ضغوط إسرائيلية على "اليونسكو" لتغيير قرارها بشأن المسجد الأقصى

كتب - مصطفى سيف

لن تهدأ إسرائيل ولا تستكين حتى ترجع "اليونسكو" عن قرارها بأنه ليس هناك علاقة بين "الأقصى" وبين "اليهود" وأن المسجد حق إسلامي خالص، لذلك تحاول جاهدة الضغط على الدول التي صوّتت على القرار لتغيير صوتها من التأييد إلى الاعتراض.

وفي هذا السياق؛ كشف راديو إسرائيل أن سفير تل أبيب في اليونسكو قام بتسليم عريضة مذيلة بتواقيع أكثر من 77 ألف شخص من أنحاء إسرائيل ضد قرار المنظمة، في محاولات تمارسها إسرائيل لمنع تبني لجنة التراث العالمي قرارًا جديدًا معاديًا لـ"إسرائيل".

ورغم أن إسرائيل تحاول طمس هوية المسجد الأقصى الإسلامية إلا أن قرار اليونسكو اعتمد الاسم الإسلامي التاريخي للمسجد، ووصف حائطه الغربي بـ"حائط البراق" وليس "حائط المبكى".