اضطرابات الشم والتذوق ..تعرف على الأسباب والعلاج
11:24 ص - الثلاثاء 25 مارس 2014
كتبت - سارة الالفى
إذا أصبت بنزلة برد وفقدت حاسة الشم والتذوق تجد نفسك في حالة نفسية سيئة . فلن تتمكن من تذوق المأكولات الشهية أو شم الروائح الزكية ناهيك عن الشعور بالتعب بسبب الإصابة بالبرد .وتعتبر حاستا الشم والتذوق من أهم النعم التي انعم الله بها علينا . ومن يصاب لاي سبب آخر غير البرد بفقدان حاسة الشم او التذوق لا يستطيع تمييز النكهات المختلفة للطعام وكل ما يستطيع تمييزه هو الطعم المالح او المسكر للطعام اما نكهته فتكون معدومة بمعنى اذا كان الطعام فاسدا مثلا لا يستطيع معرفة ذلك . ويؤكد العلماء أن 75 % من حاسة التذوق هي عبارة عن عملية شم.
ولكن ما هي أسباب فقدان هاتين الحاستين ؟ يقول الأطباء ان هناك عدة أمراض تسبب هذا الاضطراب في حاسة الشم والتذوق أهمها إصابات الرأس وبعض الأدوية والعقاقير فضلا عن التقدم في السن .
ويؤكد توماس هومل من جامعة دريسدن الألمانية أن هناك عصبا في المخ هو المسئول عن حاسة الشم أما التذوق فله ثلاثة أعصاب في المخ. ويضيف أن هناك اعتقادا خاطئا بأن التذوق يقع في طرف اللسان فقط ولكن الحقيقة إن منطقة الفم والحلق كلها مسئولة عن التذوق .
ويرجع الأطباء اضطرابات التذوق الخالصة، أي غير المرتبطة بحاسة الشم، إلى الأضرار الواقعة على مستقبلات التذوق أو إصابات الأعصاب المخية أو لوجود خلل بالمخ، كالذي يحدث عند السقوط على الرأس أو عند الإصابة بأورام في المخ أو بأمراض نفسية.
وربما يتسبب العلاج الإشعاعي أو الكيميائي في اضطرابات التذوق . وينتج عن فقدان تلك الحاسة فقدان الوزن حيث يرفض المرضى تناول الطعام بالإضافة إلى احتمال إصابتهم بالاكتئاب . وربما يسهم العلاج بالزنك في حل تلك المشكلة
أما إذا كانت اضطرابات التذوق ناتجة عن مشكلة بحاسة الشم، فعادة ما تزداد فرص العلاج، حيث تعيد الخلايا الموجودة بالجزء العلوي من الأنف بناء نفسها مرة ثانية ويستعيد المريض حاسة الشم ببطء، حتى بعد فقدانها بشكل كامل.
كما يمكن أن تكون أسباب اضطرابات تلك الحاستين هي أمراض الأنف والجيوب الأنفية أو التلوث فيروسي الذي يصيب الجهاز التنفسي العلوي بنسبة والتعرض للتلوث البيئي أو المهني . وربما تكون بسبب عيب خلقي أو وجود مشاكل في الغدد الصماء .
ولكن كيف يتم تشخيص تلك الحالة ؟ يقوم الأطباء بإجراء اختبار بسيط عبارة عن مجموعة من الأوراق المعطرة بروائح مختلفة يأخذها المريض ويشمها ومن خلال تمييز المريض للرائحة يستطيع الطبيب تحديد حالته ولعلاج تلك الحالة اذا كانت بسبب زوائد جلدية يمكن للجراحة علاجها وستعود حاسة الشم إلى حالتها الطبيعية أما إذا كان السبب هو تناول دواء معين فان تغيير الدواء أو تعديل جرعته سيساعد في الشفاء .
وهناك طريقة تسمى العلاج باستخدام ذاكرة حاسة الشم حيث يعتمد الأطباء في هذا النوع من العلاج على ان كل شخص لديه ذكريات معينة سيئة او جيدة لبعض الروائح وبمجرد شم تلك الرائحة تعود ذكرى هذا الموقف المرتبط بها . وقد لوحظ هذا كثيرا خلال العمليات الجراحية ، فأخر رائحة يشمها المريض أو رائحة آخر وجبة طعام قبل العملية تظل عالقة في ذاكرته . مما جعل البعض يسعى لتطوير هذا النوع من الذاكرة ليكون طريقة علاجية جديدة تعتمد على رائحة معينة خلال العلاج ، وتكرار هذه الرائحة سيكون له تأثير إيجابي كبير في الشفاء .
ويعتبر المريض بفقدان حاستي الشم أو التذوق محروما من نوع جديد من العلاج يعتمد على استخدام الروائح . وهذا النوع من العلاج للعديد من الأمراض عرف قديما وفيه تستخدم العطور أو الزيوت الأساسية لعلاج التوتر والضغط العصبي ومقاومة العدوى البكتيرية . وتحسين الحالة النفسية وعلاج الاكتئاب
** غرائب حاسة الشم :
تتمكن الكلاب من التمييز بين التوائم غير المتطابقين عن طريق الشم لكنه لا يستطيع تمييز التوائم المتطابقين . كما يستطيع الفأر تحديد مكان المتفجرات عن طريق الشم . وتعمل قرون الاستشعار لدى الحشرات كحاسة شم قوية . وبالنسبة للإنسان فان حاسة الشم لدى السيدات في الغالب أقوى من الرجال .كما يستطيع الرضيع معرفة أمه من خلال حاسة الشم . ويوجد لدى الإنسان الطبيعي حوالي عشرة ملايين مستقبل شمي ، بينما لدى الكلب الألماني شيفيرد حوالي اثنين مليار مستقبل شمى!!
كما يفقد رواد الفضاء حاستي الشم والتذوق عادة والسبب هو إصابتهم باحتقان الأنف نتيجة ازدياد الضغط داخل الأوعية الدموية حيث لا يستطيع القلب العمل بنفس الكفاءة لفترة طويلة ضد الجاذبية لذلك تميل الجيوب الأنفية إلى الامتلاء والاحتقان بالسوائل مشابه بذلك حالة الإصابة بالبرد .
إذا أصبت بنزلة برد وفقدت حاسة الشم والتذوق تجد نفسك في حالة نفسية سيئة . فلن تتمكن من تذوق المأكولات الشهية أو شم الروائح الزكية ناهيك عن الشعور بالتعب بسبب الإصابة بالبرد .وتعتبر حاستا الشم والتذوق من أهم النعم التي انعم الله بها علينا . ومن يصاب لاي سبب آخر غير البرد بفقدان حاسة الشم او التذوق لا يستطيع تمييز النكهات المختلفة للطعام وكل ما يستطيع تمييزه هو الطعم المالح او المسكر للطعام اما نكهته فتكون معدومة بمعنى اذا كان الطعام فاسدا مثلا لا يستطيع معرفة ذلك . ويؤكد العلماء أن 75 % من حاسة التذوق هي عبارة عن عملية شم.
ولكن ما هي أسباب فقدان هاتين الحاستين ؟ يقول الأطباء ان هناك عدة أمراض تسبب هذا الاضطراب في حاسة الشم والتذوق أهمها إصابات الرأس وبعض الأدوية والعقاقير فضلا عن التقدم في السن .
ويؤكد توماس هومل من جامعة دريسدن الألمانية أن هناك عصبا في المخ هو المسئول عن حاسة الشم أما التذوق فله ثلاثة أعصاب في المخ. ويضيف أن هناك اعتقادا خاطئا بأن التذوق يقع في طرف اللسان فقط ولكن الحقيقة إن منطقة الفم والحلق كلها مسئولة عن التذوق .
ويرجع الأطباء اضطرابات التذوق الخالصة، أي غير المرتبطة بحاسة الشم، إلى الأضرار الواقعة على مستقبلات التذوق أو إصابات الأعصاب المخية أو لوجود خلل بالمخ، كالذي يحدث عند السقوط على الرأس أو عند الإصابة بأورام في المخ أو بأمراض نفسية.
وربما يتسبب العلاج الإشعاعي أو الكيميائي في اضطرابات التذوق . وينتج عن فقدان تلك الحاسة فقدان الوزن حيث يرفض المرضى تناول الطعام بالإضافة إلى احتمال إصابتهم بالاكتئاب . وربما يسهم العلاج بالزنك في حل تلك المشكلة
أما إذا كانت اضطرابات التذوق ناتجة عن مشكلة بحاسة الشم، فعادة ما تزداد فرص العلاج، حيث تعيد الخلايا الموجودة بالجزء العلوي من الأنف بناء نفسها مرة ثانية ويستعيد المريض حاسة الشم ببطء، حتى بعد فقدانها بشكل كامل.
كما يمكن أن تكون أسباب اضطرابات تلك الحاستين هي أمراض الأنف والجيوب الأنفية أو التلوث فيروسي الذي يصيب الجهاز التنفسي العلوي بنسبة والتعرض للتلوث البيئي أو المهني . وربما تكون بسبب عيب خلقي أو وجود مشاكل في الغدد الصماء .
ولكن كيف يتم تشخيص تلك الحالة ؟ يقوم الأطباء بإجراء اختبار بسيط عبارة عن مجموعة من الأوراق المعطرة بروائح مختلفة يأخذها المريض ويشمها ومن خلال تمييز المريض للرائحة يستطيع الطبيب تحديد حالته ولعلاج تلك الحالة اذا كانت بسبب زوائد جلدية يمكن للجراحة علاجها وستعود حاسة الشم إلى حالتها الطبيعية أما إذا كان السبب هو تناول دواء معين فان تغيير الدواء أو تعديل جرعته سيساعد في الشفاء .
وهناك طريقة تسمى العلاج باستخدام ذاكرة حاسة الشم حيث يعتمد الأطباء في هذا النوع من العلاج على ان كل شخص لديه ذكريات معينة سيئة او جيدة لبعض الروائح وبمجرد شم تلك الرائحة تعود ذكرى هذا الموقف المرتبط بها . وقد لوحظ هذا كثيرا خلال العمليات الجراحية ، فأخر رائحة يشمها المريض أو رائحة آخر وجبة طعام قبل العملية تظل عالقة في ذاكرته . مما جعل البعض يسعى لتطوير هذا النوع من الذاكرة ليكون طريقة علاجية جديدة تعتمد على رائحة معينة خلال العلاج ، وتكرار هذه الرائحة سيكون له تأثير إيجابي كبير في الشفاء .
ويعتبر المريض بفقدان حاستي الشم أو التذوق محروما من نوع جديد من العلاج يعتمد على استخدام الروائح . وهذا النوع من العلاج للعديد من الأمراض عرف قديما وفيه تستخدم العطور أو الزيوت الأساسية لعلاج التوتر والضغط العصبي ومقاومة العدوى البكتيرية . وتحسين الحالة النفسية وعلاج الاكتئاب
** غرائب حاسة الشم :
تتمكن الكلاب من التمييز بين التوائم غير المتطابقين عن طريق الشم لكنه لا يستطيع تمييز التوائم المتطابقين . كما يستطيع الفأر تحديد مكان المتفجرات عن طريق الشم . وتعمل قرون الاستشعار لدى الحشرات كحاسة شم قوية . وبالنسبة للإنسان فان حاسة الشم لدى السيدات في الغالب أقوى من الرجال .كما يستطيع الرضيع معرفة أمه من خلال حاسة الشم . ويوجد لدى الإنسان الطبيعي حوالي عشرة ملايين مستقبل شمي ، بينما لدى الكلب الألماني شيفيرد حوالي اثنين مليار مستقبل شمى!!
كما يفقد رواد الفضاء حاستي الشم والتذوق عادة والسبب هو إصابتهم باحتقان الأنف نتيجة ازدياد الضغط داخل الأوعية الدموية حيث لا يستطيع القلب العمل بنفس الكفاءة لفترة طويلة ضد الجاذبية لذلك تميل الجيوب الأنفية إلى الامتلاء والاحتقان بالسوائل مشابه بذلك حالة الإصابة بالبرد .
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
