عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

" الخرقانية " سقطت من حسابات المسئولين بالقليوبية

" الخرقانية " سقطت من حسابات المسئولين بالقليوبية
" الخرقانية " سقطت من حسابات المسئولين بالقليوبية

القليوبية - حنان عليوه

الجمعية الإستهلاكية تحولت لـ " خرابة ".. والقرية تفتقد الخدمات



مياه الصرف الصحى دمرت الأخضر بأراضى القرية.. ومياه الشرب تسبب الموت

هدم مستشفى القرية منذ 6 سنوات ووعود نواب دائرة القناطر الخيرية بإعادة بنائها " كاذبة"

 

 

قرية الخرقانية إحدي قري التابعة لمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، حيث يبلغ عدد سكانها حوالى 35 ألف نسمة، إلا أنها بالرغم من ذلك سقطت من حسابات المسئولين بالمحافظة.

رصدت " بوابة روزاليوسف" حال القرية حيث تفتقد الخدمات والبنية الأساسية من سوء حالة مياه الشرب، وتلف الزراعات بسبب عدم وصول المياة البحرية والرى بالصرف الصحى، فضلا عن كارثة انعدام الخدمة الصحية بسبب هدم المستشفى الموجودة بالقرية منذ 6 سنوات ولم يتم بنائها حتى الأن.

فى البداية يقول محمود حسنى، أحد شباب القرية، ان الأهالى سئموا بعد تقدمهم بعشرات الشكاوى للمسئولين وعدم النظر اليهم، حيث لم يتركوا باب مسئول الا ان تقدموا اليه لعرض مشاكل القرية والتى يعانى أبنائها من سوء الخدمات، ولكن لم ينظر اليهم مسئول الا بعد وقوع كارثة.

ويعبر صابر وهبه، أحد الأهالى عن غضبه من إنتشار القمامة بشوارع القرية وخاصة أما الجمعية الزراعية وكأنه مبنى مهجور، والجمعية الإستهلاكية والتى تحولت لمأوى للحيوانات الضالة، حيث انتشرت أكوام القمامة بمداخل الشوارع مما تسببت فى إنتشار الباعوض والأمراض للأطفال بالقرية.

ويشير ابراهيم منير، أحد الأهالى، الى سوء حالة الطرق الداخلية والمؤدية بها للشوارع، ناهيك عن عدم وجود أي إضاءة علي الطريق المؤدي لها مما يجبر الأهالي علي عدم الخروج ليلاً، وسط إستياء الأهالى.

ويلفت محمود نوفل، الى ان المواطن لا يطالب سوى بأبسط الحقوق له وهى الخدمة الصحية والتى افتقدتها الأهالى بالقرية فلا يوجد بالقرية وحدة صحية أو مستشفى، وذلك بعد هدم المستشفي التى كانت بالقرية منذ عام 2011 ، وسعى الأهالى ببنائها بالجهود الذاتية الا ان الروتين الحكومى العقيم حرم أهالى القرية من حقوقهم من الخدمة الصحية.

واكد سيد صابر، أحد أبناء القرية، انهم تلقوا وعود كثير من أعضاء مجلس النواب بدائرة القناطر الخيرية بإعادة بنائها مرة أخري لخدمة أهالى القرية والقرى المجاورة، إلا انها وعود شفاهية من نواب تخدع الأهالى للحصول على أصواتهم للدخول للبرلمان، وعقب نجاحهم لم يتم اى شيئ، ولم تنفذ حتي الأن وتحول المبني القديم للمستشفي بعد إزالته إلي خرابة، يسعى كل من هب ودب ويتسارعوا فى الإستيلاء عليه.

ويشتكي رامى العمده، من الإنقطاع المستمر للتيار الكهربي بالقرية مع إرتفاع في فواتير الكهرباء حيث تصل الفواتير بالمنازل الى اكتر من 500 و 1000جنية، وسط غياب قارئى العدادت الكهربائية.

وتشتكى الدكتورة دعاء عجلان، من حالة مياه الشرب بالقرية، حيث لا تصلح للإستعمال الأدمي لما بها من شوائب وكونها عكرة واصفرار لونها مما تسبب في إصابة الأهالى بأمراض التهاب الكبدى الوبائى " فيروس سى" حيث انتشر بنسبة كبيرة بين أبناء القرية وخاصة الشباب وإصابة الأطفال بالأمراض، مؤكدين انهم يعتمدوا على شراء المياه والذى بلغ ملئ الجركن من 3 الى 5 جنية وسط حالة من غضب الأهالى لعدم قدرتهم على سد حاجتهم فى ظل ارتفاع أعباء المعيشة.

ويطالب أمير ابو زيد، أحد الأهالى، بفتح منفذ لبيع السلع الغذائية بالقرية، وذلك بعد تحول الجمعية الإستهلاكية بالقرية الى خرابة وسيطرة الفأران والثعابين والكلاب الضالة عليه بعد غلقه فضلا عن محاصرته بتلال القمامة من جميع الإتجاهات .

ويشتكي أحمد عطية، أحد الأهالي من تحول المجرى المائي الوحيد بالقرية والذى يمد مئات الأفدنة بالقرية بالمياة وهى " ترعة الساحل " لمصدر وبؤرة للأمراض والأوبئة بعد تراكم تلال القمامة بها.

ويصرخ سيد صابر، أحد المزارعين بالقرية، من عدم وصول المياه البحرية اليهم، مما تسبب فى تلف الزراعات، حيث ظهرت الخضروات فى أسوأ حالتها وتحولت اللون الأخضر منها الى الأسود، وسط غضب المزارعين بالقرية، وذلك بعد معاناتهم من ارتفاع تكاليف الزراعة من إرتفاع أجور العمال وأسعار الرش والبذور، والأسمدة والتى ارتفعت من 100 جنية الى 160 جنية بالجمعيات الزراعية، ووصولها الى 250 جنية بالسوق السوداء، مؤكدا ان ذلك تسبب فى خراب بيوتهم.

ويطالب أهالى القرية اللواء عمرو عبدالمنعم، محافظ القليوبية، بالنظر اليهم لحل مشاكلهم، حيث تفتقد القرية أبسط حقوق المواطن والمتمثلة فى مياه شرب نقية وخدمة صحية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز