تماما مثل روسيا:استأنف ترامب القتال مع وكالات الإستخبارات فى ظل التسريبات

كتبت : جيليانا نجيب

اقترح الرئيس ترامب يوم الاربعاء أن منظمة الإستخبارات الأمريكىة ربما تكون غير قانونية لأنها تقوم  بتسريب معلومات مهمة لايذاء إدارته، منهيا بالفعل الانفراج الوجيز مع الوكالات الذى اتهمهم سابقا بالعمل ضده.
 
وتأتي آخر خطبة لترامب على تويتر أعقاب سلسلة من القصص الإخبارية الضارة المستندة في المقام الأول على مصادر حكومية مجهولة المصدر، مطوية على معلومات تم جمعها من قبل وكالات الاستخبارات الاميركية.
 
توجت التسريبات ليلة يوم الإثنين اليوم الذى استقال فيه مستشار الأمن القومي مايكل فلين. كان هذا بعد ان ذكرت صحيفة واشنطن بوست انه ناقش العقوبات مع مسؤول روسي خلال الفترة الانتقالية - شيء قاله فلين لنائب الرئيس بنس ولم يحدث. كما نشرت صحيفة نيويورك تايمز ليلة الثلاثاء قصة تزعم اتصال غامض بين معاونى ترامب - العديد منهم لم يتم نشر اسمهم - ووكلاء المخابرات الروسية.
 
سقسق ترامب، نقلا عن المرشح الرئاسي الديمقراطي المهزوم في انتخابات نوفمبر " الاتصال الروسى هو مجرد محاولة للتستر على العديد من الاخطاء التي ارتكبت في الحملة الخاسرة لهيلاري كلينتون فالمعلومات بطريقة غير مشروعة تعطى إلى نيويورك تايمز و واشنطن بوست من قبل أجهزة الاستخبارات (أف بى أى و ناسا)تماما مثل روسيا " .
 
وأضاف: بأن"الفضيحة الحقيقية هي أن المعلومات السرية تعطى بشكل غير قانوني من قبل" المخابرات "مثل الحلوى. غير أمريكىة !"
 
كما أخذ ترامب المسألة مع توصيف مقدم عن بعض النقاد أنه كان لين على روسيا، مشيرا إلى الإجراءات العدوانية التي اتخذت من قبل الكرملين عندما كان سلف ترامب في منصبه.
 
وسقسق ترامب "لقد أخذت روسيا  شبه جزيرة القرم في عهد حكم أوباما. هل أوباما لين جدا على روسيا؟ ".

وقد سخر ترامب أجهزة الاستخبارات، الذى يعتقد انهم سربوا  المعلومات  التي أدت إلى التقارير السابقة عن اتصالات مفترضة بين حملته والحكومة الروسية.

كما رفض ترامب في البداية القول بأن روسيا كانت مسؤولة عن سلسلة من  رسائل البريد الإلكتروني الديمقراطية المبتذلة قبل الإنتخابات، على الرغم من أنه اعترف في نهاية المطاف ان من المرجح وراء ذلك هو الكرملين. كما تعرض ترامب لانتقادات بسبب موقفه للسعى على حصول  علاقات أفضل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 
فرحيل فلين منذ  ثلاثة أسابيع فقط في إدارة ترامب دفع مادة بلومبرغ بعنوان "الاغتيال السياسي لمايكل فلين"، الذي شكك في الظروف المحيطة لإطاحة الجنرال المتقاعد.
 
وكتبت إيلى لايك أن "البيت الأبيض الذى لديه مثل هذه العلاقة العارضة والانتهازية مع الحقيقة، فمن الغريب أن كذب فلين على بنس  جعلته يتم طرده. فأنها لم تضيف.
 
ومع ذلك ذكر ترامب نموذج لايك بسبب التلميح بأن أجهزة الاستخبارات ساهمت في حصول فلين على الحذاء.
 
"شكرا لإيلى لايك  لرؤية بلومبيرج" ناسا و ال ف ب أى... يجب ألا تتدخل في سياستنا ...وهذا  "الوضع خطير جدا على الولايات المتحدة الأمريكية."
 
وأيضا سقسق ويكيليكس هيد جوليان أسانج صباح اليوم الاربعاء من حسابه الشخصي الفعال الجديد مصيغة المعركة بين ترامب وأجهزة الاستخبارات.

فلعب أسانج والمنظمة اللا سرية دورا محوريا خلال الانتخابات الرئاسية، فمع ويكيليكس يتم الافراج عن كنز من رسائل البريد الإلكتروني التي ثبت ضررا سياسيا لكلينتون.
 
 وكتب اسانج "تدور رحى المعركة المذهلة للهيمنة بين الحكومة الامريكية المنتخبة والأى سى الذين يعتبرون أنفسهم " الحكومة دائمة ".