عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أبو الغيط: عدم تلبية طموحات الشعب الفلسطيني مصدر غضب العالم العربي

أبو الغيط: عدم تلبية طموحات الشعب الفلسطيني مصدر غضب العالم العربي
أبو الغيط: عدم تلبية طموحات الشعب الفلسطيني مصدر غضب العالم العربي

كتب - أحمد محسن

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية أن معاناة الفلسطينيين والفشل في تلبية طموحاتهم المشروعة بإقامة دولة مستقلة لهم، ظلت لوقت طويل مصدرًا للغضب والتوتر ليس فقط في فلسطين ولكن بطول العالم العربي كله..مشددًا على أن القضية الفلسطينية تُمثل سببًا جذريًا في البلاء الذي تعرضت له المنطقة خلال الأعوام الستين المُنصرمة لأنها خلقت شعورًا نفسيًا عميقًا بالظلم لدى العرب.



ونبه فى كلمته أمام ندوة عقدت على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بألمانيا إلى أن هذه القضية ستظل مصدرًا للمتاعب في المنطقة لسنواتٍ قادمة ما لم يتم معالجتها بصورة عادلة وشاملة ، قائلاً "كلنا يعلم أن الطريق لتحقيق تلك الغاية هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة".

وتطرق أبوالغيط إلى التحدي الذي شكله الإسلام السياسي للنظام الإقليمي في الشرق الأوسط، موضحًا أن الجماعات الإسلامية كان يحركها شعور عميق بالإذلال على أيدي الغرب خلال الحقبة الاستعمارية حيث وجد الإسلاميون تربة خصبة لتجنيد الشباب لأهدافهم المتطرفة وبهدف نشر أيديولوجيتهم الأصولية، كما استغل الإسلاميون كذلك الشعور السائد بالظلم الذي أفرزته مأساة الفلسطينيين.

وأشار إلى أن المسائل العقدية والإيمانية لا تُمثِل بأي حالٍ جوهر الخلاف بل السياسة والسعي للنفوذ هما ما يُشكلان السياق الذي تتحول فيه مسائل العقيدة إلى قنابل موقوتة..قائلاً "إن السياسات الإيرانية لم تخلق الفجوة بين السنة والشيعة، فالخلافات العقائدية طالما كانت قائمة داخل الدين الإسلامي غير أنها استغلت هذه الخلافات وفاقمتها بهدف الدفع بمصالحها الخاصة ومن أجل تعزيز طموحاتها في الهيمنة".

وأضاف "إنه إذا كانت إيران تظن أنها ممثلة للشيعة في كل مكان ، فإن ذلك يعني أننا نعيش في عالم سابق على وستفاليا حيث تتشكل الولاءات وفقًا للانتماءات الطائفية والدينية، بدلاً من تلك الوطنية والعلمانية

ولفت الأمين العام للجامعة العربية إلى أن الحكم الرشيد يُشكِل الوصفة المناسبة للاستقرار، كما أن الغاية المنشودة ينبغي أن تتمثل في تعزيز الدول الوطنية الحديثة التي تحترم حقوق الإنسان وحكم القانون.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز