شخصيات قبطية تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد "برهامي" بتهمة ازدراء المسيحية
02:19 م - الخميس 24 أبريل 2014
كتبت- مارينا ميلاد
تقدم الدكتور نجيب جبرائيل,رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان,وعدد من الشخصيات القبطية،اليوم,ببلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام ضد الدكتور ياسر برهامى,نائب رئيس الجبهة السلفية,بتهمة إزدراء المسيحية ووصفه لعيد القيامة المجيد بأنه من أكفر أعياد النصارى،وأن الذين يعتقدون فيه من المسيحيين هم من الضلال والكفر والشرك بالله.
وقال جبرائيل إنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يقبل المسيحيون إهانة ديانتهم وعقيدتهم أيا كان ذلك الشخص الذى يقوم بذلك،لأنه ازدرى عقيدة سماوية،وأوضح في البلاغ الذي قدمه،أنه في الوقت الذي تلتف مصر كلها حول هدف واحد وهو مكافحة الإرهاب،بما دعا الأقباط لنسيان أحزانهم جراء حرق كنائسهم،لكن ظهر من لا يريد خيرًا لمصر،وبدأ في زراعة نيران الفتنة من جديد-بحسب قوله.
واضاف:ورغم أن هناك اختلاف فى العقائد،إلا أن كل منا حريص على احترام عقيدة الآخر وعدم تجريح أو وصف أتباع أي عقيدة بأنهم كفار وأنهم من الضلال والكفر والمشركين بالله، وأن الاختلاف بين الأديان والعقائد لا يمكن بحال من الأحوال أن يدفع بطائفة أو أشخاص بأن يزدروا أو يحقروا من الطائفة الأخرى؛ بل على العكس، لقد سن الرئيس عدلى منصور عهدا جديدا حينما زار الكاتدرائية لتهنئة البابا بالعيد،بل كانت للكنيسة والمسيحيين كل السعادة حينما رأوا فضيلة الإمام الأكبر وشيوخه الأجلاء فى كافة الأعياد المسيحية يهنئون البابا بعيدى الميلاد والقيامة.
واشار جبرائيل إلى أن المشكو فى حقه دأب على النيل من الاقباط،حيث قال منذ شهر و نصف إنه لا يجوز أن يترشح أحدٌ منهم لرئاسة الجمهورية،وأن الدستور يحظر عليهم تولى المناصب القيادية فى البلاد،رغم أن ذلك منافى للدستور الجديد الذى لم يرد به نص يحظر تولى الأقباط أى منصب فى الدولة حتى لو كان الترشح لمنصب الرئيس.
ووصف البلاغ برهامي، بأنه يحاول باستمرار زراعة الفتنة وتضليل الناس بما لم يرد فى دستور أو قانون، لافتاً إلى أنه تقدم آنذاك ضد المشكو فى حقه بالبلاغ رقم 4560 لسنة 2014 عرائض مكتب النائب العام، إلا انه حتى الآن لم يحرك أحد ساكنا,وأكد أن البلاغ يتضمن جرائم ازدراء الدين المسيحى والسب والقذف للمسيحيين وإحداث فتنة طائفية وتكدير السلم العام والسلام الاجتماعى، مطالبا باتخاذ إجراءات قانونية قبل المشكو فى حقه وإحالته للمحاكمة الجنائية.
تقدم الدكتور نجيب جبرائيل,رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان,وعدد من الشخصيات القبطية،اليوم,ببلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام ضد الدكتور ياسر برهامى,نائب رئيس الجبهة السلفية,بتهمة إزدراء المسيحية ووصفه لعيد القيامة المجيد بأنه من أكفر أعياد النصارى،وأن الذين يعتقدون فيه من المسيحيين هم من الضلال والكفر والشرك بالله.
وقال جبرائيل إنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يقبل المسيحيون إهانة ديانتهم وعقيدتهم أيا كان ذلك الشخص الذى يقوم بذلك،لأنه ازدرى عقيدة سماوية،وأوضح في البلاغ الذي قدمه،أنه في الوقت الذي تلتف مصر كلها حول هدف واحد وهو مكافحة الإرهاب،بما دعا الأقباط لنسيان أحزانهم جراء حرق كنائسهم،لكن ظهر من لا يريد خيرًا لمصر،وبدأ في زراعة نيران الفتنة من جديد-بحسب قوله.
واضاف:ورغم أن هناك اختلاف فى العقائد،إلا أن كل منا حريص على احترام عقيدة الآخر وعدم تجريح أو وصف أتباع أي عقيدة بأنهم كفار وأنهم من الضلال والكفر والمشركين بالله، وأن الاختلاف بين الأديان والعقائد لا يمكن بحال من الأحوال أن يدفع بطائفة أو أشخاص بأن يزدروا أو يحقروا من الطائفة الأخرى؛ بل على العكس، لقد سن الرئيس عدلى منصور عهدا جديدا حينما زار الكاتدرائية لتهنئة البابا بالعيد،بل كانت للكنيسة والمسيحيين كل السعادة حينما رأوا فضيلة الإمام الأكبر وشيوخه الأجلاء فى كافة الأعياد المسيحية يهنئون البابا بعيدى الميلاد والقيامة.
واشار جبرائيل إلى أن المشكو فى حقه دأب على النيل من الاقباط،حيث قال منذ شهر و نصف إنه لا يجوز أن يترشح أحدٌ منهم لرئاسة الجمهورية،وأن الدستور يحظر عليهم تولى المناصب القيادية فى البلاد،رغم أن ذلك منافى للدستور الجديد الذى لم يرد به نص يحظر تولى الأقباط أى منصب فى الدولة حتى لو كان الترشح لمنصب الرئيس.
ووصف البلاغ برهامي، بأنه يحاول باستمرار زراعة الفتنة وتضليل الناس بما لم يرد فى دستور أو قانون، لافتاً إلى أنه تقدم آنذاك ضد المشكو فى حقه بالبلاغ رقم 4560 لسنة 2014 عرائض مكتب النائب العام، إلا انه حتى الآن لم يحرك أحد ساكنا,وأكد أن البلاغ يتضمن جرائم ازدراء الدين المسيحى والسب والقذف للمسيحيين وإحداث فتنة طائفية وتكدير السلم العام والسلام الاجتماعى، مطالبا باتخاذ إجراءات قانونية قبل المشكو فى حقه وإحالته للمحاكمة الجنائية.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
