عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إبراهيم عبدالعال «صائد دبابات العدو» : «السادات» منحنى وسام الجمهورية لتدميرى 18 دبابة و سيارتين مصفحتين فى حرب أكتوبر

إبراهيم عبدالعال «صائد دبابات العدو» : «السادات» منحنى وسام الجمهورية لتدميرى 18 دبابة و سيارتين مصفحتين فى حرب أكتوبر
إبراهيم عبدالعال «صائد دبابات العدو» : «السادات» منحنى وسام الجمهورية لتدميرى 18 دبابة و سيارتين مصفحتين فى حرب أكتوبر

حوار - نهي العلكي

 



 
قال البطل الرقيب إبراهيم السيد عبدالعال أبو العلا ، وشهرته إبراهيم عبدالعال ، «حكمدار» طاقم صواريخ فهد مشاة ، أنه كانت مهمتنا تأمين قيادة اللواء وجسر شط القناة وتامين عبور قواتنا من الغرب إلى الشرق، قمت بتدمير 18 دبابة وعربتان مصفحتان منذ بداية الحرب حتى وقف إطلاق النار، ومنعنا زملائه تقدم أكثر من 40 دبابة معادية كان العدو دفع بها في هجوم على القوات المصرية، وكانت أطقم العدو الإٍسرائيلي، عليها أطقم من القوات الخاصة، وكان هدفهم، اصطياد أطقم قنص الدبابات المصرية» ، ونجحنا في وقف تقدم اللواء المدرع الإسرائيلي، الذي حاول اختراق خطوط «انساق» القوات المصرية، وبرهنت قوات المشاه المصرية أنها قادرة على مواجهة العدو الإٍسرائيلي فيما هو متاح من إمكانيات ضد العدو الإٍسرائيلي .
 
وأضاف "عبدالعال " خلال حواره لـ "بوابة روزاليوسف " تمكنا من تدمير 18 دبابة للعدو بالإضافة إلي اصطياده سيارتين مصفحتين على مدار الحرب، مما جعل الرئيس السادات يمنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولي هو وزميله الراحل البطل «محمد عبدالعاطي»، الذي كبّد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة وصلت لـ 23 دبابة وثلاث سيارات مصفحة ، مشيراً إلى أن أن المشير محمد عبد الحليم أبو عزالة وزير الدفاع الأسبق كان دائم السؤال عنه هو والبطل الراحل محمد عبد المعطى أثناء سير المعارك، وكان يوجهما دائما ويدفعهما إلى الأمام مع وعد بمكافآت كبرى لو استمرا على تألقهما فى ضرب دبابات العدو، موضحًا: «قال لنا أبو غزالة لو استمر معدل قنص الدبابات بهذا الارتفاع فسيقدمنا للرئيس السادات ليكافئنا ، وبالفعل حقق أبو غزالة وعده معنا وأخذنا للرئيس السادات ونلنا التكريم اللائق .
 
فى البداية ، عرفنا أكثر بالبطل إبراهيم عبد العال ؟
ولدت في 16/4/1951 بقرية «نوب طريق» بمركز «السنبلاوين»، التابع لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، والتحقت بالقوات المسلحة عام 1/9/1969 وكنت أشغل حينها رتبة رقيب مؤهلات، و«حكمدار» طاقم صواريخ فهد بالكتيبة 35 فهد، وكان يعاونني في طقم الصواريخ هو «السادات محمد فرج» حيث أنه «عريف» حينها، وكان ثالثنا «صلاح شاهين» وهو «عريف» أيضا ، و«كان قائد الكتيبة المقدم عبد الجابر أحمد علي، وقائد السرية الثانية النقيب حسين أحمد السوسي، وقائد الفصيلة ملازم أول احتياط فؤاد الحسيني، وكان يقود الكتيبة ككل المقدم محمد حسين طنطاوي، قائد الكتيبة 16 من اللواء 16 من الفرقة 16، التي كان يقودها العميد «حافظ»، وكان قائد السرية وقت المعارك هو الرائد «بسيوني»، وكان يقود مدفعية الجيش الثاني العميد محمد عبد الحليم أبو غزالة».
 
 
حدثنا عن دورك ودور الكتيبة في نصر أكتوبر؟
كانت مهمتنا تامين قيادة اللواء وجسر شط القناة وتامين عبور قواتنا من الغرب إلى الشرق، قمت بتدمير 18 دبابة وعربتان مصفحتان منذ بداية الحرب حتى وقف إطلاق النار، ومنعنا زملائه تقدم أكثر من 40 دبابة معادية كان العدو دفع بها في هجوم على القوات المصرية، وكانت أطقم العدو الإٍسرائيلي، عليها أطقم من القوات الخاصة، وكان هدفهم، اصطياد أطقم قنص الدبابات المصرية» ، ونجحنا في وقف تقدم اللواء المدرع الإسرائيلي، الذي حاول اختراق خطوط «انساق» القوات المصرية، وبرهنت قوات المشاه المصرية أنها قادرة على مواجهة العدو الإٍسرائيلي فيما هو متاح من إمكانيات ضد العدو الإٍسرائيلي، وكانت الدبابات الإسرائيلية من أحدث الدبابات في العالم، وقمنا باصطيادها بالصاروخ «الفهد»، وكان الصاروخ عبارة عن قاعدة إطلاق ومنظار .
 
 
ماهى  ذكرياتك عن «المزرعة الصينية»؟
بدأ الهجوم الإسرائيلي على موقع الكتيبة يوم 14 أكتوبر، في محاولة الاختراق والوصول للقناة، واستمرت المعركة أكثر من 14 ساعة، تم خلالها تدمير 27 دبابة، وتكبد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة وكبيرة، وكانت من إحدى المعارك الفاصلة في حرب السادس من أكتوبر، وكانت نظرة الإسرائلين في معاركنا معهم، هي نظرة «رعب»، وخوف في نفس الوقت، ولم يتوقعوا بسالة وكفاءة وقوة الجندي المصري».
 
 
ماذا عن الخسائر التى لحقت بالعدو الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر 73 ؟
تمكنا من تدمير 18 دبابة للعدو بالإضافة إلي اصطياده سيارتين مصفحتين على مدار الحرب، مما جعل الرئيس السادات يمنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولي هو وزميله الراحل البطل «محمد عبدالعاطي»، الذي كبّد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة وصلت لـ 23 دبابة وثلاث سيارات مصفحة.
 
 
كيف كانت علاقة المشير محمد عبد الحليم أبو عزالة معكم خلال حرب أكتوبر ؟
أن المشير محمد عبد الحليم أبو عزالة وزير الدفاع الأسبق كان دائم السؤال عنه هو والبطل الراحل محمد عبد المعطى أثناء سير المعارك، وكان يوجهما دائما ويدفعهما إلى الأمام مع وعد بمكافآت كبرى لو استمرا على تألقهما فى ضرب دبابات العدو، موضحًا: «قال لنا أبو غزالة لو استمر معدل قنص الدبابات بهذا الارتفاع فسيقدمنا للرئيس السادات ليكافئنا ، وبالفعل حقق أبو غزالة وعده معنا وأخذنا للرئيس السادات ونلنا التكريم اللائق .
 
 
أوصف لنا كيف كان حال الجنود عند معرفة موعد بدء الحرب ؟
أذكر أن يوم السادس من أكتوبر وصلت مظاريف مغلقة للقادة وتم التنبيه عليهم بعدم فتحها إلا فى الواحدة والنصف بعد الظهر وعندما تم فتح هذه المظاريف قام القادة بإصدار تعليماتهم بأن الحرب قادمة، ولهذا فإن من أراد الإفطار فليفطر ومن يفضل الصوم فليظل صائمًا، والغريب أن أغلب الجنود ظلوا صائمين حتى نهاية الحرب .
 
 
وماذا عن شعورك أثناء تدمير دبابات العدو الإسرائيلي ؟

كان يتملكنى شعور لا يوصف أنا وزملائى عقب ضرب كل دبابة للعدو، وكنا فى مشهد يشبه لاعبى الكرة وهم يسجدون عقب إحراز الأهداف فى المباريات الإفريقية، فكنا نسجد لله شكرًا عقب تدمير مدرعات العدو، وصيحة الله أكبر كانت تزلزل الجنود الإسرائيليين وقياداتهم .

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز