عاجل
الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

جارسيا قد يغادر روما بسبب سوء النتائج

جارسيا قد يغادر روما بسبب سوء النتائج
جارسيا قد يغادر روما بسبب سوء النتائج

أصبح مصير المدرّب الفرنسي رودي غارسيا في مهبّ الريح بعد أن أصبح فريق روما مهدّداً بالابتعاد عن دائرة المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم إضافة إلى إمكانية خروجه من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.



وتعقّد وضع غارسيا في فريق العاصمة بعدما مني "جالوروسي" الأحد بهزيمته الأولى هذا الموسم في معقله وبين جماهيره وجاءت على يد أتالانتا (0-2) في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري.

ودخل روما إلى تلك المباراة وهو يبحث عن تناسي هزيمته المذلة أمام برشلونة الإسباني الذي اكتسحه (6-1) الثلاثاء الماضي في دوري الأبطال، لكنه خرج منها وغارسيا في وضع لا يحسد عليه بتاتاً بعد أن سقط للمرّة الأولى في معقله من أصل 9 مباريات خاضها في "أولمبيكو" هذا الموسم ضمن جميع المسابقات.

ويدين أتالانتا بفوزه الأول في الملعب الأولمبي منذ 24 أيار/مايو 2003 إلى الأرجنتينيين أليخاندرو غوميز وجيرمان دينيس اللذين سجّلا الهدفين، الأول بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة والثاني من ركلة جزاء تسبّب بها البرازيلي مايكون وطرد على إثرها.

وتجمّد رصيد فريق غارسيا عند 27 نقطة في المركز الرابع  بفارق 3 نقاط خلف إنتر ميلان المتصدّر الذي بإمكانه توسيعه إلى 6 نقاط في حال تمكّنه من حسم موقعته المرتقبة مع نابولي الثاني اليوم الإثنين.

ورغم أن وضع الفريق ليس سيئاً من حيث الفارق بينه وبين المتصدّر، فإن ما يقلق جمهور الفريق هو إمكانية الاكتفاء مجدّداً بمركز الوصيف الذي حصل عليه في الموسمين الماضيين وعدم الاستفادة من فترة عدم التوازن التي يمر بها يوفنتوس بطل المواسم الأربعة الأخيرة.

وما هو مؤكّد أن وضع غارسيا في الفريق أصبح مهزوزاً تماماً لأن الخسارة المذلة أمام برشلونة ليست الأولى لروما على الصعيد القاري، إذ تأتي بعد حوالي عام على الهزيمة القاسية الأخرى التي تعرّض لها على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني (1-7) في المسابقة القارية الأم.

ويبدو غارسيا الذي جاء إلى "أولمبيكو" بعد أن قاد ليل إلى لقب الدوري الفرنسي، عاجزاً عن إيجاد التوليفة المناسبة لتجنّب سيناريوهات مشابهة لتلك التي اختبرها أمام بايرن وبرشلونة، وهذا ما ألمح إليه مدافع الفريق مايكون بعد خسارة الثلاثاء في "كامب نو"، قائلاً: "لم نفعل شيئاً سوى الدفاع طيلة 90 دقيقة ضدّ فريق فرض هيمنته المطلقة على المباراة".

وجاءت الهزيمة المفاجئة أمام أتالانتا لتضع مصير غارسيا على المحكّ حيث بدأ الحديث عن مستقبله والتوجّه لإقالته، لكن إدارة النادي أكّدت مساندتها للفرنسي وذلك عبر المدير الرياضي وولتر ساباتيني الذي قال: "إنه يحظى بدعمنا. غارسيا ليس الشخص الوحيد المتواجد في قفص الاتهام. من الواضح أن الجميع مسؤول عن هذه اللحظة الدراماتيكية التي نجد أنفسنا فيها".

وفي ظلّ حديث وسائل الإعلام المحلية عن إمكانية التعاقد مع مدرّب ساسوولو أوزيبيو دي فرانشيسكو أو مدرّب المنتخب الوطني أنتونيو كونتي ومدرّب إنتر ونابولي السابق وولتر ماتزاري، أكّد غارسيا أنه لم يستسلم، قائلاً: "لن أستقيل. من يعتقد بأني قد أقوم بهذا الأمر، فإنه لا يعرفني. أشعر بالخيبة والغضب لكني لن أستسلم".

وتابع غارسيا الذي يمتدّ عقده مع روما حتى 2018: "من الواضح أني أتحمّل جزءاً من المسؤولية في كلّ ما يحصل، لكن الآن ليس الوقت المناسب للتحدّث. يجب أن ننتفض ونبقى متّحدين".

ولدى سؤاله إذا كان يشعر بالتهديد في ما يخصّ منصبه، أجاب الفرنسي: "يجب أن تسألوا النادي عن هذا الأمر".

وبدت الخيبة واضحة بعد المباراة على وجه لاعب الوسط دانييلي دي روسي الذي عاد إلى التشكيلة بعد غيابه عن لقاء الثلاثاء أمام برشلونة، وهو تحدّث عن وضع الفريق قائلاً: "من البديهي أنه علينا تحسين الأمور والمدرّب يتحمّل جزءاً من المسؤولية لكن سيكون من المخزي أن نلومه على كل شيء. نحن اللاعبون ناضجون بما فيه الكفاية لتحمّل المسؤولية. نحن مصابون بالرضوض واختبرنا أسبوعاً رهيباً لكن هناك 24 مباراة متبقية من الموسم. قبل ثلاثة أسابيع كنا مصنّفين كفريق منافس على اللقب وأعتقد أن الأمر لم يتغيّر".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز