08:40 ص - الثلاثاء 24 سبتمبر 2013
تسيطرت حالة من الهلع والخوف على معظم أطفال ورجال ونساء قرى محافظة قنا بعد تردد شائعات حول إمرأة أصيبت بالسعاربعد أن تعرضت للعض من قبل مجموعة من الكلاب الضالة أدى الى سعرها وهياجها نظرا لعدم تلقيها العلاج مما أدى الى إلتهمها طفلها الرضيع حيا .
يرجع موطن الشائعة الى قرية "الميات" بمركز دشنا حيث روى عدد من الافراد أن إمراة غريبة عن القرية تعرضت للعض من قبل مجموعة من الكلاب الضالة بالقرية مما أصابها بمرض السعار نتيجة لعدم الاعتناء بها وحملها الى الطبيب لعلاجها حيث أصيبت بحالة من الهياج دفعتها لالتهام أبنها الرضيع وهاجت وأختبأت بزراعات القصب حسب رواية عدد من أبناء القرية الامر الذى دفع مجموعة من أبناء قرية "السمطا" بذات المركز الى إستقلال سيارات وعليها مكبرات صوت جابت شوارع القرية تحذر النساء والرجال بالقرية وتطالبهم بالحفاظ على أطفالهم من "المرأة المسعورة"التى إلتهمت أبنها الرضيع حيا وتجوب بزراعات القصب بالقرى وتلتهم كل من يقابلها مما أثار الرعب والهلع بين أهالى القرية من رجال ونساء وأطفال في كل القري
وسرعان ما إنتشرت الشائعة وأصبحت حديث الرجال والنساء بقرى دندرة والترامسة وقرى مركز نجع حمادى وسيطر الخوف على قلوب الابناء والاباء حتى جعلت المواطنين وخاصة الأطفال لا يذهبون الى الزراعات وخاصة زراعات القصب لأختباءها فيها إلا من خلال مجموعات من الأفراد لمواجهتها وقتلها .
حيث تواصل الشائعة تقدمها فى جميع قرى قنا وبرويات مختلفة و قال محمد حسن أحد أبناء قرية دندرة أنها إمرأة كانت حامل فى أبنها وتعرضت لعضت كلب مسعور أثناء الحمل ورفضت تلقى العلاج خوفا من تعرض حياة الجنين للموت مما أصابها بالسعار بعد فترة وكانت وضعت أبنها فالتهمته حيا .الغريب فى الامر أن الكل أجمع على عدم رؤيتها في جميع الفري حتى القرية التى بدأت منها الشائعة .
وقال حمادة السمطي أحد ابناء نجع الدبيات بقرية السمطا أن قوة الشائعة وشدتها هو الذى دفع أفراد من القرية باستقلال سيارة بمكبرات صوت تنادي كل إمرأة ورجل أن يحافظوا على أطفالهم من تلك المرأة ومن يقابلها يقتلها مباشراً مؤكداً أن النساء تخوف أبناءها لإطاعتها بها .
وفى نفس السياق أكد أحمد قاسم "طبيب" أن مرض السعار ينتقل للإنسان من عضة كلب مسعور ويحمل له نفس السمية والأعراض كالهياج مشيراً إلى إنه يجب أن يحصل على مصل مضاد للسعاروإن لم يحصل على المصل بمرور عشر أيام إلى شهر على الأكثر فالموت مصيره ولا يمكن الشخص المريض به التنقل بتلك الطريقة المشاعة بين القرى ولا يستطيع حامله أكل بشر ولكنة يظل ينبح حتى العلاج أو الموت .
على الجانب الاخر نفت مدرية أمن قنا تلقيها بلاغ من أى شخص يفيد بقيام امرأة مسعورة بعضه لافتاً إلى أن الشرطة دفعت بسيارة شرطة تجوب شوارع القرى بحثاً عنها ولم يتم العثور عليها ، لافتا أن ذلك شائعة.