عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عمرو الدردير: الصحافة الرياضية تعاني بسبب الاستقطاب وعدم الحيادية

عمرو الدردير: الصحافة الرياضية تعاني بسبب الاستقطاب وعدم الحيادية
عمرو الدردير: الصحافة الرياضية تعاني بسبب الاستقطاب وعدم الحيادية

حوار - محمد الثلاثي

- نجيب المستكاوي أعظم صحفي رياضي



- استطعت إعادة ترتيب الأوراق ببوابة الأهرام الرياضي ووصلنا لمعدل قراءات مرتفعة

- الصحفي قاضي ويجب أن يكون محايد

 

عمرو الدردير، رئيس تحرير بوابة الأهرام الرياضي، الذى شغل العديد من المناصب داخل الأهرام وعمل رئيس تحرير موقع 25 يناير بوابة شاملة وليست رياضية فقط, وعاد لرئاسة تحرير البوابة الرياضية بالأهرام ليقدم الكثير بالبوابة ليصل متابعيها للملايين على مواقع التواصل الإجتماعى ويجعلها في صراع المقدمة، التقته "بوابة روزاليوسف" وأجرت معه هذا الحوار..

 

في البداية كيف دخلت عالم الصحافة ؟

بدأت صحفي في مؤسسة أخبار اليوم فى عام 1990م, وكنت طالبًا آنذاك ثم انتقلت للأهرام عام 1996 وعملت محررًا بالقسم الرياضي وتم تعييني في نفس العام.

عملتُ محررًا في نادى الزمالك لفترات طويلة ثم اتحاد كرة اليد والألعاب الشهيدة ثم النادي الزمالك مرة أخرى والنادي الأهلي واتحاد كرة القدم والمنتخب الوطني وانتهيت أيضًا بنادي الزمالك وتعاقب عليَّ العديد من المجالس بالنادي وتدرجتُ فى الأهرام حتى وصلت مساعد رئيس تحرير،

للعمل الإلكتروني داخل جدران الأهرام, كان لديَّ تجارب سابقة خارج الأهرام في موقع 25 يناير رئيسًا لتحريره وهو موقع شامل وليس رياضي فقط, وفي النهاية ترأست تحرير بوابة الأهرام الرياضية.

 

ماذا قدم عمرو الدردير لبوابة الأهرام الرياضية؟

بفضل الله استطعت التقدم بالبوابة فهي كانت أقل من ذلك بكثير وفي فترة قليلة استطعنا إعادة ترتيب الأوراق من جديد, ووصلنا للبوابة لمعدل قراءات مرتفعة, وأصبحت الصفحة على موقع "فيس بوك" يتابعها الملايين وأصبح للبوابة اسمًا كبيرًا, ونقيم حفلًا هو الأكبر والأضخم على الإطلاق على مستوى مصر والشرق الأوسط واستفتاء الأفضل هو الأكبر في مصر على الإطلاق وقمنا بعمل نسختين للآن, النسخة الأولى في إحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة وتُوِّج بأفضل لاعب "حسام غالي" النادي الأهلي والنسخة التالية هذا العام وتوج بها اللاعب "عبدالله السعيد" النادي الأهلي, وطورنا الاستفتاء على المستوى العربي وحصل على أفضل لاعب عربي اللاعب "عموري" اللاعب الإماراتي, ويعقوب سعدي الإعلامى الشهير بلقب أفضل مقدم برامج عربى.

 

ما هي الصعوبات التي واجهتك في بداية عملك كصحفي؟

عندما كنت طالبًا وأتدرب بالأخبار في قسم التحقيقات؛ أذكر أنني كان مطلوب مني أن أقوم بتغطية انتخابات مجلس الشعب في تلك الفترة وكنت عندما أقدم الموضوع بعد الميعاد المتفق عليه بربع ساعة كان رئيس التحرير يمزقه أمامي ويلقيه في القمامة وهو ما كان يؤثر في نفسي وكنت وقتها قليل الخبرة.

بعدما تخرجتُ من الجامعة والتحقت بالأهرام كان هناك أيضًا صعوبات كثيرة، حيث لا يوجد وسائل نقل معلومات وكان هناك الفاكس وليس بهذا الانتشار فكان لا بد للحصول على المعلومة الذهاب للمصادر في موقعها, وكان عملي في مدينة نصر وكانت بعيدة جدًا في ذلك الوقت لتغطية عملي في هيئة الاستاد لبعض الموضوعات, ثم أقفز من على أسوار الاستاد لمدرسة الموهوبين رياضيًّا التي تحتوي على اتحاد الكاراتيه والتايكوندو وبعض الإتحادات ونادي الزهور ثم أعود مرة أخرى لركوب المواصلات للعودة للجريدة لتقديم الموضوعات.

 

من هو مثلك الأعلى داخل وخارج المجال الرياضي؟

الأستاذ مصطفى أمين, فلقد تعلمت الكثير والكثير من هذ القامة فكنا نجلس حوله في أخبار اليوم ويوجهنا ويرشدنا, وأتذكر أنه قال ذات مرة لو هناك كلب عض إنسان فهو ليس خبرًا لأنه طبيعي, ولكن الخبر أن يعض الإنسان الكلب.

الأستاذ نجيب المستكاوى رحمه الله , وأرى من وجهة نظري أنه أعظم صحفي رياضي, وكان سابق عصره ويكتب عن قضايا وآراء نتحدث عنها للآن, وكان مطلعًا على الثقافة الغربية والدوريات العالمية في وقت نحن لا نعلم شيئًا عنها, وكان له مصطلحات للآن نتحدث بها مثل نادي الترسانة "بالشواكيش" أندية الدرجات الأدنى "المظاليم" , وتعلمنا عن ألعاب القوى والأولمبيات من خلاله, وإحصائيات أسرع لاعب في العالم وخلافه من خلال الراحل نجيب المستكاوي.

 

هل طغت الصحافة الإلكترونية على نظيرتها الورقية؟

بالتأكيد طغت الصحافة الالكترونية على الورقية فهي لغة العصر, وبالأرقام هناك تراجع كبير للصحافة الورقية, وأصبحت الصحافة الالكترونية الصحافة الشعبية ومن السهل تتبعها وسرعة الحصول على المعلومات بوسائل سهلة وعن طريق الهواتف الذكية وليس فقط اللجوء للكمبيوتر واللاب توب وأي شخص يستطيع التصفح ورؤية المواقع الإلكترونية.

 

ما رأيك في وضع الصحافة الرياضية في الوقت الحالي؟

أعتقد أن الصحافة الرياضية في الوقت الحالي تعاني بشدة بسبب الاستقطاب وعدم الحيادية, بعض الصحفيين يعلنوا انتمائهم للنادي الأهلي والبعض لنادي الزمالك, فأصبح هناك استقطاب بين الصحفيين وانتقل التعصب للجماهير, ولكني أرى أن الصحفي قاضي ويجب أن يكون محايد يعرض وجهات النظر ويترك الحكم للقارئ.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز