عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" يشنان هجومًا ضد "بيبي" و"نوني"

"يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" يشنان هجومًا ضد "بيبي" و"نوني"
"يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" يشنان هجومًا ضد "بيبي" و"نوني"

كتب - مصطفى سيف


شنَّتا صحيفتا يديعوت أحرونوت، وهآرتس الإسرائيليتين هجومًا لاذعًا ضد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المعروف بـ"بيبي"، وأرون موزيس، مالك صحيفة يديعوت أحرونوت  المعروف بـ"نوني".




وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في افتتاحيتها اليوم الأربعاء أنه يبدو من القضية المُثارة حاليًّا بين "بيبي" و"نوني" أنه لا مفر من تقديم لائحة اتهام ضد الاثنين؛ وهو ما يشي بأن القضية جنائية.


وكشفت الصحيفة كذب نتنياهو حين قال شالما بيلفر، رئيس هيئة الإعلام حاليًّا، ورئيس مكتب الليكود إبان فترة الانتخابات الأخيرة، إن نتنياهو ليس له أي سلطة على "يسرائيل هايوم" وذلك كان ردًا على تقديم التماس للمحكمة العليا الإسرائيلية بمنع صحيفة "يسرائيل هايوم" من عمل إعلانات مجانًا لنتنياهو خلال فترة الانتخابات.


و"يسرائيل هايوم" هي أكبر صحيفة تُوجد في إسرائيل، يمتلكها رجل الأعمال الأمريكي اليهودي، شيلدون أديلسون، والمعروف بتأييده غير المحدود لنتنياهو.


وقالت إن التسجيلات التي نُسبت إلى الطرفين والتقارير التي تُنشر عنهم لم تكن محادثات بين اثنين مالكين لصحف كبيرة؛ ولكن هي مساومة بين اثنين أحدهم مالك جريدة، والآخر رئيس وزراء ووزير إعلام.


وأضافت الصحيفة: "مؤخرًا بدأ ينتشر بقوة كم من الوقت تبقى في حكومة نتنياهو، ووفقًا للتقارير المنشورة فإن "نوني" وعد "بيبي" بأن يُبقى في الحكم كما أراد هو من الوقت، مقابل أن يُضعف "نتنياهو" إسرائيل هايوم من خلال سَّنِ قانون يمنع توزيع صحف مجانًا".


ونهت "هآرتس" افتتاحيتها قائلًا: "نتنياهو وزيرًا للإعلام، ويسيطر على أغلب وسائل الاتصال من هاتف محمول وانترنت؛ شخصٌ واحدٌ تقريبًا كل وسائل الإعلام في يده".


وتحت عنوان: "كلهم متهمون" هاجم كبير محرري يديعوت أحرونوت، ناحوم برناع، الأشخاص المتورطين حاليًا في قضية "يديعوت أحرونوت" المثارة بين "بيبي" و"نوني" ورئيس مكتب نتنياهو في 2014 أري هاري.


وقال "برناع": "رئيس الوزراء يستطيع أن يهمس في أذن موزيس على التقارير المنشورة في صحيفته، ويطالب بتعديل، وأن يغضب على مراسلين، وكُتَّاب، إلا أنه لا يستطيع أن يضع خطًا أحمرًا لما ننشره، في تركيا هذا

ممكن، أمَّا في يديعوت هذا لا يمكن أبدًا".


وطالب برناع المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبيت، أن يُفرج عن التسجيلات الموجودة لديه ليعرف الإسرائيليون ما يدور وراء الكواليس.


وقال: "التقارير التي نُشرت من الصعب هضمها بالنسبة للكتاب والمحررين الذين يقومون بعملهم على أكمل وجه، دون خوف أو تحيز".
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز