عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ننشر السيرة الذاتية ل "دينا باول" مستشارة ترامب الاقتصادية

ننشر السيرة الذاتية ل "دينا باول" مستشارة ترامب الاقتصادية
ننشر السيرة الذاتية ل "دينا باول" مستشارة ترامب الاقتصادية

كتب - هبة عوض

دينا باول،تمتلك سجل ممتاز في مجال الخدمة العامة والعمل الجاد بالقطاع الخاص هكذا وصف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، دينا حبيب باول، التي اختارها لتكون مستشارته للمبادرات الاقتصادية في في بيان أصدره مكتبه الانتقالي أمس الخميس، في أول إعلان عن اختيار المرشحة المصرية.



كما قال إن دينا، المديرة التنفيذية لمؤسسة "جولدمان ساكس" الأمريكية للخدامات المالية والاستثمارية، معروفة بقدراتها على الإشراف الاستراتيجي على البرامج والمبادرات الرئيسية وقيادتها لعملية تنميتها اقتصاديا، وأشار إليها باعتبارها رمزا لتمكين المراة في مختلف جوانب تطوير وريادة الأعمال.

ولدت دينا حبيب،البالغة من العمر 43 عاما فى القاهرة قبل أن ينتقل والداها إلى ولاية تكساس الأمريكية عندما كانت في الرابعة من العمر، حيث عمل والدها سائقا، ثم افتتح متجرا للبقالة في مدينة دالاس.

درست في أكاديمية أورسولين للفتيات في دالاس وتخرجت من جامعة تكساس، التي أهلتها لأول وظيفة لها في مجال العمل السياسي، حيث حصلت على أول تدريب لها مع سيناتور تكساس الجمهوري في ذلك الوقت، كاي بيلي هاتشيسون، الذي ظلت على تواصل معه خلال مواكبة مسيرة عملها خلال السنوات الماضية.

في عمر الـ 29، أصبحت دينا أصغر مساعدة لمدير مساعدي الرئيس الأمريكي، أثناء فترة الرئيس جورج بوش الابن، وعملت مع مستشار السياسات الداخلية في البيت الأبيض، مارجريت سبيلينجز، التي شغلت بعد ذلك منصب وزيرة التعليم ورئيسة أنظمة جامعة نورث كارولينا.

في عام 2005، تولت مستشارة ترامب منصب مساعد وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، للشؤون التعليمية والثقافية، ونائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة، ومن هذا المنصب، أصبحت صوت إدارة بوش الرئيسي في الشرق الأوسط، في الوقت الذي كانت تهتم فيه الإدارة بكيفية التواصل مع الجمهور الدولي.

ووصفتها ليز تشيني، عضوة الكونجرس عن ولاية وايومنج، وابنه نائب الرئيس الأسبق، ديك تشيني، بأنها قواما أساسيا في الإدارة الأمريكية، لأنها من تتحدث اللغة العربية وامرأة عربية يمكن أن تكون نموذجا يحتذى به في معالجة بعض المفاهيم الخاطئة، كما قلات في تصريحا لـ "واشنطن بوست"، "إنها يمكنها أن تحدد ماهية سياساتنا والفاع عنها".

ووصفتها شبكة CNN، بأنها يمكن أن تكون فعالة في تحويل وعود ترامب العاطفية إلى حقيقة، فيما قالت عنها كارين هيوز، وكيلة وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة، خلال فترة رايس، بأنها تعرف المشاركين في عمليات تمكين المرأة، وأنها أعدت منة قوية حقا لسيدات الأعمال على مستوى العالم، وتدرك كيف يمكن لشراكة الحكومة مع القطاع الخاص أن تحقق نتائج جيدة

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز