كريم المصري : معرض القاهرة للكتاب "محلك سر"

حوار - ياسمين عباس

رغم أنها مرخصة كدار نشر، إلا أنها مكتبة في المقام الأول، تبث دورها  بمعناها العتيق منذ بداية ظهورها إلى أن تلاشت مفهومها الحقيقي، فـ "قلمي" كمكتبة تقوم بإحياء الدور الثقافي بكل ما أوتيت من عزم، فتستقطب الكتّاب المبدعين وتدعمهم وتنشر لهم الأعمال التي تستحق الظهور لنور الابداع، ولأن مفهوم الوعي الثقافي التي تقدمه المكتبة دور بحاجة إلى إدراك من القارئ، لتتيح خدمة الاستعارة الخارجية والشراء بخصم ضمن بنود بطاقة عضوية قلمي، هذا بخلاف الصالون الثقافي الذي يُقام باستمرار داخل مقر المكتبة والدار في مكانها الكائن في وسط البلد ليكون حلقة الوصل بين الكاتب والقارئ والناشر لتكتمل أركان الثقافة باسم "قلمي" .. وكان لـ"بوابة روز اليوسف" حوار مع كريم المصري مدير المبيعات والعلاقات العامة بدار "قلمي" للنشر والتوزيع حول فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47.

- ما رأيك في تنظيم المعرض .. وهل اختلف كثيرًا عن العام الماضي أم لا .. وهل هناك بعض التجاوزات أو التقصيرات من الهيئة العامة للكتاب ؟
أرى أن وضع المعرض كما هو على حاله من العام الماضي، وتحديدًا المستلزمات التي يجب توفرها في كل جناح من أرفف وأعمدة تثبت غير ملائمة للاستخدام بمرونة، اعتقد معرض الكتاب بحاجة إلى تغيير جذري ليواكب المعارض الدولية على المستوى العربي على الأقل.

- هل أثرت الثورة في زيادة نسبة القراء والمثقفين ؟
لأ بل اثرت في زيادة نسبة الكُتاب لا القراء.

- هل هناك إقبال حقيقي على شراء الكتب ؟
الإقبال الحقيقي على الكتب موجود في الازبكية أكتر منه في الخيم، وهذا نتيجة لإنخفاض أسعارهم، وتنوعهم، وشموليتهم لكثير من الكتب.

- ما هي الكتب الأكثر مبيعًا ؟
أما الأكثر مبيعًا هما خارج عالم الحكي، والعالم المتلاشي، وذات ديسمبر، ويليهم الآثير، ومآسي شكسبير.

- ما هي المعايير التي تتبعها دور النشر تجاه الكُتاب الشباب الجدد ؟
تختلف سياسة دور النشر مع الكتّاب من دار إلى أخرى، وما يخصني أن أتحدث عنه هو دار "قلمي" وسياستها، التي تعتمد على احترام الكاتب، وجودة المحتوي، مع تحملها لكافة التكاليف، وإعطاء الكاتب نسبة أيضًا.

- ما هي نصيحتك للمبدعين الجدد المقبلين على الكتابة ؟
نصيحتي للمبدعين الجدد أن يلتزموا بطريق الإبداع الحقيقي، ولا ينجرفوا نحو الفئة الهشة من مدعي الثقافة.