بسمة المصري تكتب: قشور وكواليس

للأسف اناس كثرلا يجذب اعينها الا الظاهر الفاتن البراق من الخارج، بغض النظر عن المضمون، يفتنها الألماس ( الماس) بغض النظر عن الضغط الرهيب الذي تعرض له لسنوات وربما لقرون لكي يتحول الى ما هو عليه الآن، تفتنها الحلي البراقة التي تخطف القلوب قبل العيون بغض النظر عن الافران والنيران التي تعرضت لها لكي تصل الي هذه الصورة..

كذلك هم البشر ينخدعون بما يرون من الابتسامات الزائفة والمظهر الذي لا يوحي إلا بالترف والحياه السعيدة بغض النظر عن ما حدث و مازال يحدث في الكواليس، فكلٌ منا يخوض معركته الخاصة، منا من يحارب مرض، اونقص اموال، اوغربه، او فقد عزيز، او نقص عمل، او عقم.  أيًّا كان الابتلاء فليس من حقك او من حق اي بشر الحكم على ظروف اخيه الانسان لأنه ببساطه موزع الارزاق العادل سبحانه وتعالى اعطى كلاً منا رزقه كاملاً ١٠٠٪ بتوزيعات متفاوتة منا من اخذ المال والجاه والعمل والذرية ولكنه يفتقد السعادة او الصحة، منا من يملك الصحة والمال ولمن لم يشاء القدير ان يرزقه الذرية..

الحل بسيط: ارحم تُرحم.

قال تعالى: ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾

(وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ  الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)

(مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ)

صدق  الله العظيم

الراحمون_يرحمهم_الله