اللواء محمود خلف : الشعب كلمة السر في انتصار أكتوبر.. ومصرالآن ناجحة ومستقرة
11:42 ص - الخميس 6 أكتوبر 2016
اللواء محمود خلف : الشعب كلمة السر في انتصار أكتوبر.. ومصرالآن ناجحة ومستقرة
حوار - محمد نشأت
في ذكري انتصار اكتوبر وحكايات الأبطال والتضحيات والدماء والعرق والجهد ، نحتفل بإنجازات ابطالنا العظام الذين ضربوا اروع المثل في الفداء والتضحيه ، ومن خلال هذا الحوار مع اللواء محمود خلف احد ابطال حرب اكتوبر المجيدة والمستشار باكاديميه ناصر العسكريه والخبير الأمني والاستراتيجي وحوار عن ذكريات حرب اكتوبر ومختلف الأحداث السياسية والعسكريه واليكم نص الحوار :-
في الذكري الأربعين لحرب أكتوبر.. ماهي الدروس المستفادة التي تحب أن تعرفها الأجيال التي لم تعاصرها؟
حرب أكتوبر بها دروس من تاريخنا, والظروف الحالية تستدعي دروسا كثيرة من وحي التاريخ. فلا أحب شخصيا أن تأخذ ذكري الحرب شكل الأغاني والأنشطة الشكلية, فقيمة الانجاز التي تمت خلال حرب6 أكتوبر لا تأتي إلا بسرد الوقائع التي سبقت الحرب لأن المقارنة بين الحال التي كنا عليها والحال بعد الحرب هي أصدق تعبير عن حجم الانتصار.
فاستعد الشعب للمعركة وربط الحزام فالكل يجمع علي أن الشعب كان صاحب الإنجاز في الحرب.
وأقول لمن يضيق من الأجواء التي نعيشها الآن ويشتكي من ارتفاع الأسعار والتذمر وعدم الصبر اقول لهم فالشعب المصري وقتها كافح بكل جهد واتخذ إجراءات حازمة من تلقاء نفسه لحماية الأمن القومي فلقد كان المصريون ينامون من المغرب لمدة ست سنوات دون أن يفرض عليهم قانون بذلك ولكن حدث ذلك من تصرف طبيعي منهم نابع من الحالة النفسية السيئة التي عاشوها في هذه المرحلة فالذي تتعجب منه أن تلك الآونة لم يكن هناك حرامي أو بلطجي وهذا كله موثق.
ماذا عن نكسه ١٩٦٧ التي تم فيها احتلال سيناء ؟
دائماً في التاريخ عبر والتاريخ يعلمنا الا نكرر أخطاؤنا وإذا تحدثنا عن حرب اكتوبر دعني اقول أني من الجيل الذي تخرج من الكليه الحربيه عام ١٩٦٤ ووقتها كان عمري ٢٠ عام وشاركت في حرب اليمن وعدت منها في مايو ٦٧ ، ثم رجعت الي سيناء وتحركت مع وحدتي لكن حدث ما حدث من هزيمه للجيش المصري لان اغلبيه الجيش وقتها كان احتطاط والجزء الاخر لم يعد من اليمن وكانت النتيجه هي سقوط سيناء وفقدان ٩٠٠٠ جندي وضابط من أبناء القوات المسلحه وبعد هذه النكسه قامت القوات المسلحة بإعادة تقييم نفسها، وأجابت على السؤال المهم إلا وهو ماهى نقاط قوة العدو ونقاط ضعفه، وكذلك ما هى نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، وأنا اعتقد أن الإجابة على هذه الأسئلة من خلال البحث والعمل على معالجتها ساهم بشكل كبير فى أن تكون الحرب على هذا النحو الذى تمت عليه، فالقوات المسلحة كانت أمام عدة تحديات تمثل نقاط قوة العدو وهى خط بارليف واحتلال الأرض وقدرة الطيران الإسرائيلى على الوصول إلى عمق الأراضى المصرية، والقوات المسلحة مهزومة وعليها إعادة بناء نفسها حتى تتمكن من القدرة على المواجهة.
حدثنا عن حرب الاستنزاف والتي امتدت لست سنوات وحدث فيها الكثير من البطولات ؟
كانت هذه الايام العجاف هي الدرس الحقيقي فالشعب تحمل الإجراءات الاقتصاديه الصعبه واختفي الفساد وتحمل الجميع من اجل استرداد الارض والعرض والشرف والاهم كان الشعب المصري لا يخاف ولا يهاب احد ، تخيل ان الطيران الاسرائيلي كان يطير اعلي ميدان التحرير والشعب المصري لا يهتم ولا يخشاه لانه لو خاف الشعب قضي الامر
، ودعني اتذكر اننا عندما كنّا نعود الي اجازه فتجد الام والأب وأفراد العائله يطلبون منك الارض عاوزين الارض
هل كُنتُم تعانون من ضغط شعبي يطالبكم بالنصر واسترداد الارض ؟
قطعاً لا والأهالي كانوا يدعموننا فكنت اذكر انه في أعقاب نكسه يونيو وكنا مهزومين لكن الأهالي كانوا يدعموننا بكل شيئ فالنساء كانوا يغسلون لنا ملابسنا والبائعين الذين يعلنون وليس لديهم أموال يعطوننا من بضائعهم وعندما ندفع إليهم الفلوس يبكون ، قطعاً لا الأهالي في منازلنا كانوا يدعموننا ويطلبون دائماً الارض والعيون عيون المواطنين كانت تطلب دائماً الارض ، وتخيل نحن كنّا شباب لم يتجاوز عمره ٢٢ عام وعلي عاتقه هذه المسئوليه الصعبه ، وكنا لا نخاف الموت إطلاقاً وكنا نؤمن ان لكل اجل كتاب وإذا تحدثنا عن ذكريات الحرب لن تسعنا للتحدث في هذه الايام الصعبه .
ما مهمتك الأساسيه في حرب اكتوبر ، وما اهم العميات التي قمت بها ؟
كنت برتبه ملازم اول في الحرب كنت قائد أركان حرب عمليات مجموعة الصاعقة الموجودة بقيادة الجيش الثاني الميداني ومن العمليات التي قمنا بها غلق طريق سدر عن طريق الطائرات الهليكوبتر, والإنزال البحري لقطع الطريق الساحلي لكي يتصل ببورفؤاد.
بالإضافة الي عمل وحدتنا علي إختراق الثغرات ما بين خط بارليف بسرعة بحيث نمنع وصول الدبابات لهذا المكان.
ومن العمليات المهمة علي خط بارليف التي قامت بها مجموعة الصاعقة مع مجموعة المشاه والتي عملت معنا من القنطرة حتي الإسماعيلية دمروا اللواء مدرع200 بالكامل بحيث لم تكن هناك ماسورة في موضعها في تلك المدرعات لدرجة أن موشي ديان عندما شاهد ذلك اللواء بعد تدميره يوم7 اكتوبر لطم بالتعبير العامي وجاءته حالة هيستيرية وصرح وقتها بخراب الهيكل الثالث وذهب للقاء جولدمائير ليطلب سحب القوات لأنه يخشي من وصول القوات المصرية لقلب إسرائيل.
ما الروح التي يجب ان نستلهمها من حرب اكتوبر الان ؟
يجب ان نتعلم من روح انتصار اكتوبر التحمل ونقلل من شكوانا ، فالذي ينجح اي شيئ هو الشعب ، والشعب هو كلمه السر في جميع الانتصارات ، فالذي اطلبه من الشعب ان يقلل كلامه ويعمل كثيراً من اجل تحقيق نجاحات اقتصاديه وهذا هو دور المواطن خلال هذه المرحلة لان مصر تحتاج كل دقيقه يتم تضييعها ، والاهم اننا واجهنا خط بارليف ولم نعرف المستحيل وكنا نعمل وبهذه الروح لابد ان يعمل الشعب ، وفي الماضي كان العدو الاسرائيلي يطلق طائراته وقاذفاته لاخافه هذا الشعب وكان يبثون اشاعات لاخافتنا لكننا لم نردد ما يقولون اما الان اي كلام غير دقيق كتب علي مواقع التواصل الاجتماعي يتم ترديده بشيئ يهدد الأمن القومي المصري والاستقرار ، والآن هم يعلمون انه لا يوجد قوه تستطيع تهديد الشعب الان فيلجأون الي زرع الفتن وهناك مهاويس يصدقون ويرددون ، فالعمليات الارهابيه ليس هدفها هو قتلنا بل هدفها هو تخويف الشعب لكننا لا نخاف ومصر ناجحه وتسير الي التقدم والاستقرار .
ماذا عن محاربه الاٍرهاب داخل سيناء ، وماذا عن وضح الجماعات الارهابيه الان ؟
مساحه سيناء تبلغ ٦١ الف كليومتر مربع حوالي ٦٪ من مساحه مصر ، ومنطقه الاٍرهاب حوالي ٢٪ من مساحه سيناء وهي الشيخ زويد والعريش ورفح لان هذه هي المنطقه المكتظه بالسكان وبها ٦٠٠ الف مواطن والجماعات الارهابيه تختبأ وسط هؤلاء السكان ، لذلك يجب ان تكون حذّر وهو جبان يستخدم المواطنين وانت لابد ان تكون حذّر حتي لا تستهدف المواطنين لذلك المعركه صعبه وانا لا اريد ان نكون مشغولون بها ، الجيش فقط يكون مشغول بها لانها مهمته ، تهتم بأخبارها فقط لكن من غير المعقول ان تستحوذ علي كل اهتماماتك لانها هي عمليه القوات المسلحه فقط ، وهذا جزء بسيط من الذي كان مخطط لهدم بلادنا وستعلمون قريباً المزيد اما الجماعات الارهابيه فقد مزقت القوات المسلحه جماعه بيت المقدس ومهمتهم الان تجميع اشلاء زملائهم وهن سينتهون قريباً باْذن الله .
كيف تري المشهد الراهن وخاصه مشهد الأمن القومي المصري ؟
انا غير قلق من المشهد الراهن ، لأَنِّي عندي الثقه الكبيرة في مصر وفي الشعب والقوات المسلحه وبتلاحمهم جميعاً بن يضيع الوطن وانا مطمئن ، فالمشاريع العملاقه يتم تنفيذها علي الارض ، لكن لا تنسي اننا نعيش علي ٧٪ من مساحه مصر وهناك حدود شاسعه فارغه من السكان والقوات المسلحه تقوم بتأمينها فأنا غير قلق وإنشاء الله تذكر بعد عامين كيف ستري مصر وانا متفاءل دائماً
في الذكري الأربعين لحرب أكتوبر.. ماهي الدروس المستفادة التي تحب أن تعرفها الأجيال التي لم تعاصرها؟
حرب أكتوبر بها دروس من تاريخنا, والظروف الحالية تستدعي دروسا كثيرة من وحي التاريخ. فلا أحب شخصيا أن تأخذ ذكري الحرب شكل الأغاني والأنشطة الشكلية, فقيمة الانجاز التي تمت خلال حرب6 أكتوبر لا تأتي إلا بسرد الوقائع التي سبقت الحرب لأن المقارنة بين الحال التي كنا عليها والحال بعد الحرب هي أصدق تعبير عن حجم الانتصار.
فاستعد الشعب للمعركة وربط الحزام فالكل يجمع علي أن الشعب كان صاحب الإنجاز في الحرب.
وأقول لمن يضيق من الأجواء التي نعيشها الآن ويشتكي من ارتفاع الأسعار والتذمر وعدم الصبر اقول لهم فالشعب المصري وقتها كافح بكل جهد واتخذ إجراءات حازمة من تلقاء نفسه لحماية الأمن القومي فلقد كان المصريون ينامون من المغرب لمدة ست سنوات دون أن يفرض عليهم قانون بذلك ولكن حدث ذلك من تصرف طبيعي منهم نابع من الحالة النفسية السيئة التي عاشوها في هذه المرحلة فالذي تتعجب منه أن تلك الآونة لم يكن هناك حرامي أو بلطجي وهذا كله موثق.
ماذا عن نكسه ١٩٦٧ التي تم فيها احتلال سيناء ؟
دائماً في التاريخ عبر والتاريخ يعلمنا الا نكرر أخطاؤنا وإذا تحدثنا عن حرب اكتوبر دعني اقول أني من الجيل الذي تخرج من الكليه الحربيه عام ١٩٦٤ ووقتها كان عمري ٢٠ عام وشاركت في حرب اليمن وعدت منها في مايو ٦٧ ، ثم رجعت الي سيناء وتحركت مع وحدتي لكن حدث ما حدث من هزيمه للجيش المصري لان اغلبيه الجيش وقتها كان احتطاط والجزء الاخر لم يعد من اليمن وكانت النتيجه هي سقوط سيناء وفقدان ٩٠٠٠ جندي وضابط من أبناء القوات المسلحه وبعد هذه النكسه قامت القوات المسلحة بإعادة تقييم نفسها، وأجابت على السؤال المهم إلا وهو ماهى نقاط قوة العدو ونقاط ضعفه، وكذلك ما هى نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، وأنا اعتقد أن الإجابة على هذه الأسئلة من خلال البحث والعمل على معالجتها ساهم بشكل كبير فى أن تكون الحرب على هذا النحو الذى تمت عليه، فالقوات المسلحة كانت أمام عدة تحديات تمثل نقاط قوة العدو وهى خط بارليف واحتلال الأرض وقدرة الطيران الإسرائيلى على الوصول إلى عمق الأراضى المصرية، والقوات المسلحة مهزومة وعليها إعادة بناء نفسها حتى تتمكن من القدرة على المواجهة.
حدثنا عن حرب الاستنزاف والتي امتدت لست سنوات وحدث فيها الكثير من البطولات ؟
كانت هذه الايام العجاف هي الدرس الحقيقي فالشعب تحمل الإجراءات الاقتصاديه الصعبه واختفي الفساد وتحمل الجميع من اجل استرداد الارض والعرض والشرف والاهم كان الشعب المصري لا يخاف ولا يهاب احد ، تخيل ان الطيران الاسرائيلي كان يطير اعلي ميدان التحرير والشعب المصري لا يهتم ولا يخشاه لانه لو خاف الشعب قضي الامر
، ودعني اتذكر اننا عندما كنّا نعود الي اجازه فتجد الام والأب وأفراد العائله يطلبون منك الارض عاوزين الارض
هل كُنتُم تعانون من ضغط شعبي يطالبكم بالنصر واسترداد الارض ؟
قطعاً لا والأهالي كانوا يدعموننا فكنت اذكر انه في أعقاب نكسه يونيو وكنا مهزومين لكن الأهالي كانوا يدعموننا بكل شيئ فالنساء كانوا يغسلون لنا ملابسنا والبائعين الذين يعلنون وليس لديهم أموال يعطوننا من بضائعهم وعندما ندفع إليهم الفلوس يبكون ، قطعاً لا الأهالي في منازلنا كانوا يدعموننا ويطلبون دائماً الارض والعيون عيون المواطنين كانت تطلب دائماً الارض ، وتخيل نحن كنّا شباب لم يتجاوز عمره ٢٢ عام وعلي عاتقه هذه المسئوليه الصعبه ، وكنا لا نخاف الموت إطلاقاً وكنا نؤمن ان لكل اجل كتاب وإذا تحدثنا عن ذكريات الحرب لن تسعنا للتحدث في هذه الايام الصعبه .
ما مهمتك الأساسيه في حرب اكتوبر ، وما اهم العميات التي قمت بها ؟
كنت برتبه ملازم اول في الحرب كنت قائد أركان حرب عمليات مجموعة الصاعقة الموجودة بقيادة الجيش الثاني الميداني ومن العمليات التي قمنا بها غلق طريق سدر عن طريق الطائرات الهليكوبتر, والإنزال البحري لقطع الطريق الساحلي لكي يتصل ببورفؤاد.
بالإضافة الي عمل وحدتنا علي إختراق الثغرات ما بين خط بارليف بسرعة بحيث نمنع وصول الدبابات لهذا المكان.
ومن العمليات المهمة علي خط بارليف التي قامت بها مجموعة الصاعقة مع مجموعة المشاه والتي عملت معنا من القنطرة حتي الإسماعيلية دمروا اللواء مدرع200 بالكامل بحيث لم تكن هناك ماسورة في موضعها في تلك المدرعات لدرجة أن موشي ديان عندما شاهد ذلك اللواء بعد تدميره يوم7 اكتوبر لطم بالتعبير العامي وجاءته حالة هيستيرية وصرح وقتها بخراب الهيكل الثالث وذهب للقاء جولدمائير ليطلب سحب القوات لأنه يخشي من وصول القوات المصرية لقلب إسرائيل.
ما الروح التي يجب ان نستلهمها من حرب اكتوبر الان ؟
يجب ان نتعلم من روح انتصار اكتوبر التحمل ونقلل من شكوانا ، فالذي ينجح اي شيئ هو الشعب ، والشعب هو كلمه السر في جميع الانتصارات ، فالذي اطلبه من الشعب ان يقلل كلامه ويعمل كثيراً من اجل تحقيق نجاحات اقتصاديه وهذا هو دور المواطن خلال هذه المرحلة لان مصر تحتاج كل دقيقه يتم تضييعها ، والاهم اننا واجهنا خط بارليف ولم نعرف المستحيل وكنا نعمل وبهذه الروح لابد ان يعمل الشعب ، وفي الماضي كان العدو الاسرائيلي يطلق طائراته وقاذفاته لاخافه هذا الشعب وكان يبثون اشاعات لاخافتنا لكننا لم نردد ما يقولون اما الان اي كلام غير دقيق كتب علي مواقع التواصل الاجتماعي يتم ترديده بشيئ يهدد الأمن القومي المصري والاستقرار ، والآن هم يعلمون انه لا يوجد قوه تستطيع تهديد الشعب الان فيلجأون الي زرع الفتن وهناك مهاويس يصدقون ويرددون ، فالعمليات الارهابيه ليس هدفها هو قتلنا بل هدفها هو تخويف الشعب لكننا لا نخاف ومصر ناجحه وتسير الي التقدم والاستقرار .
ماذا عن محاربه الاٍرهاب داخل سيناء ، وماذا عن وضح الجماعات الارهابيه الان ؟
مساحه سيناء تبلغ ٦١ الف كليومتر مربع حوالي ٦٪ من مساحه مصر ، ومنطقه الاٍرهاب حوالي ٢٪ من مساحه سيناء وهي الشيخ زويد والعريش ورفح لان هذه هي المنطقه المكتظه بالسكان وبها ٦٠٠ الف مواطن والجماعات الارهابيه تختبأ وسط هؤلاء السكان ، لذلك يجب ان تكون حذّر وهو جبان يستخدم المواطنين وانت لابد ان تكون حذّر حتي لا تستهدف المواطنين لذلك المعركه صعبه وانا لا اريد ان نكون مشغولون بها ، الجيش فقط يكون مشغول بها لانها مهمته ، تهتم بأخبارها فقط لكن من غير المعقول ان تستحوذ علي كل اهتماماتك لانها هي عمليه القوات المسلحه فقط ، وهذا جزء بسيط من الذي كان مخطط لهدم بلادنا وستعلمون قريباً المزيد اما الجماعات الارهابيه فقد مزقت القوات المسلحه جماعه بيت المقدس ومهمتهم الان تجميع اشلاء زملائهم وهن سينتهون قريباً باْذن الله .
كيف تري المشهد الراهن وخاصه مشهد الأمن القومي المصري ؟
انا غير قلق من المشهد الراهن ، لأَنِّي عندي الثقه الكبيرة في مصر وفي الشعب والقوات المسلحه وبتلاحمهم جميعاً بن يضيع الوطن وانا مطمئن ، فالمشاريع العملاقه يتم تنفيذها علي الارض ، لكن لا تنسي اننا نعيش علي ٧٪ من مساحه مصر وهناك حدود شاسعه فارغه من السكان والقوات المسلحه تقوم بتأمينها فأنا غير قلق وإنشاء الله تذكر بعد عامين كيف ستري مصر وانا متفاءل دائماً
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
