نمو المبيعات في بريطانيا من المتوقع أن يكون أبطأ بعد انتهاء الصيف
10:44 ص - الجمعة 26 أغسطس 2016
نمو المبيعات في بريطانيا من المتوقع أن يكون أبطأ بعد انتهاء الصيف
كتب : هبة هشام الطرابيشي
وجد اتحاد الصناعات البريطانية أن البائعين حازوا في خلال الستة الأشهر الماضية علي أفضل شهر و هو أغسطس و لكن تحذر من بطئ ذلك النمو بحلول الخريف.
الجو الدافئ و حلول عدد كبير من السياح ساعد البائعين علي التعافي من اثار ما بعد بريكست. و لكن هناك اشارات واضحة أن المبيعات من المتوقع أن تقل في فصل الخريف.
استبيان اتحاد الصناعات البريطانية للمبيعات التوزيعية و الذي يتم تقديمه للبائعين شهرياً وجد أنهم استمتعوا بأفضل شهر في أغسطس منذ ستة أشهر لشراء المتبضعين من عروضات ملابس الصيف.
حجم مؤشر المبيعات إزداد +٩ و هذا الرقم هو الاعلي منذ فبراير و تعافي كبير من النسبة السلبية - ١٤ في يوليو.
أنّا ليتش رئيسة التحليل الاقتصادي لاتحاد الصناعات البريطانية صرحت بأن المبيعات في سبتمبر سوف تكون معتدلة لأن مؤشر المبيعات المتوقع قد يصل إلي +٣ للشهر القادم من -١٢ في أغسطس.
"جو الصيف شجع المتبضعين علي الخروج للشوارع حيث أقر البائعين زيادة النمو الذي فاق التوقعات بالرغم من أن الشركات تتوقع بطئ عملية النم خلال الشهر القادم" أضافت ليتش.
و في إشارة إلي نظرة إلي الصناعة الاتحاد أقر أن البائعين كانوا يقللون الطلبات من تجار الجملة خلال الاشهر الستة الماضيين.
صرح سامويل تومز رئيس اقتصادي بريطاني في الخدمة الاستشارية Pantheon Macroeconomics بأن الخوض خلال مؤشرات اتحاد الصناعات البريطانية يخالف الأرقام الرسمية لمكتب الاحصائيات المحلية والتي أظهرت مبيعات التجزئة قزفت بزيادة ١٬٤% من شهر لاٙخر.
و أعلن تومز أن نظرة الاستبيان محدودة فاستبيان شهر أغسطس ٥٨ بائع و الذين قدموا النتائج في فترة ما بين ٢٧ يوليو و ١٢ أغسطس ٬ مما يعني أن الاستبيان يأخذ منحني تضليلي بعض الأحيان.
و أضاف "بعيداً عن الشوارع الرائجة هناك إشارات واضحة أن المستهلكين أصبحوا أقل طلباً٬ سبب ذلك أن تسجيلات السيارات الجديدة و قلة الموافقة علي الرهن جعلت أصحاب البيوت يتجنبوا المشتريات الكبيرة."
"نظراً للأمام٬ نحن مازلنا نتوقع بطئ نمو نسبة الشراء بصفة عامة بسبب التضخم الناتج عن تدني الاسترليني و إعادة توظيف الشركات للموظفين."
صدر عن هاورد أرتشر رئيس اقتصادي بريطاني في منظمة IHS Global Insight أن بالرغم من أن العاملين مازالوا في موقف جيد و تفوق الأجرات علي التضخم وإزدهار سوق العمل إلا أن النظرة العامة ليست مليئة بالأمل.
و أضاف " القلق من أن الأساسيات بنسبة للمستهلكين سوف تقل إلي حد ما خلال الأشهر القادمة مما يؤدي إلي تدني المصروفات."
"مع زيادة التضخم و محدودية الإيرادات عن طريق الشركات التي تحاول تقليل تكاليفها ستضعف قدرة المستهلكين علي الشراء. بالإضافة إلي ذلك تبدو أن البطالة سوف تزيد خلال الأشهر القادمة."
الجو الدافئ و حلول عدد كبير من السياح ساعد البائعين علي التعافي من اثار ما بعد بريكست. و لكن هناك اشارات واضحة أن المبيعات من المتوقع أن تقل في فصل الخريف.
استبيان اتحاد الصناعات البريطانية للمبيعات التوزيعية و الذي يتم تقديمه للبائعين شهرياً وجد أنهم استمتعوا بأفضل شهر في أغسطس منذ ستة أشهر لشراء المتبضعين من عروضات ملابس الصيف.
حجم مؤشر المبيعات إزداد +٩ و هذا الرقم هو الاعلي منذ فبراير و تعافي كبير من النسبة السلبية - ١٤ في يوليو.
أنّا ليتش رئيسة التحليل الاقتصادي لاتحاد الصناعات البريطانية صرحت بأن المبيعات في سبتمبر سوف تكون معتدلة لأن مؤشر المبيعات المتوقع قد يصل إلي +٣ للشهر القادم من -١٢ في أغسطس.
"جو الصيف شجع المتبضعين علي الخروج للشوارع حيث أقر البائعين زيادة النمو الذي فاق التوقعات بالرغم من أن الشركات تتوقع بطئ عملية النم خلال الشهر القادم" أضافت ليتش.
و في إشارة إلي نظرة إلي الصناعة الاتحاد أقر أن البائعين كانوا يقللون الطلبات من تجار الجملة خلال الاشهر الستة الماضيين.
صرح سامويل تومز رئيس اقتصادي بريطاني في الخدمة الاستشارية Pantheon Macroeconomics بأن الخوض خلال مؤشرات اتحاد الصناعات البريطانية يخالف الأرقام الرسمية لمكتب الاحصائيات المحلية والتي أظهرت مبيعات التجزئة قزفت بزيادة ١٬٤% من شهر لاٙخر.
و أعلن تومز أن نظرة الاستبيان محدودة فاستبيان شهر أغسطس ٥٨ بائع و الذين قدموا النتائج في فترة ما بين ٢٧ يوليو و ١٢ أغسطس ٬ مما يعني أن الاستبيان يأخذ منحني تضليلي بعض الأحيان.
و أضاف "بعيداً عن الشوارع الرائجة هناك إشارات واضحة أن المستهلكين أصبحوا أقل طلباً٬ سبب ذلك أن تسجيلات السيارات الجديدة و قلة الموافقة علي الرهن جعلت أصحاب البيوت يتجنبوا المشتريات الكبيرة."
"نظراً للأمام٬ نحن مازلنا نتوقع بطئ نمو نسبة الشراء بصفة عامة بسبب التضخم الناتج عن تدني الاسترليني و إعادة توظيف الشركات للموظفين."
صدر عن هاورد أرتشر رئيس اقتصادي بريطاني في منظمة IHS Global Insight أن بالرغم من أن العاملين مازالوا في موقف جيد و تفوق الأجرات علي التضخم وإزدهار سوق العمل إلا أن النظرة العامة ليست مليئة بالأمل.
و أضاف " القلق من أن الأساسيات بنسبة للمستهلكين سوف تقل إلي حد ما خلال الأشهر القادمة مما يؤدي إلي تدني المصروفات."
"مع زيادة التضخم و محدودية الإيرادات عن طريق الشركات التي تحاول تقليل تكاليفها ستضعف قدرة المستهلكين علي الشراء. بالإضافة إلي ذلك تبدو أن البطالة سوف تزيد خلال الأشهر القادمة."
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
