عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بسمة المصري تكتب : زهورٌ بلا عبير

بسمة المصري تكتب : زهورٌ بلا عبير
بسمة المصري تكتب : زهورٌ بلا عبير

 تكبر الأنثى كالزهرة الجميلة بعبيرها الفريد تختلف به عن الزهرات الأٌخريات وهذا ما يميز زهرة عن الأٌخرى..



تهتم بنفسها وبعبيرها و َسعد وِتٌسعِد من حول حولها إلى أن يأتي من تٌهديه قلبها وكيانها وتجعله الوحيد الذي يحيي بعبيرها.

أما الرجل فهو كالمزارع إما أن يحافظ عليها ويهتم بها أو تذبل و تموت بين يديه.

هناك من يهتم بتفاصيل زهرته يهتم أن يوفر لها الأهتمام والأمان والحماية..

يرويها بحبه فتكبر وتزهو ويشذى عبيرها أكثر وهناك من يهملها ويقطع أوراقها الرقيقة بدمٍ بارد ويصب غضبه وضعفه عليها ويتهرب من الاهتمام بها ومسئوليتها حتى تجف وتذبل فيذهب ليبحث عن أٌخرى. إستعراض قوتك سواء كان بإسائتك لها بشكل لفظي، جسدي أو حتى نفسي دليل على ضعفك وهشاشة شخصيتك وليس قوتك كما تظن.. فأجعل من يراها يحسدونها عليك و ليس يعوذون بالله منك.. أنت مفتاح أمرأتك ؛ قوتها قوتك ؛ و عزتها عزتك ؛ و نجاحها نجاحك .

 لا يخاف من نجاح زوجته إلا فاشل!!

لا يخاف من سعادتها الا معاق!!

لا يخاف عزتها إلا ذليل!!

إن كنت دون المسئولية فاتركها في بيت أهلها معززة أتركها لمن يقدرها حق قدرها أتركها لمن يجعلها تاجه وليس حذائه. جرب فلا خاب من فعل! جرب أن ترعاها وترويها إهتمامك كما كنت تفعل عند خطبتها.. صدقني سترى تلك الفتاة الرقيقة الجميلة المفعمة بالحياة والطاقة والحب.

من وجهة نظري لا يوجد امرأة تبحث عن النكد هي مجرد مرآه تعكس أفعال زوجها.

وإعلم أن كما تفعل بها سيرد في أهلك مثل أمك، أختك، بنتك سواء كان عاجلاً أو آجلا.

فبيدك القرار إما ان ترعى زهرتك أو تحيي مأتمك.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز