عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الكاتب الصحفى أحمد رجائى: تركت الطب من أجل عشقى للصحافة

الكاتب الصحفى أحمد رجائى: تركت الطب من أجل عشقى للصحافة
الكاتب الصحفى أحمد رجائى: تركت الطب من أجل عشقى للصحافة

حوار - شيماء محمود
- المرأة مضطهده فى الوقت الحالى ولم تصل لبعض المناصب حتى الأن
- كان لى الحظ أن أشترك كممثل عن رابطة المرأة العربية فى عده مؤتمرات
- كان متوقع أن حركة المحافظين الأخيرة تشمل سيدة فى هذا الموقع
- المرأة هى شريكة ومؤسسة فى نهضة هذا البلد
 
 
 
عندما تتحول الصحافة من مهنه إلى أسلوب حياة مؤكد أن يذكر الكاتب الصحفى "أحمد رجائى" الذى طالما ذكر أسمه دقت فى أذهاننا أعماله وكتاباته المتميزة وتاريخه فى الدفاع عن المرأة وإنجازتها وحقوقها، وقال رجائى خلال حواره فى بوابة روزاليوسف أنه لا يعتبر الصحافة مهنه بقدر ما يراها عشق تستحق المثابرة والتضحية، وتابع قائلاً الصحافة كانت فى دمى منذ نعومة أظافرى فهى بالنسبة لى حالة حب، وأضاف رجائى أن مجال المرأة لم يتطرق له صحفيون بالقدر الكافئ فكان له أنفراد بهذا المجال.
وهذا سوف يوضح بالتفصيل فى السطور القادمة رحلة عمر وقصة نجاح تستحق التقدير وتحثنا على العمل والكفاح من أجل تحقيق أحلامنا: وإلى نص الحوار..
 
- كيف بدأ مشوراك الصحفى؟
بدأت من مدرسة بنها الثانوية من خلال النشاط المدرسى حيث بدأت الأشتراك فى الإذاعة المدرسية وجماعة الصحافة من خلال المجلة المدرسية فجر الحرية وكنت رئيس تحريرها ، ثم بدأت الكتابة بجريده البشرة الإقليمية وأصبح لى صفحة كاملة خاصة بموضوعاتى وحوراتى مع الفنانين والفنانات ، ثم بدأت أن أراسل جريده الجمهورية وأرسل إليهم أخبار عن بنها.
وحدث ذات يوم أننى أرسلت لأستاذى موسى صبرى فى جريدة الجمهورية صورة خاصة عن الكوبرى الهزاز فى القناطر الخيرية وهو مزدحم ومهنك قبل سقوطه ، ولكنى فوجئت أن الصورة منشورة بأسم شخص أخر، فأسرعت إلى الأستاذ موسى لأخبره بذالك ، فرد علي قائلاً هعطيك مكافأة خمس جنيهات فقولت له لا أريد مكافأة بل أريد أن أتمرن فى الجريدة ، وبالفعل بمجرد أن أنتهيت من مرحلة الثانوية بدأت أتمرن فى الجريدة ، وكان من حسن حظى أننى بدأت بالتدريب فى العدد الأسبوعى لصفحة المرأة مع الراحلة حوريه جلال فقد تعلمت منها كثيراً خلال الثلاث أشهر التى قضيتها تحت توجيهها ، إلى أن سافرت لتبدأ رحلة علاجها فى الخارج ، وقبل موعد السفر طلبت من حسن محمد مدير تحرير الجريدة أن أتولى الصفحة نبابة عنها طوال فترة سفرها ، وقد كانت النقطة الفارقة فى تاريخى الصحفى جيث زادنى ثقة القديرة حوريه جلال فى عملى كصحفى جعلنى أتفوق وأثبت جدارتى ووجودى فى الجمهورية وبدء وضعى فى تقدم وتحسن، وقد أستمريت العمل فى جريدة الجمهورية من خلال قسم المرأة ثم توليت رئاسة قسم التحقيقات ثم نائب رئيس تحرير وبعدها مساعد مدير تحرير بعد أن تمرنت فى معظم أقسام الصحافة.
 
-لماذا أخترت العمل فى مجال الصحافة ؟
الصحافة كانت فى دمى منذ نعومة أظافرى فهى بالنسبة لى حالة حب، لدرجة أننى عندما كان أحد يسألنى وأنا صغير ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟ بدون تفكير كنت بقول صحفى، وكنت دائما أقوم بمراسلة كبار الكتاب كرائد العطار وأحمد مندور وغيرهم ، وعندما كبرت والتحقت بكليه الطب البيطرى وجدت صعوبة فى ممارسة العمل الصحفى وإلتزامى فى كليه عملية معاً ، فكانت النتيجة أننى حولت دراستى إلى كليه الحقوق لأتمكن من ممارسة الصحافة ، فهى بالنسبة لى عشق مازال مشتعل حتى الأن.
 
 
- ما هى نظرتك للمرأة ؟
نظرة تحمل كل الإحترام والتقدير خاصاً أن بداياتى كانت العمل فى قسم المرأة ، مما أتاح لى الفرصة أن أتعرف على شخصيات نسائية رائعة ذو مكانة وقيمة فى المجتمع، وعملت سلسلة حوارات مع نائبات مجلس الشعب ومع الوزيرات وغيرها من المواقع التى شغلتها المرأة، فكل هذا أعطانى أحساس بعظمة المرأة المصرية، بالأضافة لأهمية المرأة فى الأسرة فهى الأم والأخت والزوجة والأبنة.
 
-لماذا أخترت المرأة لتكون موضوعاً لكتاباتك ؟
أهتمام عملى منصب بصفة رئيسية على مجالات المرأة وفى الحقيقة هو مجال لم يتطرق له صحفيون بالقدر الكافئ فكان لى أنفراد بهذا المجال، وأعتز كثيراً بكتاباتى لسلسلة موسوعية عن المرأة وصلت حتى الأن إلى 4 أجزاء كلها تناولت أكثر من 5 الاف شخصية نسائية عظيمة.
 
-عن ماذا يتحدث كتابك "المرأة المصرية وجوائز الدولة" ؟
من خلال لقائاتى الصحفية مع مجموعة من الحاصلات على جوائز الدولة التى نشرت فى جريدتى الجمهورية والمسا، وجدت أن عدد السيدات الحاصلات على جوائز الدولة كبير جداً حتى وصلت لأعلى جائزة "جائزة النيل" فوجدت أن هناك شخصيات عظيمة يجب أن نقدمها للمجتمع ككل، فسعيت لمقابلة جميع الحاصلات على جوائز الدولة فى جميع المحافظات لاجراء حوارات معهن، لتقديمها من خلال موسوعة متكاملة تقدم صورة المرأة المصرية الحاصلة على الجوائز سواء فى العلوم، الثقافة، الصحافة ومختلف النواحى الأخرى.
 
-لماذا ذكرت هؤلاء السيدات فى كتابك بالتحديد ؟
لأنهن بالفعل حاصلات على جوائز الدولة، مثل سهير القلماوى التى تعتبر قامة رائعة نتعلم منها حتى، وأيضا عزة بدر أديبة وصحفية قديرة متمكنة من قلمها، والمخرجة إنعام محمد على التى سعدت بها كثيراً وكان لى الحظ أن أقدمها فى احتفاليات مختلفة لتكريم الحاصلات على جوائز الدولة فى أماكن متعددة، فكانت نماذج رائعة ومشرفة حقاً.
 
- ما رأيك فى اضطهاد المرأة والتقليل من شأنها ؟
لا أعتقد أن المرأة مضطهده فى الوقت الحالى ولكن هناك بعض المناصب لم تصل إليها المرأة حتى الأن، كمنصب محافظ ورئيس وزراء ورئيس برلمان، خاصاً أن المرأة الإماراتية وصلت لمنصب رئيسة البرلمان، وامرأة من أصل مصرى وصلت لأن تكن نائبة فى البرلمان الأسبانى، فالمرأة المصرية فى كل وقت وفى أى مكان لها قيمة كبيرة يفتخر بها.
 
-كيفية مواجهه العنف ضد المرأة ؟
كان لى الحظ أن أشترك كممثل عن رابطة المرأة العربية فى عده مؤتمرات كانت تعدها الأمم المتحدة، وكانت تناقش إعداد حملة ضد العنف للمرأة الأفريقية بصفة عامة، ومن خلال المؤتمرات التى حضرتها أكتشفت أن المرأة الأفريقية بتعانى من العنف الأسرى والزوجى حتى ومن أقرب الناس إليها، وكذالك من المجتمع التى يقابلها أحيانا بعنف من حرمنها من بعض الإمتيازات، فالمرأة الصعيدية حتى الأن تحرم من الميراث رغم أنه حقها شرعاً وقانوناً، ولكن الأن هناك بعض المجالس والمؤسسات المتخصصة فى مساندة المرأة وحماية حقوقها كالمجلس القومى للمرأة واتحاد النوعى للنساء مصر ورابطة المرأة العربية وغيرها من الجمعيات التى تواجهه قضية العنف ضد المرأة.
 
-ما هى الخطوات الواجب اتخاذها للرفع من شأن المرأة ؟
الأهتمام بمنحها مواقع جديدة كمنصب محافظ خاصاً أن هناك ثلاث سيدات حصلن على منصب مساعد محافظ، وسيدة مارست عمل المحافظ بالفعل فى الإسكندرية، فقد كان متوقع أن حركة المحافظين الأخيرة تشمل سيدة فى هذا الموقع، فأتمنى أن المرأة تنال هذا المنصب قريباً.
 
-ما أخر إصداراتك ؟
"بطولات على الشط" تناولت من خلاله بطولات الشعب والجيش والشرطة على طول خط مدن القناة، والبطولات التى قاموا بها أهالى الإسماعلية والسويس وبورسعيد لمواجهه الاحتلال، إلى أن تم الإنتصار فى مواجهه نكسه يونيه 1967، وفى حرب أكتوبر1973 التى أعادت المجد والأرض إلى بلدنا العزيزة، والتى تمثل المرأة بها دوراً فعالاً، فقد أخترت نماذج من الشخصيات النسائية التى كانت لها دوراً فى المعركة سواء بالقلم، الفن أو بالأعمال الفدائية.
 
-ما هى النصائح التى توجهها لكل امرأة ؟
 
المرأة هى شريكة ومؤسسة فى نهضة هذا البلد، فهى الأم دائما حتى للزوج وإذا تعاملت معه على أنه أبنها وليس زوجها ستتمكن من إحتوائه، ومصر هى الأساس التى يجب أن نعمل من أجلها جميعاً رجالاً ونساءً.
 
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز