عاجل
الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

عتيقة..أكبر معمرة فى العالم تجاوزت ال130 عاما وتعيش فى بنى سويف

بنى سويف - مصطفي عرفة

 



- تزوجت يوم مولد الملك فاروق وتقول أن سعد زغلول ابن امبارح وجمال عبد الناصر غنوا له فى الاذاعة 
 
- ولدت عام 1883لم تسمع بالثورة ولا تعرف مرسى
 

تعد  عتيقة مغايصيب حماد نصار 130 عاما تعيش فى عزبة العرب الملاصقة لقرية سنور شرق بنى سويف اكبر معمرة فى العالم تزوجت   يوم ولد الملك فاروق  جاء والدها  إلى مصر مهاجراً من أرض الحجاز قبل حفر قناة السويس وتزوج من والدتها بمصر وانجبا  10 من الابناء والبنات وهى اصغر اخونها تؤكد انها عاشت اجمل ايامها ترعى الأغنام والجمال أيام الملك وذهب الخير بذهابه حيث كانت ال10 بيضات بقرش احمر

 

وأشارت إلى والدها عندما جاء إلى مصر جاء عبر طريق أم الرشراش نويبع القنطرة حتى دخل الإسماعيلية ولم تكن هناك قناة السويس مع عدد كبير من افراد القبيلة وقبائل أخرى من ارض الحجاز ونجد ولم يكن هناك سعودية كما نسمع هذه الأيام ولم يكن هناك شىء وكان حالهم أسوء من حالى أنا الأن
 
اكدت عتيقة انها ولدت عام 1883 بعد هوجة عرابى بسنتين وكان الناس يؤرخون بالهوجة وتزوجت عند بلوغها الثالثة عشر من ابوسليمان سوليم  عبد الله ابن خالة امها سهيلة وكان يكبرها بعشرين عاما زوجاً عُرفيا وكان مهرها جلباب وخلخال وليس لها أى اوراق كما يفعلون هذه الأيام من قسيمة زواج وقائمة جهاز ومقدم ومؤخرمشيرة الى اننا كنا لانعرف هذه الأشياء لإن الرجال كانوا رجال الراجل كلمته بـ100 ورقة وعقد - على حد وصفها حيث كنا نرعى الأغنام والرجال يقومون برعى الإبل وكانوا يغيبون عنا بالأشهر ونحن بالخيام والزرابى بالصحراء الواسعه لم تُسرق منا مِعزه واحدة فى يوم من الأيام كنا نأكل لحم الضأن ودبدوب النار - الفطير المدفون وسط النيران بالحفر - ونشرب لبن الجمال  ومياة الكشك المبلول ولم اعرف  يوماً الأمراض ولم اذهب لطبيب فى حياتى
 واشارت الى ان الملك فؤاد هو اول ملك حكم مصر وتتذكر الاحتفالات التى شهدتها مصر عند تولية العرش وتعى جيدا ثورة 19 وزعيمها سعد زغلول والطريف انها قالت عنه سعد ابن انبارح مؤكدة ان اجمل أيامها  كانت زمن الملك فؤاد  وراح وخد الير معاه فى عهده  كانت ال 10 بيضات بمليم والخير كان كتير والاكل ببلاش
 
وقالت عن جمال عبد الناصر ايوة دة الرئيس اللى كانوا يغنوا له فى الردايو ويوم مامات كانت محزنه ى مصر كلها بيد انها لم تسمع عن الثورة ولا تعرف مرسى ولا جماعة الاخوان المسلمين
 
وأوضحت انها مع احفادها الآن قد وصلت إلى أسوء حال حيث نعيش فى العشش الخاوية والشباب يذهبون للعمل باليوميات والحراسات بالمصانع واصبحنا نشتهى كل شىء حتى الرغيف الحاف فقد ذهب الملك وذهب الخير واهلنا وقبيلتنا بالسعودية لايسالونا عنا رغم انهم يعرفوننا وكانوا يودوننا إلى وقت قريب وادعوا إلى الرئيس مرسى اللى قلتوا عليه  بأن أرى الخير على وجهه لمصر قبل أن أموت واتمنى أن يكون لى قطيع من الإبل والغنم اتنقل بهم بين السهول والوديان كما كنت فى الماضى
 
فيما أضافت ابنتها الوحيد على قيد الحياة سويلمه سليم 67 سنة أننا نعيش هنا بوادى سنور وليس لنا أى دخل غير 150 جنية مرتب الضمان خاص بى انا لإن أمى ليس عندها أى اوراق تثبت شخصيتها وأولاد اخواتى وباقى أهلنا وهم عدد محدود هنا كلهم لاعمل لهم فاغلبهم ليس لديهم أوراق يذهبون للعمل باليوميات ببعض المصانع
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز