيئاً كبيراً سوف يحدث؟

 - طبعاً طبعاً كان البيت هنا كل يوم اجتماعات للقادة العسكريين، أو يقوم الرئيس السادات بالتوجه إلى القواعد العسكرية، وهو كان بيقول "أنا هاحارب" لم يكن سراً، السر كان فى التاريخ. كان يردد أنه سوف يحارب لأنه لا يمكن أن يرضى بأن تظل أرض مصر محتله بهذا الشكل. لكن أنا كنت حاسة إن ساعة الصفر اقتربت من كثرة اللقاءات المستمرة يومياً.

هل كنت متوترة؟

 - طبعاً كنت أثناء حرب 1967 أجوب المستشفيات ومع الضباط والجنود، وكنت شايفة قد إيه هما كانوا تعبانين واحنا انهزمنا وما عملناش حاجة، ورجلينا وإيدينا تقطعوا، أى ما معناه أنه لم يكن هناك ترتيب لهذه الحرب، لا شك أنه غصب عنى كنت متوترة عشية 6 أكتوبر لا شك فى هذا.

ليلة 6 أكتوبر كيف كان الرئيس السادات و ألم يطلب شيئاً محدداً؟

- طبيعة الرئيس السادات انه كان هادئاً، و كان قليل العصبية، هو بطبيعته هادئ ومستمع أكثر مما يكون متحدثاً، هو قال لى حضرى لى الشنطة ففهمت.

     ألم تسأليه؟

    - نحن متفقان من يوم زواجنا ألا يتدخل أحد منا فى حياة الآخر، يعنى مثلاً لا يفتح خطاباتى، يستلمها و يسلمهالى مغلقة، هو لا يتدخل فى البيت، فهو مملكتى أنا، تربية الأولاد كانت متروكة لى، و لكنه كان يشارك بقدر استطاعته، وهم صغار كان هو رئيس مجلس الشعب ،فكان يحب كثيراً أن يحكى لهم حكاية قبل أن يناموا، أب حنين، وكان يخلق الوقت حتى وهو رئيس جمهورية، كان لازم إجبارى الأولاد يحضرون للعشاء معه ما بين السادسة و السابعة مساء.

 ليلة 6 لأكتوبر ألم يطلب مجىء الأولاد؟

    - حين قال لى حضرى لى الشنطة ففهمت من الجو كله، وهذه أسرار عسكرية لا أسأل فيها، وذهب للقيادة يوم 5 أكتوبر. كان هادئاً و سألته هل تذهب جيهان وكانت طفلة صغيرة إلى المدرسة غداً، قفال ليه زيها زى غيرها تروح المدرسة ما فيش حاجة اسمها ما تروحش، قلتله حاضر لكن أنا قعدتها لأنها مسئولية، أنا فاكره فى 1967 كان الضرب ونزلت جرى بالعربية إلى المدرسة وخدت أولادى وعدنا إلى المنزل، وكانت زحمة فى المدرسة ،الأمهات كابسين علشان ياخدوا أولادهم، فما كنتش عايزه الموضوع يتكرر مع جيهان ابنتى وهى طفلة صغيرة. وقلتلها أنا حلمت حلم وأحسن حاجة ما تروحيش انهارده وهى طبعاً فرحت جداً.

 حين استشهد الشهيد طيار عاطف السادات، كيف وقع الخبر على الرئيس السادات و كيف حفّفت عنه؟

- أنا كنت ليل ونهار فى المستشفيات، وكنت فى مستشفى الطيران ،فسألت الطيارين الضباط: هل هناك أخبار عن عاطف السادات، فسكت أحدهم، فشعرت أن هناك شيئاً غير طبيعى، سألت واحد تانى، وقال مش عارف إنما هأقول لحضرتك.. هم يقولون أنه مفقود. قلت له يعنى إيه؟ أسير؟ قال يقولون إن طائرته سقطت. ولا نعرف أكثر من ذلك.. ففهمت. فقلت للرئيس السادات إن هناك ضباطاً زملاء عاطف يقولون إن عاطف مفقود.. سكت قليلاً. كانت لحظة الإفطار فى رمضان وهو لم يكن صائماً وطلب من الجميع عدم الصيام حتى يركز الجميع على متطلبات المعركة. الرئيس السادات كان متديناً للغاية ،ولكننا كنا فى حالة حرب فلم يكن يريد شخص دايخ من السكر أو أية مضاعفات للصيام. قلت له يقولون إن عاطف مفقود.. سكت. و قلت له يبدو أنهم شاهدوا طائرته و هى تسقط و تنحرق. فنظر وقال رغم أن عاطف كان مثل الإبن لنا وكان فارق السن كبيراً بينه وبين الرئيس السادات: "بصى يا جيهان الظروف اللى احنا فيها ديه زيه زى غيره كلهم أولادى كل الشهداء أولادى".. خدها بصبر غريب الشكل.

 

     لننتقل إلى الحاضر، سيادتك نورت احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة، يوم 6 أغسطس 2015، ماذا شعرت و أنت كنت قد شاهدت إعادة افتتاح القناة للملاحة الدولية بعد حرب أكتوبر 1973؟

    - أنا أحب الرئيس السيسى جداً جداً جداً، و أحب أسرته كلها، لأنهم أسرة جميلة على خلق وعلى تدين معتدل، شوفى كل حاجة حلوة فى الأسرة ديه موجودة ..كنت مدعوة و أجلس إلى جانب قرينة الرئيس السيسى ومر شريط الذكريات، فتذكرت الرئيس السادات و كيف حوّل هزيمة يونيو 1967 إلى نصر بعد حرب أكتوبر بافتتاح القناة يوم 5 يونيو للملاحة الدولية، كانت فرحة بالنسبة لى وللمصريين. كنت سعيدة جداً لحظة افتتاح القناة الجديدة لأننى شعرت أن الدنيا بتتفتح وأن هناك انتصارات. يعنى تحسى إن العالم الخارجى شايف إن احنا مش ساكتين مع أننا نواجه الارهاب واقتصاد يعانى ولدينا مشاكل كثيرة جداً إلا أن الرئيس السيسى بيبعت رسالة للعالم يقول فيها "إحنا بنشتغل و بنبنى و هنبنى".. باصص للمستقبل بقلب متفتح جداً وعقل متفتح جداً. هى رسالة للعالم وتحتوى على الصالح المادى لمصر لا شك فى ذلك بإذن الله. 

      كنت زوجة رئيس نشطة جداً ودورك كان مهماً، دور يؤكد حقوق المرأة، فما هى حدود دور زوجة الرئيس؟

    - فى رأيى أن حرم الرئيس لا تتدخل فى السياسة، وكنت لا أتدخل فى السياسة نهائى رغم أننى اتهمت بهذا، أنور السادات و تاريخه السياسى يسمح له بأن يتخذ قرارته من تجاربه و ليس من جيهان السادات.

  وزوجة الرئيس عليها دور العمل الاجتماعى إذا أرادت وإذا سمح الوقت بهذا ..فالظروف التى نمر بها حالياً نجد أن الناس مش مستعدة وكانت هناك تجربة زيادة شوية، و لو أن السيدة سوزان مبارك أنجزت الكثير لصالح المرأة لا أحد ينكر ذلك، لكن كان هناك تزيد شوية والناس مش عايزة كده.

 هل تم إنصاف النساء رغم وصول عدد كبير منهن إلى مناصب ممتازة إلا أن الغالبية العظمى منهن يعملن فى المنازل والمصانع والمزارع؟

    - ينقصنا التعليم للمرأة ومحو الأمية وخصوصاً للمرأة ،لأنها هى التى تعلم الأبناء  الجيل الجديد، إذن المرأة هى مدرسة، الأصول والمبادئ يأتيان بالتعليم، أشعر أن ما ينقص المرأة المصرية هو التعليم و الرئيس السيسى منحها الفرص  سوف يمنحها فرصاً أكثر وفاتح لها الأبواب ولكن هى لازم تتعلم وتعلم نفسها علشان هى توصل للى إحنا عايزينه.

 

    كنت وراء استصدار قانون الأحوال الشخصية الذى يمنح الحقوق للمرأة طبقاً للشريعة الإسلامية؟

 

    - أعتبره إنجازا من أهم إنجازتى اللى عملتها فى حياتى لأنه منح المرأة حقوقها من خلال الشريعة الإسلامية، لم نخرج عن الدين الإسلامى نهائى، الذى يعطى الحق للمرأة وحقوقها العادية لأنه كانت هناك مآسى تحدث بعد الطلاق. 

 أنت محل شعبية كبيرة والناس بتحبك، فالسؤال هو: لماذا لم تترشح السيدة جيهان السادات لمجلس النواب وليه السيدة جيهان السادات بكل تجربتها الكبيرة لا تدخل فى الحياة السياسية الجد وتؤثر فى مسار الوطن؟

 

- هناك أجيال جديدة قادرة على أنها تعطى، بعتبر أننى قمت بدورى ولا يصح أن آخذ دورى و دور غيرى.

 

ولكن وضعك فريد كونك زوجة بطل الحرب والسلام والقائد الذى اتخذ القرار بالحرب، وهى ليست مسألة سهلة، أصعب قرار فى تاريخ مصر، فالناس فى حاجة إلى تجربتك؟

 

  - أنا بحافظ على حب الناس ليه بأن أكون مقلة فى الظهور. أنا قمت بدورى وعلى قناعة أن هناك أجيالاً جديدة أحسن منى وعطاءها أكثر منى فلتأخذ فرصتها.

 

    بعد الانتخابات البرلمانية هل تقبلين منصباً وزاريا من أجل المرأة المصرية؟

 

     - أنا خذت حقى ووصلت لأعلى منصب، فالحمد لله.

 

     ماذا بشأن نجمة سيناء والرئيس الراحل أنور السادات؟

 

- طلبتها له و كان الرد أنور السادات يمنحها ولا تُمنح له.. يعنى.. طيب معلش.

 

     قمت بالرد من قبل على اتهامات أسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لبطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات بأنه وضع السم فى قهوة عبد الناصر فقتله.. فهل انتهت هذه الزوبعة؟

- الآن حين ألتقى مع هدى عبد الناصر فى أى مكان نسلِّم على بعضنا البعض، هدى مثقفة ومتعلمة وما كنتش أحب أنها تقول حاجة زى ديه. أنور السادات ماكنش يعرف يعمل فنجان قهوة وعمره ما شرب قهوة. هو مين اللى اختار أنور السادات، هم لديهم متناقضات. وأنا بزعل حقيقى حين أجد الحزب الناصرى يكره أنور السادات. طيب ليه. هذا امتداد. مش لازم يكون الامتداد على نفس الخط، هناك متغيرات، انهارده الرئيس السيسى هل مشى على خط عبد الناصر أو السادات أو مبارك. لا. لأن الظروف تغيرت فكل واحد حسب التغييرات اللى حوله. وكل واحد فيهم وطنى. ألا يحيد يمينا أو يسارا الرئيس عن الرئيس الذى سبقه هو عدم معرفه بالسياسة وهو خطأ. إذا كان إبن عبد الناصر حكيم ليس لديه فكر سياسى على حسب تصريحاته، عاوز يتعلم يتعلم سياسة علشان يقدر يقول.

 

    العشوائيات ما الحل لها؟

- الرئيس السيسى لديه نشاط خطير ويريد ويركز على العشوائيات والمشروعات وكل حاجة لصالح البلد. لكن هو لوحده ما ينفعش.

 لازم رجال الأعمال يقفوا إلى جانبه. لازم كل مقتدر يقف جنبه. لازم نقف نبنى معاه. هناك من صندوق تحيا مصر عمل كثيرا فى القرى وبالمئات تم تطويرها، لكن لا توجد تغطية صحفية كافية أو إعلامية كافية علشان الناس تعرف إن فعلاً هناك عمل. هناك طرق كثيرة يتم تشييدها. الطرق فتح للاقتصاد. ها نشوف التطوير.

 

والرئيس السيسى لا يسمح بالفساد أبداً. بس لازم كلنا نقف معاه. إن شاء الله أنا متفائلة. إن شاء الله الأبواب سوف تتفتح للمرأة والشباب وكل من بعمل لصالح مصر.

 

نشهد النزوح السورى والغرقى من الأطفال وهو كارثة مثل كارثة 1948 بنزوح الفلسطينيين، كيف تصفين حالة العالم العربى؟

 

    - هو مخطط أمريكى اتعمل لتفتيت المنطقة ذلك واضح وضوح الشمس لمن لا يعرف السياسة، تمكنوا من العراق ثم سوريا ثم ليبيا، بيحاولوا فى مصر ولكن الحمد لله الشعب يدعم الرئيس و يقف إلى جانبه وطبيعة الشعب المصرى يرفض هذا التفتيت و يتحد وقت الشدة. لو كان العرب قد اتحدوا ربما لكان الوضع قد اختلف لكن العرب يختلفون أكثر من أن يتحدوا فضلاً عن وجود أنظمة غير الديمقراطية سادت المنطقة لعقود مما جعل الأرض خصبة للمخطط الأمريكى.  

 

    أعرف أن هناك مطالب فئوية وأن لديهم الحق ولكن لابد من تأجيل الإضرابات حتى نقف من جديد ويزداد دخل الفرد، وانظروا من حولكم وشوفوا إيه اللى بيجرى. لابد أن نقف مع الرئيس والجيش والشرطة والقضاء اللى هم ساندينا حتى تعدى هذه الفترة وبعدين نطالب.

إحنا فى حالة حرب ولابد أن نلتزم بالقانون.

 

 السلوكيات فظيعة جداً ونادى الرئيس السادات بقانون العيب فهل يجدد اليوم؟

- ده صحيح هناك أشياء كثيرة عيب تتقال عيب تتعمل. الزبالة عيب. لو الكل بذل المجهود البلد سيكون نظيفا. ينقصنا الحزم لابد من تطبيق العقاب والثواب لأن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "صهينة" شوية.

 

   ما هى رسالتك لأم الشهيد فى ذكراه الـ 42؟

- قرينة بطل الحرب و السلام: كل شهيد فداء لمصر، الشهداء يستحقون كل الخير وأن نقف إلى جانبهم و لا ننساهم أبداً، وأن نتابع كل عام فى ذكرى الشهيد مشاكل الأسر، أكثر من الاحتفال، لازم تتشكل جمعية ترعى أسر الشهداء وتقف إلى جانبهم فى كل مشاكلهم.

 

  الرياضة فى حياتك؟

- بمشى ساعة كل يوم ..والسباحة ساعة أيضا.

 

الأفلام والمسرح أيهما أحب إليك؟

-المسرح أحبه جداً ..وأحب الأفلام الحلوة القديمة والأبيض وأسود.

 

 الموسيقى؟

-أعشق الموسيقى وكنت ألعب بيانو ومندولين وجمال كان عامل فرقة موسيقية. أنا من هواة الفن وأنور السادات كان يحب الفن وهو اللى عمل عيد الفن للفنانين.

   أحب أم كلثوم، أسمهان، فريد الأطرش، عبد الوهاب، عبد الحليم حافظ. وأنا فى أمريكا كنت أستمع لأم كلثوم فى السيارة فى المسافات الطويلة. كان أنور السادات يعشق صوت أسمهان وفريد الأطرش.

 

 *الكتب فى حياتك؟

- لدينا كُتَّاب شباب يؤلفون كتبا جميلة وأنا أشجعهم.

 

  قبل الختام ما رأيك فى الدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية؟

 

- هو ممتاز وإنسان نظيف وفاضل وعالم، والده كان عالما ..كان عميداً لكلية الحقوق، ووالدته كانت تعمل فى وزارة التعليم، هم أسرة علماء.

 

 والأستاذ محمد حسنين هيكل؟

-  هيكل صحفى ممتاز ماحدش ينكر ذلك. صحفى له قيمته.

 

  *هل غضبتِ منه من كتاب خريف الغضب؟

 

-  قرينة بطل الحرب و السلام: زعلت جداً، جداً جداً جداً

 

 طيب عاتبتيه؟

 

-  السيدة جيهان السادات: و أكثر من العتاب أن أسكت ولا أتكلم كان فيه شبه مقاطعة وانتهت.

 

     هل سألت عليه بعد وعكته الصحية الأخيرة؟

 

-    طبعاً سألت عليه و كلمت هدايت (زوجة الأستاذ هيكل)، هو صديق قديم وابنه أحمد وقف معايا فى جمع التبرعات لصندوق تحيا مصر ، والحمد لله تمكنت من جمع 23 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز