أب يأخذ ابنته للصيد و ينشر لها صورة على الفيس بوك وهي تأكل قلب غزال، شئ مثير للجدل!!

 كتبت: شيماء عبد المحسن سالم دياب

-أب يصطحب ابنته البالغة من العمر 8 سنوات؛ لمطاردة الغزلان بالغابة و يلتقط لها صورة بينما تغرز أسنانها بقلب غزال. آثار "جونى يول" والد الطفلة ضجة بوسائل الإعلام ليس فقط لإطلاق النار على حيوان التى جعل مواقع الإنترنت مليئة بالسخط و الاشمئزاز و لكن لاختياره بداية عمر طفلته ليعلمها استخدام السلاح والقيام بمثل هذه الأفعال. لم تشكل هذه الضجة أية مشكلة للسيد جونى، لكن على العكس كان هادئا حيث بعد تأمله ذلك الهجوم ، نشر صورة لابنته على صفحة " Nz Woman Hunters" "قتلة نيوزلندا" قائلا:"أيها الصيادين القلة. أنا فخور بابنتى.... فأميرتى النينجا كلو 8، تنطلق وراء صيدها الأول من الغزلان بمزرعة صديقى، فهذه هى المرة الأولى التى تطلق فيها النار على غزال،اتخذت هذا القرار الصعب، مالت على كتفى لتشعر بالراحة و من ثم أطلقت عليها النار من بعد أربعين متر، ثم تركت من يدها الة الصيد، متجهه نحوها نازعة قلبها التى مازال ينبض وقامت بنهشه". كانت بالفعل أخذت صورة للطفلة بينما تنتهك أسنانها قلب الغزال والدم بين يديها، و على الرغم من دعم بعض الناس موضحين أن هذه هى تقاليد الصيد و طقوسه القديمة لكن كان المعارضين أكثر والذين اشاعوا انه مختل عقليا. قد أزالت "Nz Woman Hunters " تلك الصورة البشعة من صفحتها. و مع ذلك انتشرت هذه القصة كالفيروس عن طريق عشرين ألف سهم من الصفحات الاجتماعية و التعليقات و المشاركات. حاول "جونى" الدفاع عن نفسه موضحا أنه و ابنته لن يواجهون أية مشاكل او خطورة، و أنه ببساطة يذهب للصيد لتوفير اللحوم لعائلته.