عاجل
الأربعاء 18 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

د. آيات الحداد تكتب:عجبًا لبعض المصريين!

د. آيات الحداد تكتب:عجبًا لبعض المصريين!
د. آيات الحداد تكتب:عجبًا لبعض المصريين!

عندما تحدث سيادة الرئيس وقال إن مصر قد الدنيا وهتبقى قد الدنيا وهتشوفوا مصر هتبقى ايه سخر البعض منه وقالوا كيف لمصر أن تصبح قد الدنيا فنحن تحت الصفر ألم يعلم الرئيس بأن الأسعار غلت ألم يعلم الرئيس ماذا اصبحت مصر والكثير من الكلام عن مدى ما وصلت إليه مصر !وعندما قال الرئيس بأننا  فقراء سخر البعض أيضًا  وقالوا كيف للرئيس أن يقول عننا فقراء كيف يقول إن مصر فقيرة ألم يعلم الرئيس أن مصر بها خيرات ألم يعلم الرئيس أن مصر تمتلك ثلث آثار العالم وبدأوا بسرد ما تمتلكه مصر !!! الآن انا كمواطنة مصرية أسأل اخوتي المصريين هؤلاء الذين دورهم في الوطن الترصد لكل ما يقوله الرئيس والسخرية مما يقوله اسألهم بحق ماذا تريدون منه ؟! لما تتعاملوا معه وكأنه عدو يريد الخراب وهو ما يريد إلا الإصلاح! لما تتعاملوا معه وكأنه عدو محتل لبلادنا! أسألكم بحق لما دائمًا تنظروا للسلبيات وتتركوا الإيجابيات؟! لا أقول لكم الجملة التي طالما رددناها أصبحت شيء ساخر وهي جملة مش أحسن ما نكون سوريا وليبيا! أقول لكم متى نتوقف عن النظر دائمًا الى السلبيات في كل شيء والنظر ولو للحظة الى الايجابيات، متى نتوقف في كل لحظة سعيدة تمر علينا نتركها ونبحث عن اي شيء سلبي يجعلنا نترك اللحظات السعيدة، من له مصلحة في ذلك اعتقد هذا الشيء ليس من قبيل الصدفة! فعقب كل نجاح تمر به مصر متمثلة في شخص رئيسها السيسي نجد هناك من يحاول ان ينزع منا الفرحة ، عن طريق البحث عن ما وراء الحدث الايجابي من سلبيات والوقوف عندها، واذا لم يجد سلبيات ابتدعها وشكك في الايجابيات، فهذا الحال مستمر ولكن متى يتوقف؟!فعقب مؤتمر الشباب الذي تم انعقاده في شرم ، وهو يعتبر المؤتمر الأول من نوعه في كل شيء، ولأول مرة في تاريخ مصر نشاهد الرئيس يجتمع مع الشباب ، ولأول مرة يتم مناقشة ملفات هامة كدور الأعلام ومشاكل التعليم على الملأ ، ولأول مرة يتم إصدار توصيات والبدء في العمل بها وليست توصيات كما توعدنا من قبل حبر على ورق! ورغم كل ذلك النجاح والتطور في الفكر والتعامل نجد بعض العقول الصغيرة التي لا تريد لمصر النجاح والتقدم تترك كل ذلك وتنظر لكلمة في نظري ايجابية ويحاول ان يجعلها سلبية! الا وهلي كلمة الرئيس كان لا يوجد في ثلاجة بيتنا الا زجاجة مياة، فمن وجهة نظري الشخصية هذه الجملة تٌبعث التفاؤل والأمل في كل شخص يعيش في مصر وخاصة من يعلق دائمًا كل شيء على ما يسمى بشماعة الظروف، فنحن جميعًا نسمع ونقرأ عن تاريخ العظماء والمشاهير وحتى الرؤساء ونشعر بالتفاؤل والايجابية عندما نسمع عن ما صادفوه من صدمات وعقبات وكيف كانت حياتهم و كيف أصبحوا على الصورة التي هم عليها الآن ، نشاهد رؤساء العالم ،و العلماء والمشاهير في مختلف المجالات وكل من ظهر وتحدث عن حياته سابقًا قبل ان يصبح في الصورة التي هو عليها الآن ، نفتخر به ويعطينا أمل وتفاؤل ، بل تكون طاقة تدفعنا للأمام ، وهناك من سمع جملة سيادة الرئيس واعطته امل في الحياة ليس فقط لمن يعاني من الفقر بل أمل لكل من لديه حلم ولديه عائق أيا كان نوع العائق سواء مادي او معنوي او حتى عامل نفسي يتمثل في صعوبات او موانع بأن في يومًا ما سيتحقق ما يريده ، فمن وجهة نظري الجملة التي قالها الرئيس أعطت أمل لكل شخص بمصر واعطت أمل لنا في مصر بأنها في يومًا ما ستصبح كما كانت من قبل رائدة في كل المجالات ، تصدر ولا تستورد ، تعطي ولا تأخذ ، مانحة للكل باموالها ومواردها، وبمؤتمر الشباب الذي تم عقده بمدينة أسوان الكل ترك الإيجابيات التي لم تراه مصر منذ العصور السابقة لن أتحدث عن ال 30 سنة السابقة بل منذ عهد جميع الرؤساء السابقين ، لم نشاهد قط رئيس يتجول مدن مصر كلها ! يتفقد أحوال الرعية! لم نرى مسبقًا رئيس يجلس بجانبه شباب ويتحدثون معه وجهًا لوجه ويعرضون أفكارهم! لم نشاهد من قبل رئيس يستمع بصدر رحب لكل معارض وكل مؤيد ! لم نشاهد قط رئيس يتفقد الشوارع ويمارس الرياضة مع أبناء شعبه! لم نشاهد من قبل رئيس يحتضن الشباب ويُشغل أوقاتهم بشيء نافع ! ونترك كل ذلك ونعقب على كلمة أنتم فقراء ! والرئيس لن يقصد كما يُردد البعض بأننا فقراء بل يقصد التشجيع بأن حتى لو أحنا فقراء سوف نمر بتلك المحنة ! يريد الرئيس أن يقول لنا فوقوا الجميع يترصد لنا من الداخل والخارج ! فالخارج يريد تكملة مخططهم الذي بدأوه ! والداخل يريد تدمير مصر ولا يريد لها الآمان والرئيس يحارب في الداخل والخارج والبعض منا يحاربه! الرئيس يشجعنا ويأخذ بيدنا ونحن نترصد له ونحاول عرقلة مسيرته! ولا نعلم بأن في حقيقة الأمر بأننا كلنا في مركب واحدة سننجو معًا أو لا قدر الله سنغرق معًا والرئيس كقبطان السفينة يحاول السير بها نحو البر ويحاول أن يتخطى الموج والعقبات والبعض منا بقصد أو بدون قصد يحاول غرق القبطان ولا يعلم بأن في حقيقة الأمر غرق السفينة بكل من عليها وليس قائد السفينة! لا يسعني الا أن أقول ارحموا مصر قبل أن أقول ارحموا رئيس مصر الذي يلعب جميع الأدوار في آن واحد حتى يحاول إرضاء الجميع والبعض دوره فقد الترصد لما يبدو له خطأ! حزينة على هؤلاء الذي ملأهم الفراغ وبدل من مساعدة الرئيس ووطنه مصر أكتفى بدوره السلبي وهو السخرية من كل شيء إيجابي في مصر وتحويله لسلبي!وستنهض مصر برئيسها البار وبأبناء مصر النبلاء والشرفاء ممن يحاولون رفع أسم مصر.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز