عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

نورهان حاتم البطريق تكتب: الإعدام لمغتصبي اﻷطفال

نورهان حاتم البطريق تكتب: الإعدام لمغتصبي اﻷطفال
نورهان حاتم البطريق تكتب: الإعدام لمغتصبي اﻷطفال

لن يشفي صدورنا إلا الإعدام في ميدان عام  لهذه الذئاب البشرية التى تجردت من إنسانيتها وإنعدام مشاعرها .فأصبحنا نعيش في غابة يمﻷها الحيوانات وان كان التشبيه فيه ظلم للحيوان . فالحيوانات معروف عنها أنها تتحلي بالرحمة والوفاء ﻷصحابها .فالكلب استطاع أن ينقذ طفل من سلة القمامة.في الوقت الذي قام فيه كلب آخر باغتصاب طفلة عمرها ﻻ يتجاوز  سنة وثمانية أشهر . ففي رأيك أيهما من المفترض أن يقال عليه حيوان؟



قام عامل يبلغ من العمر 35 عام بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية بخطف طفلة المعروفة اعﻻميا ( بطفلة البامبرز) من أمام منزلها وتوجه بها إلي مكان مهجور وقام بخلع مﻻبسها والاعتداء عليها  مما أدى إلي إصابتها بنزيف حاد ووصولها إلي مستشفى بلقاس المركزي في حالة خطر بين الحياة والموت.

وقد ثبت في تقرير المستشفي وجود تهتك بالمهبل والعضو اﻷنثوي وشرخ أسفل منطقة المهبل يتطلب إجراء عملية عاجلة. وعلى أساس ما تم ذكره في التقرير قررت نيابة بلقاس حبس المتهم 4 أيام على ذمةالتحقيق. ومن التحريات تبين أنه شخص سئ السمعة واﻷخلاق وسبق اتهامه في قضية حرق عمد عام 2012 الأمر الذي أدى إلي انتفاضة الرأي العام وذعر وسائل الإعلام وهلع شبكات التواصل الاجتماعي وشنوا حمﻻت تطالب باعدام المجرم وقاموا بتفعيل هاشتاج#اعدام_لمغتصب _الرضيعة.

ويأتى دور منظمات حقوق الإنسان التى ﻻأعرف عن أي إنسان تدافع عنه المجنى عليه أم الجانى حيث ترفض إعدام المجرم ﻷنه يعانى من مشاكل  نفسية وقد يكون مصاب بالجنون لذلك ﻻيجوز أن يقع تحت طائلة القانون .وماذا عن الطفلة التى لم تري الدنيا بعد وﻻ تعرف عن  الحياة شيئاً ما ذنب طفلة كانت تلعب امام منزلها ينتهي اﻷمر بها إلي هذا الحال بسبب حيوان أما عن القانون إلي متى سيظل المحامون منعدمى الضمير يستغلون ثغراته لخروج المتهم من القضية و يظل يكرر فعلته النكراء مرارا وتكرارا بدﻻ من أن تكون ضحية واحدة يصبحوا عشرات الضحايا.

وأما عن المجتمع فبمجرد أن يسمع عن حادثة تحرش أو اغتصاب يلقي الاتهام دائماً على شماعة البنت و مﻻبسها الضيقة.

ويوجه اللوم إليها وكأن المتحرش شخص معصوم من الخطأ. والسؤال هنا للمجتمع بأكمله هل مﻻبس الطفلة ضيقة أم البامبرز كان مغريا له؟ فلتذهب العادات والتقاليد وكﻻم الناس إلي الجحيم.

هناك  اﻵف من قضايا اغتصاب اﻷطفال التى حدثت خلال السنوات القليلة الماضية ومنها خطف طفل عمره عشر سنوات كان ذاهبا للكتاب يحفظ القرآن وتم دفنه حي ومعه مصحفه داخل قبره .وآخر تم تثبيته بسﻻح ابيض داخل توك توك وقاموا بالاعتداء عليه وقتلوه وألقوا بجثته في المدافن ولكن من القضايا التى ﻻتنسي هي قضية الطفلة( زينة) التى اصطحبها جارها وقام باغتصابها ثم بعد ذلك رمها.

من الدور 11 حتى ﻻتعترف عليه بعد ذلك .ورغم ذلك ذهب حقها هدر بسبب قانون الطفل  ﻷنه ينص على أن شخص تحت سن 18 يسمى طفل وﻻ يجوز إعدام الأطفال والسؤال هنا كيف لشخص خطط لجربمة وقام بتنفيذها أن نطلق عليه مسمى طفل. يعني مصير  أي جريمة يا أما طفل ياأما شخص مختل عقلياً بسبب ( قانون سكسونيا).

في النهاية هناك أم فقدت بنتها وأم أخري بين لحظة والتانية قد تسمع خبر وفاة ابنتها أيضاً حتى وإن عاشت البنت فهناك أثر جسدي ونفسي سيظل معها طوال حياتها . فأقل شئ يمكن أن نقدمه لهذه اﻷسر هو ان نأتى لهم بحق اوﻻدهم وأن يكون القانون مﻻذ وليست السكينة التى تكمل علي أهالي الضحايا فكيف ﻷم أن تري قاتل بنتها حر طليق بعد أن تنتهي مدته في اﻷحداث أو بسبب شهادة طبية.

تقول أن المجرم شخص غير سوي وبنتها تحت التراب  ............حرااااااااااااااااااااام.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز