قائد الجيش الثالث : القوات المسلحة ضخت ملايين الجنيهات لتنمية سيناء .. والوضع الأمنى بالوسط والجنوب مستقر بنسبة 90%
12:21 م - الخميس 24 أبريل 2014
كتبت - نهي العلكي
أكد اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى بأن الوضع الأمنى بجنوب سيناء مستقر بنسبة 90% وليس بالشكل الموجود به فى شمال سيناء ، كما ان هناك تنسيق دائم ومستمر مع الجيش الثانى الميدانى لأحباط اى عمليات أرهابية ، مشيراً إلى أن المنطقة مغلقة بالكامل على الحدود بيننا وبين الجيش الثانى الميدانى ، وقد تم ضبط بؤر أرهابية كبيرة فى وسط سيناء وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ، مؤكداً على أن الوضع الأمنى بوسط وجنوب سيناء مؤمن بعناصر مختلفة من القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية فى صورة كمائن ودوريات ونقاط غلق على الطرق الرئيسية وعلى الممرات الجانبية بوسط سيناء ، ففى بعض المناطق منفردين بقواتنا وفى البعض الآخر بالتعاون مع الشرطة الميدانية ، وجاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الصحفى الذى عقد بإدارة الشئون المعنوية احتفالاً بذكرى مرور 32 عاماً على تحرير سيناء .
وقدم تهنئة للشعب والجيش المصرى بأحتفالات مصر بيوم 25 أبريل تحرير سيناء ، وأهنى مشايخ وعواقل أهل سيناء بهذه المناسبة ، كما أبعث رسالة إلى شبابنا بأن عودة سيناء فى 25 أبريل لم يكن من فراغ ، ولكنه جاء حصاد حرب الإستنزاف ثم حرب أكتوبر 73 ثم تلاها مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ، إلى أن انتهت بأتفاقية السلام ومفاوضات طابا مع الجانب الإسرائيلي بعودة سيناء بالكامل ، ومع هذا مازالت روح نصر أكتوبر 73 فى المقاتل المصرى .
وأضاف " عسكر " قامت القوات المسلحة بضخ استثمارات تصل إلى حوالى ملايين الجنيهات ، فالقوات المسلحة لها دور كبير فى تنمية شبه جزيرة سيناء ، واخص بالجيش الثالث الميدانى النطاق التعبوى للجيش ضحت أستثمارات لأهالى السويس وجنوب ووسط سيناء بجنوب سيناء ، ولكننا بحاجة إلى معاونة من جميع الوزارات المعنية بضخ استثمارات لتنمية سيناء وليس فقط القوات المسلحة .
وأشار قائد الجيش الثالث الميدانى بأنه تم توفير 950 صوبة زراعية و13 بأر مياه وتسليمها لأهل البدو خلال الفترة الماضية ، كما سيتم انشاء تجمعات سكانية بجانب الصوبة الزراعية فى الفترة القادمة ، مشيراً الى انه تم تنفيذ 11 دورية فى زراعة المخدرات وتدمير 300 فدان ، وحالياً هناك حملة مكبرة منفردين بها ضد زراعة المخدرات ولايوجد يوماً الا وبيتم ضبط تهريب اطنان من المخدرات ، فنحن فى حرب دائرة مع من يقوم بزراعة وتهريب المخدرات ، ولكن هناك نسبة كبيرة تراجعت عن زراعة المخدرات ، وتم تحويل اتجاههم الى زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة ، كما نقوم بتوفير كل شئ لأهالى سيناء لمساعدتهم فى البعد عن زراعة المخدرات .
وتم فتح اكثر من 200 محجر للتعدين فى مجال التعدين ومحاجر المنجنيز والحجر الجيري وعلى اساسها تم توفير فرص عمل للشباب ، ولكن هذا ليس كافى فهناك مزيد من هذا الموضوع ، فقد تم تنشيط مشروع الإستزراع السمكى ، مع توفير مساعدات انسانية وقوافل طبية لأهالى الوديان ، كما تم تقديم المساعدة لكل شباب سيناء الذىن يرغبون فى الانضمان للكليات العسكرية ، حيث نقوم فى البداية بتدريبهم فى قيادة الجيش الثالث الميدانى ، مع توفير شقق لطلبة جنوب سيناء عند التحاقهم بالكليات العسكرية بالقاهرة ، كما تم انشاء ثلاث مدارس برأس سدر ومدرسة بسانت كاترين ، إلى جانب تطوير ميناء الطور وانشاء محطة لتحلية المياة .
وأوضح " عسكر " تم انشاء مستشفى عسكرى بتكلفة 100مليون جنية ، وحالياً جارى الإنتهاء من مركز لعلاج الاورام ، الى جانب مدرسة دولية سيتم الانتهاء منها خلال الشهور القادمة ، وهذا لخدمة اهالى السويس ، إلى جانب بناء ميناء بري للتخزين ومنطقة حاويات للبضائع وثلاث كباري ورصيف بقرية عامر بالسويس ، مشيراً إلى أن هناك ارتباط وعشرة بين اهل السويس والجيش الثالث الميدانى ، وفيما يتعلق بتنمية محور قناة السويس تم وضع له مجموعة ضوابط معينة ، حتى لايؤثر على عمل التشكيلات التابعة لقوات الجيش الثالث الميدانى .
وأضاف أن معظم قبائل ومشايخ سيناء قاموا بمبادرة منهم بتسليم السلاح فالإجمالى 1000 قطعة سلاح تبدأ من طبنجة إلى رشاش للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات ، كما تم ضبط منذ شهر خليه ارهابية تستخدم قواعد الإطلاق فى اتجاه الحدود الشرقية لأحداث وخلق مشكلة مع هذا الجانب ، ومن ناحية أخرى تم الإتفاق مع النائب العام على عمل مبادرة للعناصر التى لديها احكام من خلال خطوة جريئة بأعادة الإجراءات لهم ، حيث وصل عددهم الى 55 فرد ، مشدداً على ان العناصر الموجودة بجنوب ووسط سيناء ليست عناصر جهادية ولا تكفيرية ، وانما عناصر هاربة من احكام جنائية .
وأشار قائد الجيش الثالث الميدانى إلى أن قناة السويس ممر دولى يشترك فى تأمنيها عناصر مختلفة على رأسها القوات المسلحة بنسبة 95% مسئولة عن تأمين قناة السويس ، كما يمثل هدف إستراتيجى للدولة ، بالإضافة إلى بعض الأهداف الإستراتيجية بالدولة والموجودة على قناة السويس علي سبيل المثال نفق الشهيد أحمد حمدى ، وعلى نطاق الجيش الثانى الميدانى وهو كوبرى السلام مع تأمين المعديات وخليج السويس والمجري الملاحى لقناة السويس بعناصر مشتركة من الجيش الثالث والثانى الميدانى الى جانب تعاون مشترك مع القوات الجوية والبحرية فى تأمين قافلة الجنوب والشمال بشكل يومى .
أكد اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى بأن الوضع الأمنى بجنوب سيناء مستقر بنسبة 90% وليس بالشكل الموجود به فى شمال سيناء ، كما ان هناك تنسيق دائم ومستمر مع الجيش الثانى الميدانى لأحباط اى عمليات أرهابية ، مشيراً إلى أن المنطقة مغلقة بالكامل على الحدود بيننا وبين الجيش الثانى الميدانى ، وقد تم ضبط بؤر أرهابية كبيرة فى وسط سيناء وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ، مؤكداً على أن الوضع الأمنى بوسط وجنوب سيناء مؤمن بعناصر مختلفة من القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية فى صورة كمائن ودوريات ونقاط غلق على الطرق الرئيسية وعلى الممرات الجانبية بوسط سيناء ، ففى بعض المناطق منفردين بقواتنا وفى البعض الآخر بالتعاون مع الشرطة الميدانية ، وجاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الصحفى الذى عقد بإدارة الشئون المعنوية احتفالاً بذكرى مرور 32 عاماً على تحرير سيناء .
وقدم تهنئة للشعب والجيش المصرى بأحتفالات مصر بيوم 25 أبريل تحرير سيناء ، وأهنى مشايخ وعواقل أهل سيناء بهذه المناسبة ، كما أبعث رسالة إلى شبابنا بأن عودة سيناء فى 25 أبريل لم يكن من فراغ ، ولكنه جاء حصاد حرب الإستنزاف ثم حرب أكتوبر 73 ثم تلاها مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ، إلى أن انتهت بأتفاقية السلام ومفاوضات طابا مع الجانب الإسرائيلي بعودة سيناء بالكامل ، ومع هذا مازالت روح نصر أكتوبر 73 فى المقاتل المصرى .
وأضاف " عسكر " قامت القوات المسلحة بضخ استثمارات تصل إلى حوالى ملايين الجنيهات ، فالقوات المسلحة لها دور كبير فى تنمية شبه جزيرة سيناء ، واخص بالجيش الثالث الميدانى النطاق التعبوى للجيش ضحت أستثمارات لأهالى السويس وجنوب ووسط سيناء بجنوب سيناء ، ولكننا بحاجة إلى معاونة من جميع الوزارات المعنية بضخ استثمارات لتنمية سيناء وليس فقط القوات المسلحة .
وأشار قائد الجيش الثالث الميدانى بأنه تم توفير 950 صوبة زراعية و13 بأر مياه وتسليمها لأهل البدو خلال الفترة الماضية ، كما سيتم انشاء تجمعات سكانية بجانب الصوبة الزراعية فى الفترة القادمة ، مشيراً الى انه تم تنفيذ 11 دورية فى زراعة المخدرات وتدمير 300 فدان ، وحالياً هناك حملة مكبرة منفردين بها ضد زراعة المخدرات ولايوجد يوماً الا وبيتم ضبط تهريب اطنان من المخدرات ، فنحن فى حرب دائرة مع من يقوم بزراعة وتهريب المخدرات ، ولكن هناك نسبة كبيرة تراجعت عن زراعة المخدرات ، وتم تحويل اتجاههم الى زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة ، كما نقوم بتوفير كل شئ لأهالى سيناء لمساعدتهم فى البعد عن زراعة المخدرات .
وتم فتح اكثر من 200 محجر للتعدين فى مجال التعدين ومحاجر المنجنيز والحجر الجيري وعلى اساسها تم توفير فرص عمل للشباب ، ولكن هذا ليس كافى فهناك مزيد من هذا الموضوع ، فقد تم تنشيط مشروع الإستزراع السمكى ، مع توفير مساعدات انسانية وقوافل طبية لأهالى الوديان ، كما تم تقديم المساعدة لكل شباب سيناء الذىن يرغبون فى الانضمان للكليات العسكرية ، حيث نقوم فى البداية بتدريبهم فى قيادة الجيش الثالث الميدانى ، مع توفير شقق لطلبة جنوب سيناء عند التحاقهم بالكليات العسكرية بالقاهرة ، كما تم انشاء ثلاث مدارس برأس سدر ومدرسة بسانت كاترين ، إلى جانب تطوير ميناء الطور وانشاء محطة لتحلية المياة .
وأوضح " عسكر " تم انشاء مستشفى عسكرى بتكلفة 100مليون جنية ، وحالياً جارى الإنتهاء من مركز لعلاج الاورام ، الى جانب مدرسة دولية سيتم الانتهاء منها خلال الشهور القادمة ، وهذا لخدمة اهالى السويس ، إلى جانب بناء ميناء بري للتخزين ومنطقة حاويات للبضائع وثلاث كباري ورصيف بقرية عامر بالسويس ، مشيراً إلى أن هناك ارتباط وعشرة بين اهل السويس والجيش الثالث الميدانى ، وفيما يتعلق بتنمية محور قناة السويس تم وضع له مجموعة ضوابط معينة ، حتى لايؤثر على عمل التشكيلات التابعة لقوات الجيش الثالث الميدانى .
وأضاف أن معظم قبائل ومشايخ سيناء قاموا بمبادرة منهم بتسليم السلاح فالإجمالى 1000 قطعة سلاح تبدأ من طبنجة إلى رشاش للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات ، كما تم ضبط منذ شهر خليه ارهابية تستخدم قواعد الإطلاق فى اتجاه الحدود الشرقية لأحداث وخلق مشكلة مع هذا الجانب ، ومن ناحية أخرى تم الإتفاق مع النائب العام على عمل مبادرة للعناصر التى لديها احكام من خلال خطوة جريئة بأعادة الإجراءات لهم ، حيث وصل عددهم الى 55 فرد ، مشدداً على ان العناصر الموجودة بجنوب ووسط سيناء ليست عناصر جهادية ولا تكفيرية ، وانما عناصر هاربة من احكام جنائية .
وأشار قائد الجيش الثالث الميدانى إلى أن قناة السويس ممر دولى يشترك فى تأمنيها عناصر مختلفة على رأسها القوات المسلحة بنسبة 95% مسئولة عن تأمين قناة السويس ، كما يمثل هدف إستراتيجى للدولة ، بالإضافة إلى بعض الأهداف الإستراتيجية بالدولة والموجودة على قناة السويس علي سبيل المثال نفق الشهيد أحمد حمدى ، وعلى نطاق الجيش الثانى الميدانى وهو كوبرى السلام مع تأمين المعديات وخليج السويس والمجري الملاحى لقناة السويس بعناصر مشتركة من الجيش الثالث والثانى الميدانى الى جانب تعاون مشترك مع القوات الجوية والبحرية فى تأمين قافلة الجنوب والشمال بشكل يومى .
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
