عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

البيت الأبيض: أوباما وأردوغان بحثا تسليم "فتح الله غولن" لتركيا

البيت الأبيض: أوباما وأردوغان بحثا تسليم "فتح الله غولن" لتركيا
البيت الأبيض: أوباما وأردوغان بحثا تسليم "فتح الله غولن" لتركيا

كتبت: مها فايق جبر حسين



أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بحث فى مكالمة هاتفية مع نظيره التركى رجب طيب أردوغان ،قضية تسليم "فتح الله غولن" إلى السلطات التركية.

وذكرت مصادر فى الرئاسة التركية، أن أوباما أعرب لأردوغان، خلال الاتصال وقوف بلاده "إلى جانب الديمقراطية" فى تركيا، مجددا إدانته لمحاولة الانقلاب الفاشلة، التى شهدتها تركيا الجمعة الماضي.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست فى الموجز الصحفى اليومى، الثلاثاء، من واشنطن، "إن الإدارة الأمريكية تلقت طلبا تركيا رسميا لتسليم غولن".
وأضاف أن أوباما أعرب خلال مكالمته الهاتفية مع أردوغان عن "التزام الولايات المتحدة القوى بدعم الحكومة المدنية المنتخبة لتركيا"، متعهدا بتقديم"أى مساعدة إلى أنقرة التى تقوم بالتحقيق لمعرفة تفاصيل ماحدث بالضبط".

وكشف إرنست أن الإدارة الأمريكية كانت قد تلقت طلبا رسميا من الحكومة التركية لتسليم فتح الله غولن بحسب اتفاقية تبادل المطلوبين من البلدين والتى تم توقيعها قبل 30 سنة من قبل حكومتى البلدين فى ذلك الوقت.

ولفت إلى أن أوباما قد شدد لأردوغان على أن "الولايات المتحدة لا تدعم الإرهابيين، أو الأفراد الذين يتآمرون من أجل إسقاط الحكومات المنتخبة ديمقراطيا".
وبحسب إرنست، فإن موظفين فى وزارتى الخارجية والعدل يقومون بدراسة ومراجعة الوثائق التى قدمتها تركيا لإتخاذ قرار يتلاءم مع بنود الاتفاقية الموقعة بين البلدين والمتعلقة بهذا الأمر .

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، فى وقت متأخر ، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع ل"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبى والآسيوى من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة فى معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مبانى البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب وبالتالى المساهمة فى إفشال المحاولة الانقلابية.

وتصف السلطات التركية منظمة"فتح الله غولن" المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1998 ب"الكيان الموازى"، وتتهمها بالتغلغل فى أجهزة الدولة، لاسيما فى الشرطة والقضاء والجيش، والوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة مساء الجمعة الماضى.
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز