عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

نورهان حاتم البطريق تكتب: متحدي الإعاقة يصعدون جبل موسي بسيناء

نورهان حاتم البطريق تكتب: متحدي الإعاقة يصعدون جبل موسي بسيناء
نورهان حاتم البطريق تكتب: متحدي الإعاقة يصعدون جبل موسي بسيناء

وكعادتهم دائما متمردون على واقعهم الرافض لهم مبدعون في كافة المجالات قادرون على الإنجاز وإثبات الذات لديهم الفكرو اليقين الكافي أن لهم دور في المجتمع ﻻبد من القيام به حتى وإن كان المجتمع بكل انماطه وعاداته وتقاليده تأبي هذا الدور وتحاول أن تحجمه  طوال الوقت فهم فئة تتسم بالتحدي والإصرار والعزيمة إنهم أصحاب القدرات الخاصة.



انطلقت مبادرة ( مصر متاحة) بقيادة المغامر ماذن حمزة ويشارك في الحملة 30 شخص من ذوي االإعاقات بكل أنواعها سواء كانت ( سمعيه -بصريه- ذهنية -حركية)و كان هدف الحملة تنشيط السياحة من خلال تسلق جبل موسي

وقال ( حمزة) أن أول رحلة له مع متحدي الإعاقة كانت في ديسمبر الماضي وكانت رحلة موفقة لهم فأراد أن يستعين بهم مره أخرى ﻷنهم يمتلكون اراده عظيمة وعزيمة جبارة .

واستطرد قائﻻ ( أنه كان يبحث عن أشخاص ملهمة من هذه الفئة في كافة المجالات وابطال استطاعوا تحقيق نجاحات غير مسبوق لها في كافة النشاطات لتضفي بريق على الحملة وتبلور اهدافها.

وكانت هذه المبادرة تحت رعاية ( اللواء خالد فودة) محافظ جنوب سيناء وجروب (فاعل خير) وشركة (Tez Tour)ويقوم بالتنظيم أحمد عبد الغنى صاحب شركة (DYNAMIC Team)وهي مبادرة لتنشيط سياحة المعاقين في مصر ولجذب السائحين  اﻷجانب من ذوي الإعاقات.

وشارك في المبادرة بطلة السباحة المصرية ( رحمة خالد المصابة بمتﻻزمة داون)فهي من القﻻئل التى استطاعت أن تصل الي قمة الجبل واستغرقت مدة صعودها حوالي 7 ساعات.

وقالت معبرة عن فرحتها ( حسيت إنى عملت تحدي كبير ولما شوفت المنظر من فوق ادانى طاقة إيجابية واقتنعت أنه مفيش حاجة اسمها مستحيل. كما شاركت جميعة( ايدي بتتكلم ) للصم والبكم وجمعية  لقصار القامة بالاسكندرية .

فبرغم من عدم توافر فرص عمل لهم وعدم وجود وسائل مواصﻻت مناسبة لهم وانعدام اﻷنشطة الاجتماعية المخصصة لهم.

وغياب الامكانيات التى تساعدهم على الحركة داخل الأماكن الترفيهية مثل النوادي زد  على  ذلك نظرة المجتمع السيئه لهم وتجليدهم   بصفة مستمرة سواء باللفظ الجارح أو التصرف المشين إلا أنه تاركوا كل هذا جانبا ولم يترددوا لحظة عن فكرة المشاركة من أجل تدعيم بلدهم وتنشيط سياحتها في الوقت الذي يجلس فيه الشباب  على المقاهي يشكون من ضيق المعيشة وسوء أحوالهم الاقتصادية.

ويرفضون فرص العمل البسيطة والرواتب القليلة ويبحثون عن فرصة من أجل الهجرة ولكن دائما كل هذا التشائم والطاقة السلبية ﻻ يعرف لذوي الاعاقه طريق ففكرةالسفر بعيدة كل البعد عن تفكيرهم ﻷنهم دائما أصحاب   اﻷمل ومتيقنين أن غداً سيكون أفضل بإذن الله لهم على رغم من تأكدي التام من أن نظرة المجتمع للعاطلين أفضل بكثير من نظرتهم لذوي الاحتياجات الخاصة لمجرد أنهم أصحاء ولكن يكفيهم فخراً أنهم عندما أرادوا وجه مشرفة لتدعيم السياحة المصرية لم يجدوا أفضل من أبطال القدرات الخاصة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز