بيت و شارع
بقلم: مي طاووس
حيطه سد ف نهايه شارع
ورق شجر علي جمب واقع
و عربيات راكنه بعجل نايم
محلات و بيوت لونهم باهت
و ناس ماشيه وشوشهم كالحه
و الشمس بَخَلِت عليهم بضوئها
خايفه أقرب ولو خطوه
مع إني هاموت من جوايا و أرجع
لنفس الشارع و نفس البيت
خفت أشوفها فسألت نفسي
هاحس بإيه و هيجري إيه
قلبي هيحن لعشره سنين
و يصفي من كركبه
شويه أيام دايبين
و قصاقيص ورق
في جيبي كانوا متبقيين
و حصل اللي حصل
و شوفتها لا قلبي دق ولا حن
ولاقيته بقي حتة تلج
لا بيسيح ولا عايز يتكسر
هي مابقتش هي
و البيت و الشارع ملامحهم تاهوا
دول حتي مبقوش يتحسوا ولا يتشافوا
يا خساره ده صح علي رأي اللي قالوا
إن فعلا اللي فاتوا ماتوا