عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أمل جمال في حوارها لبوابة روزاليوسف : يجب أن نتكاتف من أجل الشباب.. "ودور الأسرة مات"

أمل جمال في حوارها لبوابة روزاليوسف : يجب أن نتكاتف من أجل الشباب.. "ودور الأسرة مات"
أمل جمال في حوارها لبوابة روزاليوسف : يجب أن نتكاتف من أجل الشباب.. "ودور الأسرة مات"

حوار - سيد علي

وكيل وزارة الشباب والرياضة :



 

أؤمن ببناء العقول لا الجدران

الوزارة لا تنكر  تواجد سلبيات في مراكز الشباب

وزارة الشباب و الرياضة معنية بكل الشباب.. ولا نفرق

عام المرأة تقدير من الرئيس.. وأتمني الإفراج عن الغارمات

أعترض شكلاً وموضوعاً علي إختيار محمد رمضان في حملة "لا للمخدرات"

وزارة الشباب تتحمل جميع الشباب.. والثقافة تهتم بالصفوة فقط

نواجه التحرش بالفكر.. ولا نراقب السينما

ندمج الشباب في المجتمع بهذه الطرق لحمايتههم من التطرف

 

دائماً هم المستقبل المشرق، هم القادم والأمل المستمر في التغيير، فإذا كانت الدول تريد القادم وتسعي لمستقبل مشرقاً، فعليها أن تعيش معهم وتعمل علي رفعتهم، وتعطيهم السبل وتنتظر إبداعهم، فإن قلب القاهرة النابض مازال يغذيه الشباب، وما زالت قلعة الشرق صامدة بهم، رغم أنهم يعانوا الكثير، ويطلب منهم الأكثر، ومدحهم علي إبن أبي طالب رضي الله عنه قائلاً: 

 

بكيت على شباب قد تولى ** فيا ليت الشباب لنا يعود

فلو كان الشباب يباع بيعاً ** لأعطيت المبايع ما يريد

ولكن الشباب إذا تولى   ** على شرف فمطلبه بعيد

 

ونظراً لما يعاني منه الشباب في الفترة الأخيرة وما يدور حوله من مطالب، أجرت بوابة روزاليوسف حوار صحفي مع الدكتورة أمل جمال الدين وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة، للحديث أكثر عن ما تقدمه الدولة للشباب في كافة الفئات ومختلف الأعمار.

 

وخلال حوارها أكدت الدكتورة أمل جمال أن الوزارة لا تنكر وجود تقصيرات في عملها، ولكنها تعمل بكل جد من أجل مستقبل الشباب، من خلال كافة النوافذ وهو ما ظهر خلال الفترة الماضية، سواء في الندوات أو المؤتمرات أو ورش العمل التي تدشنها الوزارة بشكل دوري .

 

وأضافت "جمال" أنها من المؤمننين تماماً بأهميه بناء العقول قبل بناء الجدار، موضحة أنه لا يجب أن تبني  مراكز الشباب، و في النهاية العقول لا تغذي منها، مشددة علي أنه يجب أن توضع مناهج تحث علي منظومة القيم التي تميز الشعب المصري، مثل  قبول الأخر و الاحترام و المشاركه، وأكدت أن هذا هو دور الوزارة في الفترة الحالية وهي سشياستها الأن وهو أن تحول الكلام إلي واقع ملموس، وأن يأتي بثماره في القريب العاجل، وفيما يلي نص الحوار:

 

 

 ماهي المناصب التي تدرجتي بها حتي وصلتي لمنصب وكيل وزارة الشباب و الرياضة ؟

أولاً لقد تم  تعييني في عام 1982 وكنت من من أوائل من عملوا  في وزارة الشباب، كما بدأت عملي في المركز القومي للبحوث الرياضية، و كان إختيار من الدكتور فاروق عبد الوهاب، وكان هذا  من أجل إنتقاء بعض اللاعبين الموهوبين و إجراء الاختبارات الفسيولوجيه و النفسيه بصفه عام.

 وقد كنت أول من تنضم للمركز القومي للبحوث الرياضية، حينها كنت أخصائية و بعد 6 أشهر، وإستملت عقب هذه الفترة منحة لدورة خاصة بمجال العمل الرياضي وتم إختياري لإجادة اللغة الإنجليزية، ورشحت لهذه الدورة عن طريق المركز الثقافي البريطاني.

 ومن ثم تم تصعيدي بعد ذلك لمنصب أخصائي لمدير إدارة داخل المركز القومي للبحوث، وكان لي الشفر أني توليت مهمة عشر إدارات عامة وخمس إدارات مركزية، وهذا جعلني أتمتع بخبرة كبيرة ساعدتني في العمل خلال السنوات الماضية، إلي أن وصلت إلي هذا المنصب وأتمني دائماً أن أقدم المزيد من أجل الشباب لأني أؤمن بدورهم في التغيير وأؤمن بقدراتهم .

 

 رأيك في مراكز الشباب خلال الفترة الماضية، وما هي خطة عمل الوزارة لتطويرها؟

لا أريد التعميم  في مراكز الشباب، حيث يوجد مراكز كثيرة تم تطويرها والعمل عليها بشكل جيد وأخري لم تطور،  والمهندس خالد عبد العزيز يعمل منذ توليه ذمام الوزارة  علي تطوير مراكز الشباب وهي من أهم أولويات الوزارة خلال الفترة الماضية.

والوزارة لا تنكر  تواجد سلبيات في مراكز الشباب، لكننا نتعامل الآن  مع مرحلتين مرحله ليس لديها ملاعب ولا مباني اجتماعية ومشيدة علي " غرفة فوق بيت" وهذه في الأساس  تم  إغلاقها ولم يعد لها أي وجود، الجزء التاني خاص بالمراكز التي تتواجد بيها مبني إجتماعي وملعب صغير يحتاج  تطوير، وهذا يتم حالياً تطويره ويوجد مراكز كثيرة تم الإنتهاء من تطويرها.

 

دور الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة في مراكز الشباب؟

أولاً أنا من المؤمنين تماماً بأهمية بناء العقول قبل بناء الجدار، علي سبيل المثال  لا يجب أن نبني مراكز شباب، و في النهاية العقول لا تتغذي ولا تستفيد منه، مراكز وكان من اللازم  وضع مناهج تحث علي منظومة القيم، التي  تميز بدورها الشعب المصري مثل قبول الأخر و الاحترام و المشاركه، وهذا ما نسعي في تحويله  من كلام نظري إلي واقع ملموس وأن نجني ثماره في قريباً، عن طريق إقامة  ورش عمل تحث علي العمل الجماعي و ورش تحث علي قبول الأخر، وندوات تؤكد أهميتها للشباب ولكل من يريد أن يتعلم هذه القيم طالما هو مصري يعيش علي أرض هذه الوطن.

ثانياً  طالما نحن بعيدين عن الفن و الثقافه داخل كل الأنشطة بما فيها المدارس و الجامعات و المعاهد العليا، طالما سنظل نقترب من التطرف والإرهاب، لأن الفن والثقافة هم الأداة الوحيدة لمجابهة التطرف والإلحاد أيضاً وحماية عقول الشباب من الذين يختبؤن وراء عبائة الدين، ويعملون علي جذب الشباب من هذا الباب، لذا نعطي كل الإهتمام للثقافة والفنون خلال الفترة الماضية والقادمة.

 

 البرامج الثقافيه و الفنيه و دور الوزارة مع الأوبرا و المشروعات التي نفذت خلال الفتره الماضية، هل ستظل مستمرة، وهل يوجد إمكانية لإضافة مراكز الشباب في القري و النجوع وأطراف مصر؟

نحن نعمل علي مستوي الجمع لأن وزارة الشباب و الرياضة معنية بكلمة "الشباب" كل الشباب، وهو ما يعني "الفلاح والصعيدي والعمال يعني أهل مصر"  ما دامت المرحله العمريه تندرج تحت 18 إالي 30 سنة كل هذ1ه المراحل معنية بها الوزاة.

ونقوم بعمل منابر مختلفة يدخل من خلالها الشباب، لأن ميولنا و اتجاهاتنا جميعاً ليست واحدة ، لكن كل منا لديه  ميوله وسيجدها هنا وهذا ما تشمله كلمة الديمقراطية أن أعطيك ما تريده ولكن تحت رقابة وروابط مجتمعنا الشرقي فالكثير من الشئ يفسد مذاقه، علي سبيل المثال  من تكون لديه ميول في الفنون التشكيليه سيجد ورش  داخل وزارة الشباب،  ودشنا داخل الجامعات مراكز للفنون حتي يتمكن الطلاب من يتمتعون بالموهبة أن يمارسوها ويطوروها ولا تنتهي موهبتهم بل نستفيد منهم بالقدر الممكن والمتاح.

ولدينا أندية الثقافة داخل مراكز الشباب، لأن ليس كل الشباب يرسم وليس جميعهم لديهم موهبة الغناء، فيوجد شاعرويوجد كاتب قصه وكاتب سيناريو، فنعمل علي تنميتهم جميعاً دون أن نترك أحد وأن ننميهم بشكل عام كلاً منه في مجاله.

 ويكون بذلك لدي الشباب نادي ثقافي ولحثه علي الإنتاج نقييم بشكل شهري مسابقات لهم حتي يتمكنوا من عرض إنتاجاتهم الفكرية والأدبية، وبذلك نكون قد حققنا هدفين  هدفين مهمين بتغذية عقله و بتأهليه لسوق العمل حتي ينتج بشكل جيد.

 

حديثنا عن أندية الفتيات وكيفية العمل خلالها؟

نحن نمتلك أندية فتيات ، وهذه خاصة بالفتيات المنتجه، حتي لاتكون البنت عالة علي أسرتها، ونقوم بتعليمها وتدريبها علي الحرف وكيفية تسويق منتجها عبر الانترنت و كيفية إستخدام المواد الخام الموجودة في البيئهالمحيطة بها سواء الفتاة السواحلية، الريفية أوالصعيدية .

 

وزارة الشباب هي حصن الشباب، فلماذا لا تتدخل الوزارة مع الهيئه الرقابيه للسينما حتي  تمنع الأفلام التي تنشر ظاهرة مثل التحرش و البلطجه ؟

هو ليس دور وزارة الشباب، وهنا أريد أن أوضح أن كلمت وزارة الشباب  سلاح ذو حدين،  حيث أننا نتحمل  كل شئ و في الوقت ذاته، لا يجب أن نتحمل كل شئ  لأن مثلث النجاح يتكون من مؤسسات حكومية مع قطاع خاص مع منظمات المجتمع المدني ،وهذا دور منظمات المجتمع المدني لأن هذا الدور هو رقابي بحت وبشكل غير تقليدي علي جودة الافلام وصناعة السينما، ولا يجب أن نتدخل فيه.

 

كيف تعالج  الوزارة أفكار مثل التحرش والعنف ضد المرأة مع الشباب ؟

الشباب حالياً لم يعد يجلس أمامك أكتر من ربع ساعة، ومن ثم يشتت إنتباه، فيجب أن تجذب إنتباهه  وتجعله يشارك في  الفاعليات، فيعطيك بشكل أكبر وينتبه لك فلذلك نقيم ورش وندوات تفاعلية معهم ونجلعهم يشاركون ويقترحون بأنفسهم أفكار،  للقضاء علي التحرش و العنف ضد المرأه بشكل عام، ونمثل لهم ذلك أيضاً علي شكل مسرحيات قصيره و نطرح مسابقه و الشباب يشارك بها وفي النهاية نخرج بأكثر من فكرة

كما دشنا للشباب المشارك بتلك الندوات والفعاليات "رابطة متطوعي مصر" والإشتراك بها يكون عن طريق ملئ إستمارة، وأنشئنا لهم صفحة علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ،  حتي نسهل علي الشباب القدوم  للإشتراك  معنا في تنظيم البطولات الدولية، أو في إستقال الوفود العربية التي تأتي  إلي مصر و غير ذلك من الانشطة.

تلك  الأنشطة  تخدم في النهاية أهداف الوزارة وهي إثتثمار طاقات الشباب، لأن ما الشاب يذهب للجلوس علي المقاهي أنه لا يجد  شئ  يستثمر به وقته،  وتعمل هذه الأنشطة  علي تحقيق هذا الهدف وأؤكد لجميع الشباب أن هذه الأنشطة والفعليات موجودة بالوزارة  دائماً، لكن يجب أن يسعي الشباب ويأتي والوزارة مفتوحة أمامهم  24 ساعة.

وأنا علي علم تام أن  العدد أكبر من القدرات المتاحة معنا لكننا نتكاتف لإيستعاب هذا العدد حتي لا نفقد تلك الطاقات، ويجب أن تتواجد معنا  وزارة التعليم العالي ووزارة الثقافه،وهذه هي المشكلة الدائمة, وزارة الثقافه تعمل علي الصفوه من الأدباء و المثقفين ولا تنزل لكل فئات الشباب، وبالتالي وزارة الشباب تجد نفسها أمام هذا العدد الهئل ف60% من قوة مصر هم.

 

ماذا ستقدم الوزارة في عام المرأة، وهل سيكون دورها مثلما فعلت خلال عام الشباب؟

عام المرأه بالطبع  هذا تقدير كبير من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدورها، دورها منذ يناير 2011 إلي الآن،  وهي من تحملت كم الشهداء  علي مستوي الوطن، هي الأم والزوجة و الأخت،  لكن لا أريد أن نعمل بمنطق العام فقط،  ويجب أن تتمتع كل وزارة بوطننا برؤية من هذا العام، هو التركيز الثقافي و الفني، وأعتقد أنه  آن الآوان لا نسمع  شئ  إسمه المرأه المعيلة، فيجب أن  نضع  نظام ثابت ويكون لها راتب شهري بشكل منتظم، مثل معاش السادات، وهذه فرصتنا لتفعيل القوانين، ومن ثم سنها، ويجب أن  يفعل القانون الموجود أولاً ومن ثم نسن قوانين جديدة، فكثرة القوانين دون العمل بها لن يفيدنا بشئ، سوي زيادة الروتين.

وأتمني الإفراج عن الغارمات جميعهم وعودتهم إلي بيوتهن حتي يستطيعوا بناء أسر تعمل من أجل الوطن، فالأم هي المربي الأول إذا فقدناه سنفقد النشئ ومن ثم سنصرف الملايين في النهاية لمعالجة خطئ قد يكون سببه 500 جنيه.

 

كأم وسيدة قبل أن تكوني مسؤولة، تقييمك لقانون التحرش، وهل هو كافي و رادع لهذه الظاهره ؟

" دور الأسرة في إعاده منظومة القيم مات " إذا رأيت إبني يتحرش بفتاة أو يتصرف تصرف خاطئ يجب أن أمنعه، التحرش ما هو إلا سلوك و السلوك الخاطئ بدأ منذ أن صمت الجميع علي  تغير قصات الشعر و اسلوب اللبس و الأسره غارقه في صمتها، الوزارة هنا  دشنت أوركسترا الشباب و الرياضة، ونعمنل علي ضم شباب من جميع محافظات و كليات و معاهد مصر العليا من خلال إبداع (1) إلي إبداع (5)، ومن ثم موسيقي و كورال،  ووصلنا ل 250 شاب و فتاة علي أعلي مستوي، خلال تلك الحملة، أنا شخصياً  لا أسمح بوجود دقن أو قصة شعر غريبه أثناء البروفات أو الحفلات لأن  ربنا بيقول "النظافه من الايمان" نظافه الشكل و المظهر، وأن تتماشي مع عادتنا وتقالدنا.

وأعود لموضوع التحرش ، وتسأل الشاب هل ترضي بهذا لأختك، يجيب عليك  بالطبع لا، فيكون ردك ومن سمح لك بذلك، وتستدعي له آيات الله " وتلك الايام نداولها بين الناس " لأن الشباب يجب أن يعلم  أن  دين دين وسط ودين إعتدال في كل شئ في اللبس و المظهر و التصرف .

 

 تقييمك لدور حملة لا للمخدرات، وهل ستستمر الحملة؟

وزارة الشباب بجانب وزارة التضامن الإجتماعي و صندوق مكافحة الإدمان أنشئنا، اهم شئ و هو مستشفي علاجية لعلاج المدمنين، لأن إذا قررت أن أتخلص من الإدمان ماذا سأفعل ومن سيعالجني، وهذه كان أهم شئ داخل الحملة.

وبالطبع نحن مستمرين  لأننا نواجه جيل رابع، ونحارب من الداخل أيضاً، والإدمان هو من أهم أسلحة حروب الجيل الرابع، وأقدم لهم وجهات المجتمع والذين يقتدون بهم ويحثوهم علي خطورة الإدمانن وبذللاك تصل الرسالة بشكل صحيح للجميع.

 ومع  إحترامي لرسالة الأسطورة محمد رمضان، أنا معترضة  علي إختياره في  هذه الحملة  لأن ببساطه "مينفعش اللي نشر و روج لده هو الي يقولي ده غلط يعني انا لو مدمنه مش هصدقه".

 

أين دور الإدارة المركزيه للفنون و الثقافه في المهرجانات السينمائيه و السياحه منذ 2011  ؟؟

لدينا دور  في تنشيط السياحة الداخلية و الخارجية، وهذا الموضوع مهم جداً بالإدارة المركزية للفنون والثقافة، حتي لو لم ننظم أحداث دولية و عربية في القاهرة هنا، علي الأقل نحن ندعم وزارة الثقافه ووزارة السياحة من خلال  المهرجانات التي  يستقبلوها، فيبقي علي الأقل نقدم الدعم، كما نقدم الشباب الموهوبين من المشاركين في مسابقات إبداع، للمشاركة  في مجال المسرحيات و الأفلام القصيرة مثل مهرجان المسرح العربي، أو  المسرح الدولي الذي أقيم بشرم الشيخ، وبذلك لا نكون قد شاركنا مادياً فقط، بل ندمج شبابنا، للإبداع وإبراز قدراتهم ومواهبهم للجميع وأمام أعين المحترفين والمختصين.

 

 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز