محلب .. مش زى الحاج محلب ؟
02:39 م - الخميس 24 أبريل 2014
بقلم : خالد حمزة
تفاءل الناس. وكنت واحدا منهم. عندما جاء الباش مهندس محلب.. ليتولى رئاسة وزراء مصر ومصدر تفاؤلنا. انا والناس. كان ان الرجل. جاء ووراءه سمعة. تهز جبال بلغة المقاولين. فقد كان معروفا عنه. انه من بتوع الصحيان بدرى. وانه بيعمل عشر حاجات فى وقت واحد. ومنجز. ولا مؤاخذة مش بتاع لوع. وده بالذات تعلمه.. من المقاول الاكبر المرحوم عثمان احمد عثمان. وجاء محلب. والصراحة ان الراجل. اثبت صدق توقعى. انا وملايين الغلابة.. من هذا الشعب الغلبان غلب الدنيا والاخرة. ومن اول يوم. شعرنا انه مختلف. ساب مكتبه. وهجر اللقاءات.. خلف الستار. وفى الغرف المغلقة المكيفة. وقالك: ننزل بقى للناس. فى الشوارع. ونروح لهم فى الحارات. والازقة ان امكن. ونسمع شكواهم المرة.. على الطبيعة يا عمنا. وبالفعل.. ضرب الراجل. المثل بنفسه. وقالك لما قدموا له مية معدنية : ومالها مية الحنفية؟ وطالبنا بالتقشف. وقالك وانا ووزارتى اولكم. وراح المحافظات. ووعد بحل مشاكل الناس.اولا باول وصدقناه. ونزل تانى الشارع. وحل كام مشكلة عويصة.. فى المحلة. مع بتوع الغزل والنسيج. وفى كفر الدوار. ولما سمع باللى حصل فى اسوان. خد كام وزير. وراح هناك. والراجل بكده.. عداه العيب. وازح ولكن يبدو ان بنزينه. وبنزين بعض الوزرا. اللى عجبهم الحال.. بدا ينفذ؟ ويبدو ان الراجل اكتشف. ان الواقع. اكبر منه. ومن وزارته.. بكتييييييييير قوووى. اويبدو.. ان ريما. عادت لحركاتها. وفضلت الشغل على قديمه. او ان الغربال.. اللى كان جديد. لم يعد له اى شدة. وكل ده مفهموم. اذا اضفت له كمان ان: الراجل قد يكون. اكتشف. او قالوالوه : انت نسيت نفسك. ولا ايه عمال بتشتغل. وكانك قاعد. لابد فى الوزارة.. لسنين وايام. فوق يا عم. انت مؤقت.. زى كل شئ مؤقت فى البلد دلوقتى. ولغاية ما نلاقى ليها صاحب؟! وكل ده برده مفهوم. بس بقى اللى مش مفهوم.. ان بعد كل ده. وبعد ما الوزرا. ورئيسهم. حركتهم بقت على الاد. وكله بيتك بيتك. انهم يطلعوا.. على الشعب الغلبان. بقرارات بتفكرنا. بمقالب الحرامية. وحاورينى يا كيكة. وتلاقى الصبح.. فاتورة الغاز غليت 400 فى المية. والكهربا غليت كوتيمى. والمية لحد ما تفرج؟! وبعدين.. حاولوا ينفخوا تانى فى بالونة الوقود. ويغلوا سعره. ولما لاقوا الناس. مش حترضى قالك: كفاية كده عليهم. والى لقاء قادم قريب. بس يا عم لما الامور.. تهدى شوية. والناس والحمد لله بتنسى ؟! وكل ده وانا معاك.. طبيعى فى مصر. ويا ما.. شوفناه. وقاسينا منه. واستحملناه. بس المرة دى يا امور.. مش زى كل مرة. وبالذات.. مع عمك محلب.. اللى طلع. مش زى الحاج محلب. ده طلع .. .. ...... منه ؟
بقلم : خالد حمزة
تفاءل الناس. وكنت واحدا منهم. عندما جاء الباش مهندس محلب.. ليتولى رئاسة وزراء مصر ومصدر تفاؤلنا. انا والناس. كان ان الرجل. جاء ووراءه سمعة. تهز جبال بلغة المقاولين. فقد كان معروفا عنه. انه من بتوع الصحيان بدرى. وانه بيعمل عشر حاجات فى وقت واحد. ومنجز. ولا مؤاخذة مش بتاع لوع. وده بالذات تعلمه.. من المقاول الاكبر المرحوم عثمان احمد عثمان. وجاء محلب. والصراحة ان الراجل. اثبت صدق توقعى. انا وملايين الغلابة.. من هذا الشعب الغلبان غلب الدنيا والاخرة. ومن اول يوم. شعرنا انه مختلف. ساب مكتبه. وهجر اللقاءات.. خلف الستار. وفى الغرف المغلقة المكيفة. وقالك: ننزل بقى للناس. فى الشوارع. ونروح لهم فى الحارات. والازقة ان امكن. ونسمع شكواهم المرة.. على الطبيعة يا عمنا. وبالفعل.. ضرب الراجل. المثل بنفسه. وقالك لما قدموا له مية معدنية : ومالها مية الحنفية؟ وطالبنا بالتقشف. وقالك وانا ووزارتى اولكم. وراح المحافظات. ووعد بحل مشاكل الناس.اولا باول وصدقناه. ونزل تانى الشارع. وحل كام مشكلة عويصة.. فى المحلة. مع بتوع الغزل والنسيج. وفى كفر الدوار. ولما سمع باللى حصل فى اسوان. خد كام وزير. وراح هناك. والراجل بكده.. عداه العيب. وازح ولكن يبدو ان بنزينه. وبنزين بعض الوزرا. اللى عجبهم الحال.. بدا ينفذ؟ ويبدو ان الراجل اكتشف. ان الواقع. اكبر منه. ومن وزارته.. بكتييييييييير قوووى. اويبدو.. ان ريما. عادت لحركاتها. وفضلت الشغل على قديمه. او ان الغربال.. اللى كان جديد. لم يعد له اى شدة. وكل ده مفهموم. اذا اضفت له كمان ان: الراجل قد يكون. اكتشف. او قالوالوه : انت نسيت نفسك. ولا ايه عمال بتشتغل. وكانك قاعد. لابد فى الوزارة.. لسنين وايام. فوق يا عم. انت مؤقت.. زى كل شئ مؤقت فى البلد دلوقتى. ولغاية ما نلاقى ليها صاحب؟! وكل ده برده مفهوم. بس بقى اللى مش مفهوم.. ان بعد كل ده. وبعد ما الوزرا. ورئيسهم. حركتهم بقت على الاد. وكله بيتك بيتك. انهم يطلعوا.. على الشعب الغلبان. بقرارات بتفكرنا. بمقالب الحرامية. وحاورينى يا كيكة. وتلاقى الصبح.. فاتورة الغاز غليت 400 فى المية. والكهربا غليت كوتيمى. والمية لحد ما تفرج؟! وبعدين.. حاولوا ينفخوا تانى فى بالونة الوقود. ويغلوا سعره. ولما لاقوا الناس. مش حترضى قالك: كفاية كده عليهم. والى لقاء قادم قريب. بس يا عم لما الامور.. تهدى شوية. والناس والحمد لله بتنسى ؟! وكل ده وانا معاك.. طبيعى فى مصر. ويا ما.. شوفناه. وقاسينا منه. واستحملناه. بس المرة دى يا امور.. مش زى كل مرة. وبالذات.. مع عمك محلب.. اللى طلع. مش زى الحاج محلب. ده طلع .. .. ...... منه ؟
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
