عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

محمد عبد السلام: مشواري الصحفي بدأ صدفة

محمد عبد السلام: مشواري الصحفي بدأ صدفة
محمد عبد السلام: مشواري الصحفي بدأ صدفة

حوار:محمود ذكى و هبه جلال



تصوير:شريف هشام

 

 حال الصحافة والصحفيين في مصر سيئ جدا للغاية

الانسان يعيش بعد وفاته باعماله وانجازاته

العلم هو الحقيقة المطلقة التي لا يمكن التلاعب بها لذلك اخترته

 

 

 

متيمز وطموح في عمله ,ومتنوع وجاد فى موضوعاته و الصحافه مهنته ,والعلم والقراءه هوايته ,يغار جدا علي عمله ويعشق التنقل في عمله حتي يتنوع , عندما تتعرف عليه وتجلس معه تجده واسع العلم والمعرفه ، لديه اصدارات ومؤلفات بالأسواق كثيرة,وماخرا حصل علي جوائز تقديريه وكان أخرها جائزة نقابة الصحفيين, وهوالصحفي محمد عبد السلام من جريدة الدستور, ف "بوابة روز اليوسف" التقت معه للحديث عن مشواره الصحفي وعن الجائزة التي حصل عليها وكان لنا معه الحوار الاتى

 

 

** من هو محمد عبد السلام؟

محمد عبد السلام هو صحفي متدرب وتتلمذ علي أيدي صحفيين كبار.وأخذ دورات تدريبه كثيرة في المجال الصحفي, ويعمل محرر بالشئون العلمية وسبب أختياري لهذا التخصص هو بعد الصحفيين عنه ,ولان الصحافه العلمية هي الحقيقة التي لا يمكن التلاعب بها ،وحصلت علي سبع جوائز منها جائزة التفوق الصحفي وجائزة دبي في الصحافة العربية وجائزة من الاكاديمية العلمية الالمانية, كما ان لدي سبع مؤلفات فى الاسواق, وأحرص علي ان أكون الافضل دائما فى أي عمل أقوم به

**كيف كانت رحلتك مع الصحافة؟

بدا مشواري مع مهنة الصحافة صدفة ولا كنت اعمل للترتيب لها من قبل ,وانا في الاساس كنت اعمل مدرسا للتاريخ وللاسف فشلت حيث انني صدمت بالواقع, ووجدت ان كل ما كنت ادرسه ليس له علاقة بمجال العمل ,وفوجئت ايضا بالمستوي الاخلاقي للطلاب وما يفعلونه اتجاه المعلمين ،وحيث انني كنت اجيد الكتابة واقوم بكتابة قصص قصيرة فأحد الاشخاص قام بترشيحي للتقديم في مسابقة التليفزيون ,ولكني للأسف فشلت ايضا في هذه التجربة , وأرشدتني لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة التليفزيون بالعمل فى مجال الصحافة نظرا لأجادتي الكتابة ومن هنا بدأ مشواري الصحفي وعملت في"نهضة مصر" ثم في مؤسسة "روز اليوسف" ثم"الوطن اليوم" ,وهذه أول جريدة أخذت جائزه بسبب عمل نشر لي بها،وأخيرا جريدة الدستور ،حيث أنني لا افضل العمل بأي مؤسسة صحفية اكثر من ثلاث سنوات حتي أتعلم من كل المدارس الصحفية وأتعرف علي مصادر متنوعة وكثيرة في نفس الوقت.

** تميزت بالتخصص في الجانب العلمي لماذا؟

كما قلت لك سابقا سبب أختياري لهذا التخصص انه هو الحقيقة الوحيدة التي لا يمكن التلاعب فيها،وانا في بداية عملي قمت بتغطية وزارة الصحة ثم المجتمع المدني فوجدت ان كل هذه الجهات لا يوجد بها حقيقة مطلقة, ومن هنا بدأت العمل في الجانب العلمي, حيث أن العلم هو الأساس القوي لأي مجتمع وهو الذي ينقله من دولة نامية الي متقدمة ويجعلها قادرة علي الوقوف أمام العالم بأكمله.

وكلمة علم هنا غير مقتصره فقط علي باحث او عالم بالعكس فالسياسة علم والتاريخ علم والثقافة علم ،فعندما ندرس علم السياسة نتعلم متي نقول نعم ومتي نقول لا ونعرف أن ما نشاهده بالصحف السياسيه والمعارضة ليس بسياسة علي الاطلاق.

** ماذا عن مؤسسة "تبسيط العلوم"التي قمت  بتأسيسها؟

في حقيقة الأمر الفكرة جاءتني من خلال مشاهدتي لفيلم وثائقي في الاسكندرية, ووجدث به  بعض الأخطاء عن حياة الفراعنة وتاريخ الأديان في مصر،فقمت بعدها بمقابلة رئيس القبة بالأسكندرية المهندس "أيمن زايد",فقمت بعرض بعض التقارير عليه فقال لي أن هذه الأفلام جاءت غلينا مترجمة من الخارج ونحن نقوم بعرضها فقط, ومن هنا بدأ اتسأءل عن عدم عمل قنوات وثائقية وفريق وثائقي بمصر, حيث أنها يوجد بها 34 محمية و3400 نوع من الحيوانات. فعلي سبيل المثال أنه لا يوجد اي علم بوجود نهود داخل مصر ويوجد ايضا الكثير من الأماكن بمصر لا نعلم عنها اي شئ وتاريخ مصر أيضا لا يعرفه البعض وليس المصريين فقط وبالاخص الاماكن الممنوع الحديث عنها فيوجد بمصر 102 هرم لا يعرف عنهم معظم المصريين شئ والسبب في أخطائنا هو عدم معرفتنا لهذه الحضارة شئ

فكان هدفي من تأسيس مثل هذه المؤسسة هو استكشاف تاريخ مصر وذلك سيساعد علي عودة السياحة في مصر.

**كيف تري وضع الصحفيين في مصر خاصة الشباب؟

من وجهة نظري ان الصحافة والصحفيين في مصر وضعهم سئ جدا في مصر وذلك, لأن البلد لا تحترم حرية الرأي وحرية الصحافة فاذا لم يوجد حرية رأي لا يوجد صحافة جيدة ,وجيل الشباب من الصحفيين بداية من 2011 دخلوا صراع كبير جدا وسيعانوا كثير في هذا الوقت حتي يستطيعوا حفر اسمائهم في هذا المجال وسيأخذون وقتا طويلا للوصول لان في هذا الوقت لا يوجد أحد يساعد الاخر, فيجب على كل شاب ان يعمل على نفسه كثيرا وان يكون على معرفه كثيره ويعلم نفسه بنفسه لا ينتظر احد.

**تكتب الرواية برغم كل انشغالاتك كيف كانت تجربتك في هذا المجال؟

كتابة الرواية لم تكن في ذهني برغم كل كتابتي للصحف والمقالات, ولكن انا يوجد لدي بعض الغيرة في عملي فعندما أجد كاتب يقوم بعمل رواية سيئه وأنا باستطاعتي كتابة شئ أفضل منه فاقبل علي العمل علي الفور

وبحكم صداقاتي للدكتور عصام حجي قال لي في بداية كتابتي انه لا يوجد شاب سوف يقرا لك رواياتك وبالفعل حدث ذلك ولكن بعد, وفاته قمت بالكتابة عن حياته وحققت نجاحا كبيرا وقامت دار نشر بطلب نشر هذا الكتاب فهذه هي تجربتي مع كتابة الرواية.

**ما هي طموحاتك للمستقبل؟

أتمني ان أعمل انجاز وأستطيع التغير في المجتمع حيث ان الانسان يموت وتظل أنجازاته موجوده بالدنيا ولذلك حتي تظل موجودا بالحياه عليك بالانجازات والاعمال.

** حدثنا عن العمل الذي فاز بالجائزه؟

حصيلتي من الجوائز خلال مشواري الصحفي هم سبع جوائز وكل موضوع اخذت عنه جائزه يختلف عن الاخر وجائزتي الاخيره التي حصلت عليها من النقابة فكان موضوعها عن "الارهاب " وما الفارق بين ارهاب التسعينيات وارهاب الوقت الحالي

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز