د.جيلان خالد تكتب : ألقاك بها هناك؟!

ممكن منتقبلش فى الدنيا ..

ممكن تشوفنى مرة واحدة على أرض الواقع ..

ممكن حتى تسمع إسمى من شخص مشترك ما بينا ..

بس ربنا أراد إن فى حلقة وصل بين أقدارنا تكون ..

شخص مشترك ..

 بوست على الفيس بوك ..

مسج على الواتس آب .. مش مهم ..

المهم إن ربنا أراد إننا نشترك فى خير سوا :)

سمعت عن حد محتاج مساعدة معنوية أو مادية أو تقضيله حاجة ..

فأنت وأنا قررنا ..

فى نفس اللحظة ..

نسعى فى نفس الطريق ..

مع اننا منعرفش بعض ..

ويمكن منعرفش صاحب الحاجة كمان ..

عارف أحلى ما فى الموضوع ايه !!

إننا هنتجمع سوا تانى ..

هتشوف الوشوش الى مشفتهاش فى الدنيا  بس جمعكوا الخير ..

هتشوف صاحب الحاجة الى متعرفهوش والى أنا كمان معرفهوش  وتشكره على أنه كان سبب فى رحمة ربنا بينا ..

بس أجمل حاجة ممكن تتخيلها فى الموقف دا ..

إن أنا وأنت وهو ..

هنقابل شخص عارفينه كويس أوى ..

هيضم إيدنا بحب ..

لأنه باختصار كان هو السبب الى جمعنا هنا ..

كان هو السبب بعد إرادة ربنا إننا نسعى فى الطريق ..

مش بس كده ..

هو الى علمنا إزاى نمشى فى الطريق كيفما يحب الله ..

هو الى علمنا يعنى إيه إخلاص النية ..

إيده الشريفة هتضم إيدنا ..

سيدى و مولاى حبيبى المصطفى "صل  الله عليه وسلم " ..

هنشوف بإذن الله فى عينه فرحة بينا ..

هنحس فى ايده أمان بيدفى اللقا ..

هنكلمه عن حبنا ليه ..

هنملى عيننا منه ..

هنقوله كنا بس بنحاول نمشى على سنتك ..

والأحلى إننا أخيرا هنسمع صوت النبى :)

تخيل معايا ..

وتخيلى معايا ..

يوم ما نتقابل هناك .. بإذن الله ..

يوم ما نفرح الفرحة الى بجد من قلوبنا عند حوض الكوثر ..

وكل واحد فينا مستنى دوره وعينه على النبى ..

عشان يرتوى من حب الحبيب "صل الله عليه وسلم"..

تخيل يا صديق ..

 وعيش معايا اللحظة..

لعل التخيل لثوانى يكون هو الوقود الى هيحركنا قدام اننا نسعى للخير سوا :)

اللهم إرزقنا صدق النية ..

اللهم ارزقنا الإخلاص ..

اللهم لا تجعلنا ممن قلت فيهم : "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا(104)" .. "الكهف"

دمت رسولا للخير يا رسول الله ..

ودمت أنت يا محب للرحمة محبا بشغف ..

حتى ألقاك بها هناك يا صديق :)