جبروت مرشحة الوطني المنحل بالزقازيق يهدد مكتبة الصحافة
11:55 ص - الخميس 11 يوليو 2013
كتب - رضا رفعت
تعودنا الظلم والتجبر والفساد فى ظل نظام حسنى مبارك وانتظرنا أن يتغير الحال بعد ثورة يناير، ولكن للأسف الشديد ما زالت الأوضاع كما هى دون أى تغيير، ففى هذه السطور يستعرض طلعت حسن سلامة، صاحب مكتبة طلعت سلامة للصحافة والإعلام بميدان التحرير بالزقازيق، مأساته مع مرشحة الحزب المنحل قبل وبعد الثورة، فيقول: أعمل متعهد صحف منذ عشرات السنين فى ميدان التحرير بالزقازيق وأسست أجمل مكتبة صحفية ثقافية أصبحت الآن من معالم محافظة الشرقية ويتردد عليها يومياً آلاف القراء والمثقفين والصحفيين والكتاب والسياسيين، ، وذلك لتميز هذه المكتبة فهى المركز الرئيسى لبيع وتوزيع جميع إصدارات مؤسسات الدولة العملاقة الأخبار، الأهرام ، الجمهورية، روزاليوسف فى ميدان التحرير بالزقازيق .. والمنفذ الوحيد فى محافظة الشرقية لبيع وتوزيع جميع إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهيئة قصور الثقافة، إصدارات الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية من المطبوعات الحكومية بالكامل، إصدارات مؤسسة دار الهلال الصحفية بخلاف دور النشر العملاقة الخاصة الأخرى مثل دار الشروق وخلافه..
يضيف طلعت سلامه، كنت أقوم بعملى فى سهولة ويسر مقابل دفع إتاوات بانتظام لمسئولى إشغالات حى أول الزقازيق الذين كانوا دائماً وأبداً يرفعون شعار يا الدفع يا محضر إشغال طريق، كنت أرضخ إلى فسادهم كى أتقى شرهم، رغم تكريمى أكثر من مرة من قبل محافظ الشرقية الأسبق قبل الثورة لتبرعى الدائم بالكتب المتميزة لدار الكتب العامة بالشرقية ومراكز الشباب بالمحافظة وكان الوضع مستقر.
حتى جاءت فترة الدعاية الانتخابية لمجلس الشعب المشبوهة 2010 ففوجئت بسيدة ومعها مجموعة من الأشخاص تريد وضع لافتات دعاية لها على المكتبة ولكننى رفضت لأن تلك المكتبة ملك لشعب الشرقية بالكامل وليس لنا علاقة بالانتخابات وحدث شجار لفظى مع أعوانها وهددونى يومها بإزالة المكتبة لأن تلك السيدة كانت مرشحة على قوائم الحزب الوطنى المنحل ولم أبالِ بما تفوه به أعوانها وكل منا راح لحال سبيله.. وللأسف الشديد فقد فوجئت بعد قيام الثورة بعشرة أشهر كما فوجئ الجميع فى مدينة الزقازيق بقدرة قادر بتقلد تلك السيدة رئاسة حى أول الزقازيق.
ومن أول يوم تقلدت رئاسة الحى لم تفعل شيئا مطلقاً فى مدينة الزقازيق إلا محاضر إشغالات طريق وقرارات إزالة لمكتبتي وتسليط الموظفين الفاسدين لابتزازى تارة وأخرى تسليط شرطة المرافق حيث كانت تريد الانتقام منى بشتى الطرق وأثبتت بالدليل القاطع أن ( انتقام وكيد النساء أقوى من نار جهنم الحمراء ) .
وتقدمت بأكثر من عشرين شكوى لمحافظ الشرقية منذ 28/11/2011 استغيث فيها من تلك السيدة وأعوانها الفاسدين ولكن للأسف كل الشكاوى التى قدمتها للمحافظ كانت تلف وتدور وتصل سالمة للمشكو فى حقهما وكانت الشكاوى جميعاً تختفى دون أن يسأل أحد من ديوان عام المحافظة أين تذهب وكانت حضرتها وأعوانها يتمادون فى تسليط الفاسدين باستمرار عليّ وعندما اكتشفت أن جميع الشكاوى يتم اختفائها ولم يتم اتخاذ أى إجراء فيها تقدمت بشكوى أخرى للمحافظ أطالب بلجنة محايدة للتحقيق فيما تفعله رئيسة الحى وأعوانها ولكن للأسف تعود ريما إلى عادتها القديمة ويتم اخفاء الشكوى.
فسلمت أمرى الى الله حتى جاء يوم وغادرت تلك السيدة الحى إلى مكان آخر وجاء رئيس حى آخر لرئاسة حى أول الزقازيق قلنا الحمد لله ربنا يعوض علينا أيام التوتر التى عانيت منها ما يقرب من 14 شهر بالتمام والكمال وحاولت مجددا إصلاح ما فعلته الرئيسة السابقة وتقدمت بطلب لالغاء محاضر اشغالات الطريق وطلب الحصول على حقنا فى إعادة ترخيص المكتبة كما هو مدون فى الرسم الهندسى 5م × 6م كما هو ثابت منذ عام 2003 ولكن خاب ظنى لأن رئيس الحى الجديد لا يقدر على مقاومة أو توجيه أعوان رئيسة الحى السابقة التى قامت أثناء تقلدها الحى بتعيين سكرتير للحى وقامت تظاهرات من قبل الموظفين للاعتراض على تعيين هذا الشخص وعينت كذلك مدير إشغالات حاصل على دبلوم وهذا غير مسموح فى الكادر الوظيفى وأعادت موظفين فى الحى كان قد تم فصلهم سابقاً لسوء سلوكهم ورئيس الحى الحالى مغلوب على أمره.
لكل ذلك فقد قررت ألا أدفع رشاوى مرة أخرى للفاسدين إشغالات حى أول الزقازيق وأنتظر من المسئولين تشكيل لجنة محايدة تحقق فى شكواى ضد هؤلاء الفاسدين وعودة حقى الضائع.
تعودنا الظلم والتجبر والفساد فى ظل نظام حسنى مبارك وانتظرنا أن يتغير الحال بعد ثورة يناير، ولكن للأسف الشديد ما زالت الأوضاع كما هى دون أى تغيير، ففى هذه السطور يستعرض طلعت حسن سلامة، صاحب مكتبة طلعت سلامة للصحافة والإعلام بميدان التحرير بالزقازيق، مأساته مع مرشحة الحزب المنحل قبل وبعد الثورة، فيقول: أعمل متعهد صحف منذ عشرات السنين فى ميدان التحرير بالزقازيق وأسست أجمل مكتبة صحفية ثقافية أصبحت الآن من معالم محافظة الشرقية ويتردد عليها يومياً آلاف القراء والمثقفين والصحفيين والكتاب والسياسيين، ، وذلك لتميز هذه المكتبة فهى المركز الرئيسى لبيع وتوزيع جميع إصدارات مؤسسات الدولة العملاقة الأخبار، الأهرام ، الجمهورية، روزاليوسف فى ميدان التحرير بالزقازيق .. والمنفذ الوحيد فى محافظة الشرقية لبيع وتوزيع جميع إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهيئة قصور الثقافة، إصدارات الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية من المطبوعات الحكومية بالكامل، إصدارات مؤسسة دار الهلال الصحفية بخلاف دور النشر العملاقة الخاصة الأخرى مثل دار الشروق وخلافه..
يضيف طلعت سلامه، كنت أقوم بعملى فى سهولة ويسر مقابل دفع إتاوات بانتظام لمسئولى إشغالات حى أول الزقازيق الذين كانوا دائماً وأبداً يرفعون شعار يا الدفع يا محضر إشغال طريق، كنت أرضخ إلى فسادهم كى أتقى شرهم، رغم تكريمى أكثر من مرة من قبل محافظ الشرقية الأسبق قبل الثورة لتبرعى الدائم بالكتب المتميزة لدار الكتب العامة بالشرقية ومراكز الشباب بالمحافظة وكان الوضع مستقر.
حتى جاءت فترة الدعاية الانتخابية لمجلس الشعب المشبوهة 2010 ففوجئت بسيدة ومعها مجموعة من الأشخاص تريد وضع لافتات دعاية لها على المكتبة ولكننى رفضت لأن تلك المكتبة ملك لشعب الشرقية بالكامل وليس لنا علاقة بالانتخابات وحدث شجار لفظى مع أعوانها وهددونى يومها بإزالة المكتبة لأن تلك السيدة كانت مرشحة على قوائم الحزب الوطنى المنحل ولم أبالِ بما تفوه به أعوانها وكل منا راح لحال سبيله.. وللأسف الشديد فقد فوجئت بعد قيام الثورة بعشرة أشهر كما فوجئ الجميع فى مدينة الزقازيق بقدرة قادر بتقلد تلك السيدة رئاسة حى أول الزقازيق.
ومن أول يوم تقلدت رئاسة الحى لم تفعل شيئا مطلقاً فى مدينة الزقازيق إلا محاضر إشغالات طريق وقرارات إزالة لمكتبتي وتسليط الموظفين الفاسدين لابتزازى تارة وأخرى تسليط شرطة المرافق حيث كانت تريد الانتقام منى بشتى الطرق وأثبتت بالدليل القاطع أن ( انتقام وكيد النساء أقوى من نار جهنم الحمراء ) .
وتقدمت بأكثر من عشرين شكوى لمحافظ الشرقية منذ 28/11/2011 استغيث فيها من تلك السيدة وأعوانها الفاسدين ولكن للأسف كل الشكاوى التى قدمتها للمحافظ كانت تلف وتدور وتصل سالمة للمشكو فى حقهما وكانت الشكاوى جميعاً تختفى دون أن يسأل أحد من ديوان عام المحافظة أين تذهب وكانت حضرتها وأعوانها يتمادون فى تسليط الفاسدين باستمرار عليّ وعندما اكتشفت أن جميع الشكاوى يتم اختفائها ولم يتم اتخاذ أى إجراء فيها تقدمت بشكوى أخرى للمحافظ أطالب بلجنة محايدة للتحقيق فيما تفعله رئيسة الحى وأعوانها ولكن للأسف تعود ريما إلى عادتها القديمة ويتم اخفاء الشكوى.
فسلمت أمرى الى الله حتى جاء يوم وغادرت تلك السيدة الحى إلى مكان آخر وجاء رئيس حى آخر لرئاسة حى أول الزقازيق قلنا الحمد لله ربنا يعوض علينا أيام التوتر التى عانيت منها ما يقرب من 14 شهر بالتمام والكمال وحاولت مجددا إصلاح ما فعلته الرئيسة السابقة وتقدمت بطلب لالغاء محاضر اشغالات الطريق وطلب الحصول على حقنا فى إعادة ترخيص المكتبة كما هو مدون فى الرسم الهندسى 5م × 6م كما هو ثابت منذ عام 2003 ولكن خاب ظنى لأن رئيس الحى الجديد لا يقدر على مقاومة أو توجيه أعوان رئيسة الحى السابقة التى قامت أثناء تقلدها الحى بتعيين سكرتير للحى وقامت تظاهرات من قبل الموظفين للاعتراض على تعيين هذا الشخص وعينت كذلك مدير إشغالات حاصل على دبلوم وهذا غير مسموح فى الكادر الوظيفى وأعادت موظفين فى الحى كان قد تم فصلهم سابقاً لسوء سلوكهم ورئيس الحى الحالى مغلوب على أمره.
لكل ذلك فقد قررت ألا أدفع رشاوى مرة أخرى للفاسدين إشغالات حى أول الزقازيق وأنتظر من المسئولين تشكيل لجنة محايدة تحقق فى شكواى ضد هؤلاء الفاسدين وعودة حقى الضائع.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
