عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

فرنسا : "كاهوزاك" يعلن عن حسابه المصرفى السرى أمام القضاء الفرنسى

فرنسا : "كاهوزاك" يعلن عن حسابه المصرفى السرى أمام القضاء الفرنسى
فرنسا : "كاهوزاك" يعلن عن حسابه المصرفى السرى أمام القضاء الفرنسى

كتبت : ندى مجدى حسنى 



منذ ثلاث سنوات اتهم وزير الميزانية السابق جيروم كاهوزاك بالتهرب الضريبى و غسيل الأموال.. كما سيتم تقديمه يوم الأثنين 8 فبراير للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية بباريس و ذلك لأخفائه حسابا مصرفيا بالخارج .

بدء كل شئ عقب نشر خبر يوم 4 ديسمبر 2012 بعنوان "الحساب السويسرى السرى لوزير الميزانية الفرنسية " . ذلك الخبر أكد أمتلاك الوزير الأسبق منذ سنوات عديدة ماضية و حتى عام 2010 لحسابا مصرفيا ببنك سويسرى و لم يعلن عنه من قبل ! أخذ ذلك الوزير جميع أمواله من ذلك الحساب وقام بأيداعهم ببنك اخر سينغافورى ..

قام الرئيس السابق للجنة التمويل بالجمعية الوطنية الذى كان رمزا لمكافحة أية تهرب ضريبى بنفى أمتلاك "كاهوزاك" لأى حساب مصرفى خارج البلاد . مما أتاح لذلك الوزير بتقديم شكوى ضد القضاء الفرنسى و أتهام "Mediapart " بعدم أثبات صحة ما توجهوا به من أتهامات ضد الوزير السابق !

كما أعلن سابقا لجميع وسائل الأعلام الفرنسية :" أنا لم أمتلك أبدا أى حساب سويسرى "

_الأستقالة ثم الأعترافات !

قامت الحكومة بباريس بدءا من يناير 2013 بفتح تحقيق للتأكد من صحة الخبر. ففى يوم 19 مارس قام الوزير "كاهوزاك" بترك الحكومة و تقديم أستقالته "رسميا"..

أكد كاهوزاك أن تلك الأستقالة لن تغير شئ فيما يتعلق ببراءته أو فيما يخص الأتهامات المنسوبة اليه .. لكن الأدلة بدأت تؤكد وجود ذلك الحساب السرى! فلم يجد كاهوزاك أى أختيار سوى الأعتراف!!

أعلن جيروم كاهوزاك يوم 2 ابريل عن لقاءه مع رجلين من القضاء الفرنسى فقام بتأكيد أمتلاكه لذلك الحساب لهما و الذى قدره 600000يورو..

أعترف ذلك الوزير بدخوله دائرة كذب كبيرة و لكنه شعر مؤخرا بندمه الشديد


- بما تتهمه العدالة؟

قامت المحكمة الجنائية بأتهامه بتهربه الضريبى و لكنه ليس المتهم الوحيد فى هذة القضية ,تورطت زوجته السابقة أيضا بتلك القضية فلقد تعاونا معا على جمع تلك الأموال سرا و ايداعها فى ذلك الحساب منذ 1992 و حتى 2013..

تم فتح حساب مصرفى من قبل "صديق" عام 1992 بسويسرا و بعد ذلك تم فتح حساب اخر بأسم "كاهوزاك" عام 1993 ..

عندما قامت السلطات الفرنسية بالبحث عن ذلك الحساب السويسرى ,قام كاهوزاك بتحويل الأموال و قدرها 600000يورو الى بنك بسنغافورا.

_المخاطر التى تحيط بوزير الميزانية السابق..

نظرا لأتهامه بالتهرب الضريبى و غسيل الاموال أيضا فمن المحتمل سجن كاهوزاك و زوجته لمدة 7 سنوات و دفعه لغرامة مالية قدرها 2 مليون يورو.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز