رى الفيوم خارج الخدمة

تطورت مشكلة نقص مياه الرى بشكل مخيف بسبب قيام مزارعى قرية قوتة بمركز يوسف الصديق بالفيوم بالتعدى بالضرب على موظفى أدارة رى غرب الفيوم وقيامهم بحبس وكيل وزارة الرى بالمحافظة بمكتبة والقيام بعملية تأديب جماعى لجميع موظفى و مهندسى الرى مما تسبب فى أصابة أكثر من 15 موظفا بينهم سيدة .

قام أكثر من 1500 من العاملين بهندسات الرى بالفيوم و طامية و سنورس و أطسا و أبشواى وقوتة و سيلا بإعلان الإضراب العام و التوقف عن العمل اعتراضا على التعدى عليهم بالضرب و السب بالرغم من أن مبنى الرى لا يبعد أكثر من 30 مترا عن مديرية أمن الفيوم المحصنة بجنود الأمن المركزى وقوات العمليات الخاصة .

سامر محمد رئيس وحدة رئيس وحدة المخالفات بأدرة رى غرب يؤكد أن جميع العامليين بقطاع رى الفيوم قرروا الأضراب عن العمل لحين حضور وزير الرى خاصة أنه تم الأعتداء على المهندس محمد أبراهيم مدير مكتب و كيل الوزارة وحبس المسئول الأول عن الرى داخل مكتبة و أصابة سائقة وفشل سيارة الأسعاف فى نقلة للمستشفى بسبب قيام مزارعى قوته بمحاصرة المبنى وضرب الموظفيين بالسنج والشوم .

ويضيف المهندس راضى متولى مسئول التصوير بالقمر الصناعى برى الفيوم أننا نتعرض كل 3 أشهرلعلقة من قبل بعض البلطجية الذين أستولوا على أراضى الدولة بمناطق قوتة ويوسف الصديق و أن ماحدث مساء أمس الأول لا يمكن وصفة الا بالمعركة والتى أستخدمت فيها السنج والشوم و الحجارة .

ويشير المهندس خالد ذكى بقطاع الميكانيكا أنه فوجئ بحوالى 100 شخص يحاصرون يقتحمون مبنى الرى الملاصق لمديرية أن الفيوم و يقومون بسحل الموظفيين مما تسبب فى أصابة السيدة زينب محمود بأزمة قلبية .

و يؤكد سيد على فنى كهرباء أنه أصيب فى ظهرة وزراعة التى تم وضعها بالجبس نتيجة ضربة من بلطجية قوته و أنه حاول الأستعانه بقوات الأمن التى وضعت أذنا من طين و الآخرى من عجين و كأننا نعمل لنهان يوميا .

و يضيف نتحمل أخطاء سياسية بداية من وزير الرى الذى يزور أثيوبيا مرورا بوزير الداخلية ثم رئيس الوزراء فهولاء هم المسئولون عن توفير و حماية مياه الرى حتى تصل للمزارعين و ليس الأداريون الذين يتم الأعتداء عليهم بصفة مستمرة .

وقد توافد المئات من كافة العاملين بقطاع الرى الى المبنى الرئيسى بمدينة الفيوم للدخول فى أضراب عام أحتجاجا على التعدى بالضرب على زملائهم .