محمود ربيع : لغتى البسيطة بالكتابة سبب نجاح روايتى
كتبت - لميس عدلي
الكاتب الناشئ محمود ربيع، طالب بالسنة الاخيرة بهندسة البرمجيات، درس الإخراج والتصوير، بدأ أولي تجاربه الأدبية برواية "قفل على كوبري ستانلي"، يستعد لتحضير باقي رواياته لنشرها، ولتصوير ثلاث افلام قصيرة، "بوابة روزاليوسف" التقته للتعرف عن قرب عن شخصيته، وتفاصيل روايته، وإلى نص الحوار:
ما مجال دراستك؟
أدرس علوم الحاسب (هندسة البرمجيات)، بجانب دراسة الإخراج والتصوير، التى قررت دراستها لإصقال موهبتى.
حدثني عن رواية "قفل علي كوبري ستانلي"؟
_رواية " قفل علي كوبري ستانلي " رواية من ضمن ٣ روايات لي كتبتها منذ حوالي ٣ سنوات، ولانها أول تجربة لي في الكتابة أحببت أن تكون أول تجربة في النشر أيضا، جمعت ورقها المبعثر منذ شهور قليله وقررت إخراجها للنور كما هي بكل ما فيها دون اي تعديل علي صياغتها أو احداثها واسلوب كتابتها.
ما الهدف من روايتك؟
_الهدف من روايتى هو مناقشة شكل العلاقات العاطفية بهذا الجيل، وتأثير العلاقات ببعضها البعض وكيفية الانتقال من علاقة قديمه لاخري جديدة، والتخلص من إدمان التفكير والمشاعر بناء علي تجارب حقيقية في إطار رومانسي اجتماعي .
من أين أتيت بفكرة روايتك؟
_جميع ما ذكر في الرواية مأخوذ من الحياة الواقعيه التي نعيشها الآن وهذا ما جعل الاقبال عليها كبير.
ما هي الفئة التى تناقشها في روايتك؟
_رواية" قفل علي كوبري ستانلي "رواية شبابية بالمقام الأول وتناقش العديد من القضايا الشبابية والمجتمعية بصفه عامه وقضية تطبيق الامركه السلبيه بحياتنا اليومية وتأثيرها علي سلوكنا وسير علاقاتنا بصفة خاصة بطريقة سهله وسلسة، كتبتها بلغة الشباب بدون استخدام نهج استعراض العضلات اللغويه علي القارئ، لم اكتب كتاب لناقد أو لكاتب آخر، كتبت لقارئ عادي وبسيط بأسلوب خالي من أي تعقيد، مناسب لطريقة حواره حتي لو "هيعود عليا" بالنقد السلبي، وحاولت بقدر المستطاع أن استهدف فئة القراء الجدد أو بالأخص الفئه التي تثتتقل القراءه وتنفر منها عن طريق دمجهم بأجواء حقيقيه من حياتهم اليوميه ومحاربة الملل بأي جزء ف الرواية مما يجعلهم يطلقون العنان لمخيلتهم ويعيشون اجواء العمل بدون مجهود ذهني يفصلهم من اندماجهم مما يجعلهم يقبلون علي عالم القراءه، والحمد لله استطعت تحقيق ما أريد إلي حد ما واستقبلت التعليقات التي كنت انتظرها .
ما هي الصعوبات التي واجهتك؟
_تجربة النشر تجربة جديدة كليا بالنسبه لي فكانت مرهقه إلي حد ما، لم أكن أعلم من أين ابدأ وفي اي طريق أسير، ولكن بدأت بالبحث والقراءه والسؤال عن الطريقة حتي وجدتها، وما واجهت من صعوبات جعلني اتعلم وافهم اشياء كثيرة جدا ستساعدني في الأيام المقبلة.
من وجهه نظرك.. ما الذي جعل الشباب تعود للقراءه ؟
_ظهور أعمال شبابية كثيرة ومتنوعه قريبه من أسلوب حياتهم وتفكيرهم ومعيشتهم ومناسبه لروح الجيل الجديد وعفويته بالإضافة إلي توافر المناخ المناسب لإنتشار الأعمال والترويج لها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع نشر الكتب.
من الذي ساعدك في هذه الفترة؟
_لم اخبر أحد من قبل عن رواياتي أو بما انوي فعله بها، أردت أن يكون الموضوع كله بمثابة مفاجأه، لذلك حملت كل شئ علي عاتقي وحدي ولكن بطريقة غير مباشرة، ولكن والدي ساعدني كثيرا عندما دفعني لعالم القراءه وجعلني اذوق لذتها و أن أجعل منها بوابتي الخاصه للانفصال عن الواقع بأي وقت اريد .
من الذي تتلمذت علي اعماله؟
_قرأت اعمال متفرقة للعديد من الكتاب ليس كاتب بعينه ولكنى استفدت من كل كتاب بقرأه سواء كان لكاتب مغمور أو مشهور وأكثرهم تأثيرا دكتور انيس منصور ، واحسان عبد القدوس ، والدكتور يوسف ادريس ، ونجيب محفوظ ومن العالميين ديستوفسكي ، ماركيز والكثير.
جوجل نيوز
