عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هشام على لـ "بوابة روزاليوسف": قادرون علي إنقاذ شرم الشيخ.. والمجلس الأعلي للسياحة هو الحل لكل أزمات القطاع

هشام على لـ "بوابة روزاليوسف": قادرون علي إنقاذ شرم الشيخ.. والمجلس الأعلي للسياحة هو الحل لكل أزمات القطاع
هشام على لـ "بوابة روزاليوسف": قادرون علي إنقاذ شرم الشيخ.. والمجلس الأعلي للسياحة هو الحل لكل أزمات القطاع

حوار - هبة عوض

- الرئيس لا يدخر جهدا لجذب السياحة إلي شرم الشيخ.. وفوده محافظ لن يتكرر
- طارق عامر أعطي قطاع السياحة قبلة الحياة..ونتمنى من البنوك أن تقلده
- مصر غير متواجدة إعلاميا في الخارج..والمشاركة في بورصات السياحة حصيلتها صفر
 

 
لا يستطيع أحد أن ينكر، الدور الوطنى الذى يلعبه المستثمر المصري، لا سيما العاملين فى قطاع السياحة، فما بالنا بمستثمري جنوب سيناء ومدينة شرم الشيخ، التى باتت خاوية، بعد أن كانت المدينة التى لا تنام، إلا أن مستثمرى المدينة أبوا أن يستسلموا للظروف العصيبة التى يمرون بها، وعلى رأسهم السيد هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، والذى حاورته بوابة"روز اليوسف" للتعرف على الحالة بالمدينة على أرض الواقع، وعن المشاكل التى تواجه الاستثمار، ومقترحات لحل هذه المشاكل.
 
تطرق "على" فى حواره معنا إلى مشاكل التمويل التى تواجه المستثمرين، ومجهودات المسؤلين والمستثمرين للخروج من الأزمة، متطرقا إلى مقترحات حلول للمشاكل التى تواجه المدينة...وإلى نص الحوار:
 
بداية ما هى أبرز مشاكل المستثمر السياحى بشرم الشيخ؟
- هى نفس مشاكل المستثمرين عموما، ولكن نختلف بأن هناك قوانين خاصة تحكمنا في سيناء، وهو قانون 14لسنة 2012 والمعدل فى 2015بحق الانتفاع والتملك للأجانب، فنحن نحتاج للمستثمر الأجنبى لخلق نوع من المنافسة الصحية فى الاستثمار، ولكننا فى شرم كلنا مستثمرين مصريين، فلا تجد مستثمر عربى مثلا يقيم مدينة لليخوت على سبيل المثال، أو منشآت على المستوى العالمى، فالمدينة لا يوجد بها مركز تسوق على مستوى عالمي، على غرار باقى المدن السياحية، التى يتوفر بها وسائل الترفيه المختلفة، والتى تحتاج شراكة من المستثمرين العرب والأجانب، فهذا القانون أصبح لا يتفق مع متطلبات التنمية بالمدينة، وأتمنى أن تشرع للمدينة قوانين خاصة بطبيعتها وتناسب طبيعة الاستثمارات المطلوبة بها، فالاستثمارات تحمى المكان ولا تضره، ونتمنى صدور لائحة جيدة للقانون، والتى من شأنها مع الجسر المزمع انشاءه ليربط بين مصر والسعودية رفع وإنعاش الحالة الاقتصادية بالمدينة.
 
والاحتياجات هنا أكبر بكثير مما يتوقعه الأخرون، حجم مصاريف التشغيل كبير جدا، وفى هذا الشأن أستطيع أن أصف "طارق عامر" بأنه رجل صاحب قرار وجرئ، نتمنى أن تكون القيادات التى خلفه وتتبعه بنفس الحماس، وأصحاب قرار مثله، فعلى سبيل المثال، بعض البنوك متوقفة عن إعطاء قروض لمصاريف التشغيل والعمالة، ولكنها فقط تقوم بتأجيل الاقساط، وبأسعار فائدة معقولة، والمشكلة التى لا يشعر بها أحد أن أغلب الفنادق تم بنائها، من مدة تزيد عن 25عام، ولم تتم صيانتها منذ 5سنوات، وهو ما يتطلب توفير تمويلات قروض لهذا البند الهام، لأنه إذا ظل الوضع هكذا، فالخسائر ستتعاظم، ونحن على يقين أن هذه الأزمة ستمر، " وإن معدتش هنعديها"، ولو من أسواق أخرى.
 
 



*العمالة هى العمود الفقرى لقطاع السياحة.. فما وضع العمالة فى ظل الخسائر الفادحة التى يتكبدها المستثمرين في هذا القطاع؟
نحتفظ بكامل عمالتنا، والكثير من الزملاء على نفس الدرب والقناعة، وهناك من يضطر لإعطاء موظفيه أجازات بأجر، وعلينا أن نعلم أن العامل بالمنشأة السياحية، يقوم دخله على ثلاث أمور، راتبه، ثم نسبة 12% من الإيراد توزع على العمالة، ثم البقشيش، وبما أن الحركة متوقفة فهو لا يملك الأن سوى راتبه
 
 
 *مررنا بمثل هذه الأزمة أكثر من مرة.. فلماذا نحصر السياحة بشرم على الشواطئ ولا ننوع نشاط السياحة لجذب أنواع أخرى من السائحين؟
نريد التحدث عن واقع حادث، وليس عن شعارات، فالسماء عندنا مغلقة، ولا يأتى لنا أى سائح لأول نوع من السياحة، فلا سياحة علاجية ولا مؤتمرات ولا أى سياحة ستفلح معنا في ظل هذا الوضع. 
 
 

*صناعة السياحة قائمة على أسطول طيران وطنى وذو كفاءة عالية يساهم فى فتح أسواق جديدة حال توقف بعض الأسواق الأخرى فما رأيك فى هذا الشأن؟
الفنادق والعمالة وكرم الضيافة متوفر، وحتى لو توفرت الطائرات، لن تكون العامل الرئيسى لفتح الأسواق الجديدة، لا سيما وأن فتح سوق جديد يستلزم قرابة العشرين سنة، ولقد كنت أول من اقتحم السوق الروسي، وجلب السياح الروس والأوكرانيين، وفندقى أول فندق خمس نجوم بشرم الشيخ، ولكن ما يحدث من محاولات لاقتحام سوق مثل الصين، هى محاولات فاشلة، فالطريق من الصين لمصر، يتخلله منتجعات عالمية، على أعلى مستوى، وقريبة المسافة من الصين، فما الذى سيجذب السائح الصيني لتركها والمجئ لمصر،ولو كان هذا السائح من النوع المهتم بسياحة الآثار فى الأقصر مثلا، فقد أصبح وكأنما يراها من خلال الإنترنت، وأى شركة طيران تحتاج أن تغطى مصاريفها، ولن تجازف بالطيران لدول لا تجد فيها من يحجز على متن رحلاتها. 
 

*ما تأثير المؤتمرات واللقاءات الدولية التى تكون لمصر فيها جناح لعرض وتنشيط المقاصد السياحية المصرية على النهوض بالحركة السياحية؟
هو مجرد حضور، ولا تأثير له، بدليل أننا لم نرى أى زيادة فى أعداد السائحين بعده. 
 

*إذن ما هو الحل؟
الحل أن نتصالح مع الأخر، ونرى ماذا يريد منا، فنحن لدينا مطارات، والآخر يريد تأمينها، وهو ما لا يمس السيادة بأى سوء، فنحن غير متخصصين فى مجال التفتيش، ولن يضيرنا أن نستعين بشركات تستطيع إدارة هذه المنظومة. 
 

*تتبنى دائما فكرة تشكيل مجلس أعلى للسياحة.. نريد أن نتعرف على الفكرة وآثارها بشكل أعمق؟
المجلس الأعلى للسياحة، أصبح ضرورة، فمشاكل السياحة معظمها تتركز فى تخبط القوانين، فكل وزارة تأخذ قرار يكون تأثيره شديد على المنشأة السياحية، وتتمحور فكرة المجلس، على أن يشكل من الوزارات التى تتخذ القوانين المتعلقة بالسياحة، وهى تقريبا معظم الوزارات، ويرأسه رئيس الوزراء بتفويض من رئيس الجمهورية، وهو حماية كاملة لصناعة السياحة، لما ستتخذه من ضمانات، بعدم صدور قوانين أو قرارات إلا بعد دراسة لها ولتأثيرها على القطاع، دون تخبط. 
 

*هل هناك تواصل بين المستثمرين فى القطاع السياحى ووزارة السياحة للتوصل لصيغ تفاهم قبل صدور القرارات لتحقيق الصالح العام للقطاع؟
بالتأكيد لا، فوزارة السياحة نفسها تبلغ بالقوانين والقرارات ذات التأثير المباشر على السياحة، فى ذات الوقت الذى نبلغ نحن كمستثمرين به. 
 

*ولماذا لا يحاول المستثمرين البدء فى التواصل مع متخذى القرار بالحكومة للمشاركة فى اتخاذ القرارات المؤثرة على السياحة والاستثمار؟
كلمة المشاركة هى كلمة متفائلة جدا، ولكن نتمنى حتى أن يأخذوا رأينا فيها، وهذا الكلام حدث فى قانون تنمية سيناء، ونحن فى انتظار صدور اللائحة التنفيذية لها، وأنا عضو مجلس ادارة فى الجهاز ألوطنى لتنمية سيناء. 
 

*هل تحتاج جنوب سيناء لتشريعات وقوانين خاصة بها طبقا لطبيعة الاستثمارات بها.. خاصة في ظل استهداف الارهاب للمنطقة ؟
حقيقى أن المدينة مَستهدفة، لأنها أعظم مدينة فى العالم، وهى على حدود إيلات، وهى المدينة التى كانت تدر على البلد أكثر من ثلث الاحتياطى النقدى الأجنبى، كما أنها أحلى مدينة فى العالم، وقامت بسواعد وأموال المستثمرين المصريين.
 

*هل ترى أن الدولة تدلل المستثمر الأجنبى ولا تعامل المصرى بالمثل رغم أنه من يتحمل كل الظروف المعاكسة؟
طارق عامر يعلم مشاكل المستثمرين جيدا، وقد قابلناه عدة مرات فى لقاءات رتبها لنا معه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والذى نعتبره واحد منا، وعامر يؤمن باحتياجات المنشأت السياحية من تمويلات وقروض للتجديد والإحلال المطلوبين، بحيث نستطيع رفع الأسعار للغرفة، بعد رفع كفاءة المكان، والخدمات المقدمة، ولكن الأن فالأسعار متدنية، ومن يحافظ على كفاءة منشأته يجد غيره لا يفعل المثل، وتكون الفكرة التى ينقلها السائح المتواجد بالأماكن الرديئة هى فكرة عامة عن مدينة شرم الشيخ، وهو ما نطلب تداركه وتفهمه من القطاع المصرفى لتوفير قروض التشغيل والمساهمة فى رفع كفاءة جميع المنشأت.
 

*تطالب دائما المستثمر المصرى أن يقف بجانب بلده فى وقت الشدة كما ربح منها فى وقت الرغد فهل تجد هذا الاتجاه سائد بين المستثمرين؟
هو كذلك ولكن إلى متى، فمتر المياه بالمدينة بعشر جنيهات، والشجرة الواحدة تروى بمتر مياه، فكم من المتوقع أن نظل صامدين. 
 

*بدأت الأن حجوزات الموسم السياحى القادم.. فهل هناك أرقام الحجوزات تدعونا للتفاؤل؟
لا توجد أية حجوزات مبشرة لهذا الموسم بشرم، ورفع ألمانيا لحظر سفر رعاياها لمصر، يوجه منافعه لمدينة الغردقة، التى يقصدها بالأساس الألمان، لتعلق ذكرياته بها، ونتمنى أن تنفرج السياحة بالغردقة بعد هذا القرار الألمانى.
 

*هل يمكن للجسر المصرى السعودى أن يسبب انفراجة للمدينة بجلب السياحة الخليجية؟
بصراحة كنت شخصيا من المتحفظين على فكرة بناء الجسر، وذلك قبل عام، لخوفى على المدينة وسماتها، ولكن بعد خيانة وغدر الغرب بِنَا، فإننا أقول "ما حك جلدك غير ظفرك"، ونرحب بإخواننا العرب، فَلَو كان الجسر موجود الآن فى ذلك الوقت العصيب لعلمنا قيمته جيدا، فَلَو استطاع الغرب غلق السماء علينا، فلن يستطع إغلاق الجسر.
 

*وماذا عن محاولات رئيس الجمهورية الحثيثة فى شرح وتوضيح الأمور للغرب للتخفيف من قيود السفر لمصر؟
الرئيس لم يدخر جهدا لتحسين الأوضاع، ويعقد جميع المؤتمرات بشرم الشيخ، ولا يذهب لمكان إلا ويتحدث عن المدينة وأمنها العالى، ولكننا مستهدفين عالميا، من كبرى الدول التى لا نستطيع عمل شئ معها وأخرهم كانت إيطاليا، فقد "قطعت أيدينا وأرجلنا".
 

*هل إقامة مهرجانات فنية سينمائية أو غنائية يمكن أن يسهم فى إنعاش الحركة بالمدينة؟
فكرنا مع كامل أبو على، على إقامة مهرجان سينمائى، إلا أنه ما زال القائمين على هذه الصناعة، لم يصلوا للمستوى اللائق بإقامة مثل هذه المهرجانات، فلمن سيأتى الفنانين، فكما ترى لا يوجد زائرين بالمدينة، وهذه المهرجانات تكلف ألاف الجنيهات، فأى فندق سيستضيفك، فى ظل هذه الخسائر، بل وصلت الأمور خلال بعض المهرجانات أن يستضيف أصحاب الفنادق ضيوف المهرجان، ثم يفاجأون بأن المتعهد حصل منهم مبالغ بزعم أنها تكلفة الإقامة، ونحن نحب استضافة الضيوف لإبراز حفاوة وكرم أهل المدينة بضيوفها، لا ليتم استغلال ذلك من الأخرين،وأنا شخصيا تحملت تكاليف احتفالات عيد تحرير سيناء، فهم يومين أتحملهم من دافع وطنيتى، وإحساسى ببلدى.
 

*هناك البعض من المصريين الذين لم يكن لديهم القدرة لزيارة مدينة شرم الشيخ فى وقت غلو الأسعار بها.. إلا أنه يستطيع ذلك الآن فهل من سبيل لعمل برامج بأسعار تناسب المصريين بعد إنتعاش السياحة مرة أخرى؟

وهل يوجد لدي المصريين ثقافة التخطيط لقضاء الإجازة، والسياحة لا تقوم على التخطيط العشوائى، والمواطن المصرى صاحب العائلة من خمس أفراد، يدفع قيمة تذاكر الطيران، أضعاف ما يدفع فى الإقامة بالفندق، ما يجعله يحجم عن المجئ لشرم، وبالرغم من ذلك، فإنني أؤكد أن نزول المصريين بالمدينة الفترة الماضية، أثر إيجابيا ولو على الفنادق الأربع نجوم، والتى لا تملك المقدرة على الصمود مثلنا، فعلى الأقل أبقت على العمالة بها، والحمد لله على ذلك.
 

*الأحداث التى تحدث فى سيناء رغم أنها ليست فى الجنوب هل تؤثر سلبا على الأوضاع بشرم الشيخ؟
تؤثر بشدة، فلا أحد يفصل بين شمال سيناء وجنوب سيناء، ولكن الجميع يقول سيناء، ولا يوجد من يصحح هذه الصورة بالخارج، فنحن نتحدث إلى أنفسنا وليس إلى الخارج، ولو إستمر الوضع هكذا فسوف نظل "محلك سر"
 
 
*وكيف يمكن تغيير هذا التوجه والبدء فى التحدث للخارج؟
هذا السؤال يوجه للإعلام فهو دوره الذى يجب أن يقوم به، والإعلام الآن يعمل معظمه على " الخناقات" وليس على حل المشاكل، والمعركة الآن هى معركة إعلام.
 

*وما الرسالة التى توجهها للإعلام؟
أقول له " إطلع بره" انطلق للعالم وخاطبه، واستخدم جميع وسائلك للترويج لمصر، فلدينا حقا أزمة فى الإعلام بالخارج، وعلينا تغيير ذلك بسرعة، وعمل مكاتب إعلامية فاعلة بكل دول العالم.
 

*هل نحتاج لحالة إنضباط وسرعة فى استخراج أوراق وتصاريح التشغيل للمشروعات الاستثمارية لا سيما فى ظل شكوى المستثمرين من بطء وتعقيد الإجراءات؟
كل هذه المشاكل ستحل، فوزيرة الاستثمار، داليا خورشيد، ذات فكر، وتعمل على حل المشاكل، ولن تخشى المواجهة، إلا أننا نخشى عليها من التعرض لضغوط تمنعها من ذلك، وهى سيدة منجزة بطبيعتها.
 

*كيف ترى مجهودات محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة للخروج من الأزمة الحالية بشرم الشيخ؟
اللواء خالد فودة ليس بمحافظ عادى، فقد استلم المحافظة فى وقت عصيب، وكان ذلك فى عام 2011 وقت الثورة، والظروف جميعها ضده، إلا أنه لا يدخر جهدا لمساعدة المستثمرين، لدرجة أنه يأخذ المستثمر بنفسه لمقابلة المسؤلين بالقاهرة، لحل المشاكل وتذليل العقبات، وهو ما لم نره من غيره، بل إننا نخشى أن يصعد لمركز أعلى ويتركنا.
 

*ما هى مطالبكم كمستثمرين بشرم الشيخ من البرلمان سواء تشريعات أو دعم من لجنة السياحة؟
 قبل أن أطلب من البرلمان، أطلب من كل الجهات التى تتداخل أعمالها فى خدمة السياحة، وذلك فى وقت " البلد فى عرض سنت" فما بالك بالبرلمان الذى يتوجب عليه الوقوف بجانب هذا القطاع الذى ثبت بالدليل القاطع، أنه أساس العملة الصعبة بالبلد، وعليهم مراعاة ذلك أثناء التشريع وإصدار القوانين، وخلق مناخ جيد بالمجلس، لإنجاز التشريعات اللازمة للنهوض بالسياحة. 
 

*وهل قمتم كمستثمرين سياحيين بتقديم مقترحات بشأن هذه القوانين للبرلمان؟
لجنة السياحة تجهز تصورها وتعرضه على المجلس، إلا أنها لم تدعو أيا من المستثمرين لمناقشة هذا التصور أو إبداء الرأى فيه، وهو أمر غير منطقى، وأتعشم أن يدعوننا ويستمعون لوجهة نظرنا.

 

*هل يمكننا وضع روشتة علاج للوضع بمدينة شرم الشيخ؟
حل أزمة المطارات سياسيا، والتصالح مع الآخرين، على المستوى الخارجي، ومراجعة قوانين الاستثمار وإشراك المستثمرين فى مناقشتها، لا سيما القوانين الخاصة بسيناء، ونشكر محافظ البنك المركزى، الذى أعطى بوعيه قبلة الحياة للسياحة، ونطلب منه توجيه البنوك المصرية للسيرعلى نفس نهجه.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز