عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

محمد هلال: رفضت العمل بالقنوات الفضائية لإنتمائي وإفتخاري بالقناة الثالثة

محمد هلال: رفضت العمل بالقنوات الفضائية لإنتمائي وإفتخاري بالقناة الثالثة
محمد هلال: رفضت العمل بالقنوات الفضائية لإنتمائي وإفتخاري بالقناة الثالثة

حوار - رقية قنديل
-أتابع كل المواد الإعلامية بعين ناقد ومحلل منذ إلتحاقي بكلية الإعلام.
-بدأت حياتي المهنية كمذيع في إذاعة "وسط الدلتا" وكانت تجربة مفيدة جدًا.
-ستشهد الأيام المقبلة ماسبيرو بكامل طاقتها وقوتها.
-التطوير جاري بالفعل في جميع أدارات القناة الثالثة.
 
محمد هلال، مذيع وإعلامي ناجح، وهو رئيس سابق ل"القناة السادسة"، والرئيس الحالي للقناة الثالثة "قناة القاهرة"، وهو شخص متفائل، يفخر كثيرًا كونه أحد أبناء طنطا، ويفتخر بتخرجه من كلية الإعلام أيضًا، إلتقته بوابة "روزاليوسف" وكان لها معه هذا الحوار:
 
من هو محمد هلال؟
الاسم محمد هلال، مواليد طنطا، محافظة الغربية، عام ١٩٦٣م، والدي ووالدتي من رجال التربية والتعليم رحمة الله عليهم، تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم "الإذاعة والتلفزيون" عام ١٩٨٥م، وحصلت على دبلومة أيضًا في الإعلام.
متزوج من الدكتورة دينا فاروق أبوزيد، و أب ل٣ بنات "نادية، وسلمى، وفرح" وزوجتي كانت زميلة في إذاعة "وسط الدلتا" إلى أن تفرغت للعمل الجامعي، وهي الأن أستاذ مساعد في قسم "الإعلام والإتصال" كلية الآداب جامعة عين شمس، وسوف تحصل على الأستاذية الكاملة قريبًا جدًا، وهي إبنة الأستاذ فاروق أبوزيد عميد كلية الإعلام الأسبق رحمة الله عليه.
 
ما هي هواياتك؟
أحب لعب كرة القدم، وأهم هواياتي هي القراءة، وأنا أهتم كثيرًا منذ إلتحاقي بكلية الإعلام بمتابعة كل المواد الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون ولكن بنظرة إعلامية ناقدة وليس كمستمتع.
 
ما هو اسم آخر كتاب قرأتة؟
كتاب  "حواء بين الواقع والإعلام" لعبدالعزيز عبدالفتاح نائب رئيس القناة الثالثة، وهو كتاب شيق وممتع جدًا يتناول الكثير من الجوانب الحياتية للمرأة.
 
ما هي أهم محطاتك المهنية؟
بدأت حياتي المهنية كمذيع في إذاعة "وسط الدلتا" المحلية في طنطا بعد تخرجي مباشرة عام ١٩٨٦م لمده ثلاث سنوات، قدمتُ خلالها نشرة الأخبار والبرامج و عملت كمخرج أيضًا وكانت تجربة مفيدة جدًا.
ثم إنتقلت إلى إذاعة "الشرق الأوسط" في عز مجدها منذ عام ١٩٨٩م إلى عام ١٩٩٢م، وكانت برئاسة الإعلامية سناء منصور، وعملت فيها مع عمالقة الإذاعة مثل "إيناس جوهر، وتهاني حلاوة، وإبراهيم صبري، وعبدالحميد سعيد، وصِديقة حياتي" والكثير من العمالقة، وإستفدتُ كثيرًا أيضًا منهم ومن هذه التجربة.
ثم إنتقلت في أواخر عام ١٩٩٢م للعمل في القناة الثالثة وقدمتُ من خلالها جميع أشكال العمل الإعلامي من "مذيع أخبار، ومذيع قوات مسلحة، ومذيع برامج "دينية، ورياضية، وثقافية، وخدمية، وشبابية" مثل "برنامج الكاميرا في الملعب" و "نور وهداية" و "القاهرة على الهواء" و "دعوة للشباب" وشاركتني في تقدينة زوجتي دينا أبوزيد.
وشاركت أيضًا في قنوات آخرى تابعة لإتحاد الإذاعة والتلفزيون مثل قناة "صحتي"، وقناة "التعليم العالي"، وشاركت في برنامج "صباح الخير يا مصر".
رفضت العمل في القنوات الفضائية منذ بداية ظهورها "المحور، ودريم" لحبي الشديد وأفتخاري وإنتمائي لعملي في القناة الثالثة.
حتي تم إختياري عام ٢٠١٣م لرئاسة "القناة السادسة" في طنطا، وبالفعل توليت هذا المنصب لمده عامان ونص العام، وكان لي فيها بفضل الله بصمة على المستوى الأنساني وللشاشة أيضًا.
مما أهلني لرئاسة "قناة القاهرة" القناة الثالثة منذ يوم الأحد، الخامس من يونيو، عام ٢٠١٦م، الذي وافق يوم وقفة شهر رمضان المبارك، وقدمنا فيها العديد من البرامج الجديدة، وإستعدنا برامج الشارع ، وأزعُم أن هناك حالة إرضاء نفسي وظيفي بين الأدارة والعاملين بالقناة.
 
كيف ترى واقع الإعلام المصري؟
الإعلام بشكل عام غامض وحاله لا يرضي أحد وهناك فوضى إعلامية منذ ثورة ٢٥ يناير، ولكن طبعي المتفائل يجعلني أأمل أن يكون للتنظيمات الجديدة للإعلام المصري تحت مظلة المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع والمجلس الوطني للصحافة المكتوبة أثر في تنظيم هذه الفوضى.
 
ما هي المعوقات التي تواجهه ماسبيرو؟
ماسبيرو شأنه شأن كل مؤسسات الدولة أصابه نوع من الهرج والمرج مع فترة عدم الإستقرار السياسي المصري، لكن تماسكنا سريعًا وبدأنا بفضل الله نعود لسابق عهدنا وستشهد الأيام المقبلة ماسبيرو بكامل طاقتها وقوتها.
 
كيف يمكن النهوض بماسبيرو مرة أخرى؟
التطوير هو أفضل وسيلة للنهوض بماسبيرو مرة أخري وبالنسبة للقناة الثالثة فالتطوير جاري بالفعل في جميع أدارات القناة وبدأنا في إسترجاع برامج الشارع بعيدًا عن الإستديو.
وهذا هو الطابع الخاص للقناة الثالثة منذ بداية ظهورها، فهي أول قناة برزت مواهب الشارع، وتفاعلت معه، وعملت على تنمية وجدان الشعب، ومعالجة مشكلاتهم، وتعتبر أول قناة استخدمت الكاميرا في الملعب.
 
كيف ترى الإعلام بعد عمل نقابة الإعلاميين؟
النقابة كانت حلم كبير وقديم لكل الإعلاميين، وأنا أتمنى أنا تساهم في عودة الإستقرار الإعلامي المفقود حتى يكون داعم ومساند للدولة بعيدًا عن الأجندات الخاصة.
 
ما هي نصيحتك للإعلاميين الشبان؟
الإعلامي الناجح يجب أن يتوفر فيه تقدير وحب لذاته، وحب لمهنتة وعملة، ويبذل فيه كل الجهد بعيدًا عن الأستسهال، كما أن الطموح والقراءة والثقافة والإطلاع من أهم مقومات الإعلامي الناجح.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز