عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إيليا باسيلي عضو لجنة الصحة بالبرلمان: صناعة الدواء في مصر في أزمة حقيقة

إيليا باسيلي عضو لجنة الصحة بالبرلمان: صناعة الدواء في مصر في أزمة حقيقة
إيليا باسيلي عضو لجنة الصحة بالبرلمان: صناعة الدواء في مصر في أزمة حقيقة

كتب - حسن عبد الظاهر

تحرير سعر الصرف أدي إلي رفع المادة الخام للدواء للضعف        



ليس صحيح أن صناعة الدواء معفأة من القيمة المضافة

تحريك الأسعار الأدوية يكون بشكل منطقي وليس عشوائي

14 ألف صنف دواء مسجل المتدوال منها 8 الآف فقط .

يجب علي الدولة توفير الدولار بـ10  جنيهات لصناعة الدواء

علي الدولة أن تقدم حوافز إذا أردت تشجيع الصناعة

50  مليار جنية حجم إستثمارات صناعة الدواء في مصر.

إذا لم تتدحل الدولة فسنجد خطوط إنتاج الدواء بالمصانع ستتوقف في القريب

 

قال النائب د. إيليا باسيلي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن صناعة الدواء في مصر تعاني أزمة حقيقة منذ قرارات البنك المركزي بتحرير سعر الصرف الذي أدي إلي رفع أسعار المادة الخام إلي الضعف وإرتفاع كل مدخلات الصناعة قائلاً في حواره لـ "بوابة روزاليوسف" لا بد من إيجاد حلول بسرعة حتي لا تتوقف خطوط الإنتاج وهنا نكون أمام أزمة كبري.

وقال "باسيلي " يجب علي الحكومة دعم الدولار لقطاع الدواء وكذلك أسعار المحروقات والكهرباء  حتي يتم توفير الخامات وبالتالي الدواء  لافتاً أن حجم الإستثمارات في قطاع الدواء تصل إلي 50 مليار جنية،وإستنكر "باسيلي " أن يكون هناك 14 ألف صنف دواء مسجل والمتداول 8الآف فقط  ..وإلي نص الحوار".

ما حقيقة أزمة الدواء في مصر ؟

هناك أسباب وراء الأزمة منها السبب الرئيسي هو إرتفاع سعر العملة بشكل أكثر من الضعف فجاة بعد قرارات البنك المركزي بتحرير سعر الصرف مما أدي غلي إرتفاع كل مدخلات الدواء خاصة وأن كل خامات الدواء مستوردة وبالتالي تأثرت بتحريك سعر الصرف فحوالي 96% من الخامات مستوردة حتي ما نستعين به من السوق المحلي سواء علب أو منشورات كل  هذا ومن مطابع وبلاستيك وورق مستورد سعره إرتفع وبالتالي عندما إرتفع سعر الورق إرتفعت كافة المنتجات فمثلاً لو سعر العلبة بـ50 قرش إرتفعت إلي 90 قرش علي سبيل المثال ودا بيتوقف علي حجم العلبة، كما أن كل مدخلات الصناعة زادت مثل الكهرباء والمحروقات ، والقيمة المضافة.

ولكن وزير المالية نفي تطبيق القيمة المضافة علي الدواء ؟

ليس صحيحاً أنه  تم إعفاء كافة المدخلات في الصناعة ففي الفقرة 55 تم إعفاء الأدوية والمواد الفاعلة الداخلة في الصناعة ، فأعفي المادة الفعالة  ، وأي دواء تجد فيه مثلا 7 مواد غير فعالة في حين أن المادة الفعالة واحدة فقط كما ان مستلزمات الانتاج والنشرو والعلبة والتكيت والزجاجة والأغطية  كله غير معفيء وبالتالي ليس هناك إعفاء حقيقي لصناعة الدواء.

وما الحلول المقترحة للخروج من الازمة؟

1.أن أرجع الدولار بسعر مدعوم بـ9 أو 10 جنيهات لصناعة الدواء فقط ، فعندما كان سعر الدولار 8.8 جنيها كانت الأمور أفضل وعندما سألت أصحاب شركات الدواء فقالوا لو أصبح الدولار بـ10 جنيهات ممكن الأمور تكون أفضل .

الأمر الآخر هو الإعفاء الكلي علي كل مدخلات صناعة الدواء من القيمة المضافة ، حيث تم وضع ضريبة علي الشركات كان يجب  الأ تُوضع.

أن ترجع الدولة أسعار المحروقات والكهرباء بالأسعار القديمة أو بدل ما إسمها الفئة التجارية تبقي الفئة الصناعية  لأن الدولة لو عايزة تشجع الصناعة لا بد  أن تعطي حوافز.

ضرورة تطبيق نظام التامين الصحي فسيوفر كل ذلك ويحل المشكلة، أن يتم زيادة اسعار الأدوية بشكل منطقي وليس زيادات عشوائية.

وماذا بالنسبة للنواقص من الأدوية؟

سبب رئيسي هو إرتفاع سعر الدولار ، فكنا مثلاً لو بنشتري المادة الخام 10 بـ الآف دولار فكان ثمنها 90 ألف الأن وصل سعرها 200 ألف ، ومن يدعي أن الشركات تكسب عليه إثبات ذلك فهناك حاجة إسمها قائمة تكلفة وبنودها وتشمل المادة الخام والعبوات وكل ما هو في الصناعة وهذا يتم عرضه علي الوزارة وهي من توافق فالتسعير إجباري هامش الربح للشركات في الدواء 15% وفي المكملات 25% ، الأمر الأهم أن الوزارة هي التي توافق علي هامش الربح والتسعير للدواء.

كم تبلغ صناعة الدواء في مصر؟

صناعة الدواء في مصر تصل إستثماراتها حوالي 50 مليار جنيها ويعمل بها 500 ألف عامل ، والمنتج المحلي يغطي حوالي 93% من إنتاج الدولة والباقي مستورد  والأدوية المستوردة مثل مشتقات الدم وأدوية فيروس سي والأورام وغيرها  ، المهم أن صناعة الدواء في مصر من ثلاثينات القرن الماضي أي هي الأقدم في المنطقة ، ودول كثيرة في المنطقة أسست  صناعتها  علي العمالة المصرية ، فقضية الدواء أمن قومي فليس من المعقول ان يكون هناك مريض بالسكر ولا أوفر له العلاج ،ولكن إذا إستمر الحال علي ما هو عليه سنجد الشركات وخطوط إنتاج تتوقف .

وما رأيك في إنشاء هئية عليا للدواء؟

حل نسبي لكثير من المشكلات المتعلقة بصناعة الدواء فيجب أن يكون في الهئية من العاملية في صناعة الدواء وعناصر خبرة من المصانع فالوزير أو رئيس قطاع الشئون الصيادلية ليس من العاملين بالصناعة ، كما ان هناك 14 ألف صنف دواء مسجل في ادارة الشئون الصيدلية المتداول منها حوالي 8 الآف فقط وذلك بسبب صندوق المثائل وبالتالي لو أنا شركة ومحتاج أسجل دواء فصندوق المثائل يرفض لأنه متوافر في التسجيل ، أي محجوزين وليس أمامي الإ من الشراء من أي شركة مسجلة ،كلها أمور محتاجة للحل كما  كان يجب قبل قرار تحريك سعر الصرف أن يت إيجاد حلول لعدم تفاقم الأزمة بهذا الشكل، فيجب أن يكون في الهئية من العاملين بصناعة الدواء.

وكيف تري أداء  قطاع الصحة في مصر؟

يعاني بشدة ويحتاج إلي نظرة عامة وشاملة لتطوير المنظومة بالكامل وفي كل مناحي العملية الصحية.

وما رأيك في زيادة القبول للطلاب في الكليات الطبية بشكل عام؟

هناك شكوي من نقص الأطباء قفالتوسع مطلوب في كليات الطب والصيدلية والأسنان وهناك رقابة صارمة من وزارة التعليم العالي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز