عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

التاريخ الفاطمى فى رواية نسب

التاريخ الفاطمى فى رواية نسب
التاريخ الفاطمى فى رواية نسب

ضمن فاعليات كاتب وكتاب التى يقيمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. هيثم الحاج على القائم بتسيير أعمال المجلس، شهد المجلس مناقشة رواية نسب للكاتبة عزة كامل ، أدار المناقشة الشاعر والكاتب شعبان يوسف وناقشها د. عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق والمؤرخ التاريخي ود.محمد الشحات، ود.كمال مغيث وذلك وسط حضور كبير.



وعن التاريخ تحدث المؤرخ عماد أبو غازى قائلا:الرواية بلاشك تدخل ضمن الرواية التاريخية  وتتناول العصر الفاطمى وهذا العصر هو الذى تشكلت فيه الروح المصرية والشهصية بعد فترات طويلة على يد المستعمر الرومانى وغيره وأكد ان العصر الفاطمى هو الذى أعاد استقلال مصر حتى ولو كان تحت حكم غير المصريين وأشار لكيفية نجاح الفاطميين فى احتواء المصريين عبر فهم روحهم من خلال الأعياد والكرنفالات العديدة ، وأكد أيضا أن دور المرأة السياسي ظهر جليا بتلك الفترة ثم وجه عددا من الأسئلة للكاتبة حول استخدام التاريخ بأول رواية لها؟.

وأشار شعبان يوسف للروايات التاريخية، وأكد أن الكاتبة لجأت للكتابة الدرامية لكى تغوص فى التاريخ وأن هذه الكتابات ككل هى محاولة لكشف المستقبل وهى محاولة للرحيل إلى الماضي،أن شخصية نسب برغم أنها هامشية الإ أنها صارت مركزية بالعمل وفكرة إحياء الهامش فى الرواية التاريخية نسب كانت  موفقة.

وقال د.مغيث أن اختيار الكاتبة لنسب يعد مهما لأن فكرة النسابة عند  العرب مهمىة جدا من أجل البحث عن الجذور، وأكد أن الروايات التاريخية نوعان وهذه الرواية التى تناولت الفترة التاريخية للحكم الفاطمى الذى يمثل مرحلة مهمة بتاريخ مصر من هذه النوعية أى الروايات التاريخية ، وتساءل هل شخصية نسب ترمز لمصر؟، وأشار لأسلوب الكاتبة المتعدد مابين الرواى العليم وبين الكتابة التاريخية وبين كتابة المذكرات معا، وكانت له بعض المآخذ على العمل الذى به9 بعض المغالطات التاريخية مشيراً لمسجد القسطنطينة ولعلاقة قسطنطين بالمستنصر ، واختتم قوله بأن الروايات التاريخية ذات حدين وبها كثير من المخاطر التى يجب أن يتخطاها الكاتب.

ورأى الناقد محمد الشحات أن الرواية  بها اشكالية التصنيف ووصفها بالمروية ، وأشاد بالثلث الأول منها وباللغة والدقة فى وصف الفترة التاريخية فى كل شيء وأشار لحضور النيل بالرواية الذى مثل حضوراً قويا وعجيباً وأن اللغة بالروية هى مغامرة لغوية نجحت فيها الكاتبة وأخيراً وصف الرواية بأنها انتصار للمرأة العربية والمصرية ووصف نسب بالرواية أنها معادل موضوعى للهوية المصرية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز