وفد الفصائل الفلسطينية يلتقى المسئوليين المصريين قبيل التوجه الى قطاع غزة

كتب - أحمد قنديل

كشف دبلوماسى فلسطينى بالقاهرة لبوابة روزاليوسف أن اللقاء المرتقب بين وفد الفصائل الفلسطينية وبين حركة حماس منتصف الاسبوع الحالى هو قلاء الفرصة الاخير لحماس موضحا أن اللقاء لايتضمن حوارا جديدا للمصالحة الفلسطينية بين نطالب به حماس لتنفيذ الاتفاق فورا وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية وبدأ عمل لجنة الانتخابات

وكان قد وصل عضو اللجنة المركزية ومسئول ملف المصالحة بحركة فتح “عزام الأحمد”، إلى القاهرة مساء أمس السبت، قادما من رام الله في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام يبحث خلالها التطورات الفلسطينية.

وكشفت المصادر الفلسطينية أنه من المقرر أن يلتقى الاحمد مع وفد الفصائل مسئولين مصريين بجهاز المخابرات كما سيلتقى عدد من المسئوليين المصريين وعقب ذلك يتوجه الاحمد مع وفد الفصائل الى قطاع غزة ويضم الوفد “مصطفى البرغوثى” الأمين العام للمبادرة الفلسطينية، و”جميل شحادة” الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، و”بسام الصالحى” الأمين العام لحزب الشعب، إضافة إلى رجل الأعمال “منيب المصري”.

ومن جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية في الحركة عزام الأحمد ان مهمة الوفد الذي شكلته القيادة هو تنفيذ إتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وان الوفد غير مخول بفتح حوارات جديدة .

 

وأوضح الأحمد ان الوفد الذي سيتوحه الى قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي، تتركز مهامه على تنفيذ المصالحة وليس فتح حوارات جديدة، من خلال تشكيل حكومة التوافق الوطني والإتفاق على تحديد موعد الإنتخابات، بالإضافة الى العمل على ضم كافة التيارات الفلسطينية الى المجلس الوطني الفلسطيني .

وتساءل الاحمد عن معنى مطالبة بعض الفصائل بتوسيع وفد الرئيس، والذي شكل بناءً على إجتماع القيادة وبمشاركة الكل الفلسطيني، مستهجناً في ذات الوقت الأصوات التى تخرج على لسان البعض من حماس الهادفة الى تخريب مهمة الوفد قبل وصوله الى غزة .