عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مؤتمر «هرتسيليا» الـ16.. كيف يرى الإسرائيليون الشرق الأوسط منذ 2011 إلى الآن؟

مؤتمر «هرتسيليا» الـ16.. كيف يرى الإسرائيليون الشرق الأوسط منذ 2011 إلى الآن؟
مؤتمر «هرتسيليا» الـ16.. كيف يرى الإسرائيليون الشرق الأوسط منذ 2011 إلى الآن؟

كتب - مصطفى سيف
لا تزال إسرائيل تفكر في حلم «إسرائيل الكبرى» من النيل إلى الفرات، لذلك لن تنسى أبدًا، أن مصر محتلة جزء من أراضيهم، على حد وصفهم، وأن الفلسطينيين لم يكونوا موجودين، وغيرها من الأساطير التي يدرسونها في مناهجهم، ويغرسونها في نفوس أطفالها، لإظهار العرب «مغتصبين» و«معتدين».
 
وكان قد عُقد مؤتمر «هرتسيليا» للدراسات السياسية والاستراتيجية في دورته الـ16، وتناول التحديات الأمنية والسياسية لدولة الاحتلال، ولم تتطرق الدول العربية إلى المؤتمر أو نتائجه، وتجاهلت الأمر تمامًا، الأمر الذي طرح عدة أسئلة، على رأسها كيف يرى الإسرائيليون الشرق الأوسط الجديد، مع المتغيرات التي حدثت مؤخرًا.
 
ويقول إسلام نجم الدين، الباحث السياسي بالمركز العربي الأفريقي «مصر» إن المجتمع الإسرائيلي يتحدث الآن عن فكره القبول بدولة فلسطينية ضعيفة منزوعة السلاح تعطيه الأمان.
 
وأكد «نجم الدين» أن إسرائيل تسعى لإدخال الفلسطينيين دائرة الصراع الذاتي في الحكم وتقلل من شراستهم تجاه إسرائيل وربطها تمامًا بالكيان الصهيوني بالخدمات من خلال السيطرة على المدخلات والمخرجات الاقتصادية خاصة وأن الشرق الأوسط بالنسبة لهم تغير تمامًا.
 
وأوضح الباحث السياسي: أنه لم يعد هناك خوف من محاولة سوريا لتهريب سلاح للقوى الفلسطينية بسبب الصراع الداخلي السوري الذي أبعدها تمامًا عن بؤرة الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ذلك أعطى إسرائيل مشروعية نسبية في إيقاف أي تفكير في سلام يعيد «الجولان» إلى سوريا.
 
وشدد على أن تدمير سوريا بموافقة إسرائيلية، وتكوين الكيان المحتل لعلاقات ومصالح أكثر مع جبهة النصرة المسيطرة على الحدود مع إسرائيل للحفاظ على أمن إسرائيل.
 
وقال نجم الدين: قريبًا ستندلع الفتنة في لبنان نتيجة للصراع السعودي اللبناني وبات حزب الله أكثر تركيزًا في إنقاذ حليفه و داعمه الأكبر بشار الأسد.
 
أمَّا عن مصر؛ فالإسرائيليون في أدبهم يريدون مصر المستقرة وليست القوية وهم قلقون جدًا من فكرة تقليل الفارق التكنولوجي والعسكري بينهم وبين مصر لأنه سيمنح مصر فرص أكثر لوقف الضغوطات الصهيونية على مصر اقتصاديًا وسياسيًا.
 

وأضاف: اتجاه مصر بقوة إلى أفريقيا يزيد قلق الموساد لأن مصر تعمل على بناء قاعدة مصالح مشتركة ستضر العلاقات الإسرائيلية هناك على المدار الطويل.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز