عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

شرين نبيل "مذيعة بصوت العرب": دراسة الإعلام في مصر لا تصنع إعلامي

شرين نبيل "مذيعة بصوت العرب": دراسة الإعلام في مصر لا تصنع إعلامي
شرين نبيل "مذيعة بصوت العرب": دراسة الإعلام في مصر لا تصنع إعلامي

حوار - رقية قنديل
شيرين نبيل توفيق، أحد أبناء "شبكة صوت العرب"، وهي كبير مقدمي برامج بالأدارة العامة للبرامج الثقافية، تعمل بالإذاعة منذ حوالي 17 عام، بدأت عملها ب"البرنامج العام" ثم انتقلت إلى "صوت العرب"، تهتم في برامجها بالشأن الثقافي المصري والعربي، تخرجت في كلية التجارة "أدارة الأعمال" قسم لغة إنجليزية، وحاصلة على "دبلومة" في علم النفس، عن سيرتها الذاتية، ورأيها في الإعلام بشقيه الرسمي والخاص، والعديد من الوقفات الآخرى، إلتقتها "بوابة روزاليوسف" وكان لنا معها هذا الحوار:
 
ما هي قصتك مع الإعلام؟
 
تقدمت عن طريق إعلان للعمل بالإذاعة، وتدربت كثيراً قبل دخلي للمسابقات، وكنت قبل ذلك أعمل كمعدة للبرامج، فنجحت بعد أكثر من محاولة، وكان ترتيبي الثالثة على المتقدمين، فأعددت وقدمت العديد من البرامج والفترات المفتوحة علي الهواء مباشرة، في "صوت العرب".
 
ما هي أهم أعمالك بالإذاعة؟
 
لوحة شرف، والمواطن عربي، وكلام في سرك، وأسماء علي ورق البردي، وما خفي كان أعظم،  بالاضافة إلى الفترات المفتوحة مع الزملاء مثل صباح الخير يا عرب و يا سادة يا كرام.
وهناك العديد من البرامج الرمضانية القصيرة مثل "كلام في الكاريكاتير"، و"حكايات في الكاريكاتير"، و"أمثال كمان و كمان"، و "أوراق ضاحكة"، و"فكرة في كلمة"، و"من السلاملك للحرملك"، و آخرهم "ثنائيات".
 
كيف ترين واقع الإعلام المصري؟
 
في ظل انتشار الفضائيات و الإذاعات المتعددة، أصبحت المنافسة شديدة لجذب الجمهور، ومما لاشك فيه أن الإعلام الحكومي مازال يتعامل بميثاق الشرف الاعلامي مقارنة بالاعلام الخاص الذي يهدف إلى الربح في المقام الأول  كما أنه يعتمد علي المذيع الأوحد والذي يمتد برنامجه إلى حوالي 4 ساعات متواصلة ويمكن إعادة نفس الحلقة في اليوم التالي.
فالإعلام الخاص عموماً لا يتعامل بحرفية ومهنية كإعلام الدولة، الذي يحرص علي ذوق المستمع أو المشاهد ويحرص علي الآداب العامة وان قلت امكانياته، مما أدي إلى ضعف الإقبال عليه، وأصبح تاثيره محدود.
وعموما الإعلام المصري يحتاج للأستفادة من التجارب و الخبرات العالمية الناجحة، والى التدريب مستمر لكوادره، والأختيار الدقيق لمن يجلس أمام الشاشة أو الميكروفون، وذلك من حيث الثقافة والحضور واللياقة واللغة.
 
كيف يمكن تطوير ماسبيرو؟
 
ماسبيرو به العديد من الكفاءات المتميزة، وهو الأساس الذي أخرج كل الكفاءات الإعلامية الموجودة بالقنوات الخاصة، ولكن نحتاج للسرعة في الأداء و لتطوير الأمكانيات الموجودة لتتناسب مع الأداء العصري السريع، وذلك من حيث خطوط التليفونات وشبكات الأنترنت وأجهزة التسجيل والأستوديوهات الإذاعية و التلفزيونية، بالاضافة إلى تجديد المبنى من الداخل ليكون لائقا لاستقبال الضيوف ليس من مصر فقط ولكن من معظم أنحاء العالم، كما يجب عمل استطلاعات للرأي بين الجمهور لمعرفة رأيهم ومتطلباتهم، لأننا جهاز خدمي في المقام الاول.
 
ما هي هواياتك واهتمامتك؟
 
أحب السينما وخاصة الأفلام الأجنبية ذات الطابع التاريخي الملحمي.
 
ماذا تطلبين من الهيئة الوطنية للإعلام؟
 
 نرجو منها أن تعمل علي وصول الخدمات الاعلامية الحكومية لجميع أنحاء الجمهورية وبشكل عادل، وأن تعد الدراسات والإحصائيات واستطلاعات الرأي التي تهدف لتطوير البرامج وتحسين جودة البث الاذاعي والتلفزيوني، بالأضافة إلى الأصلاح الأداري و ما ينتج عنه من الأستفادة من الكوادر الموجودة بماسبيرو، حيث أن سوء الأدارة أدى لتراجع مستوى الأداء داخل القطاعات المختلفة.
 وأيضا العمل علي تحقيق المساواة والعدالة ومبدأ تكافؤ الفرص بين العاملين ،حيث أن هناك تفاوت كبير في الأجور.
 
ماذا تطلبين من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المعني بالإعلام المصري؟
 
العمل على ضمان حرية الصحافة والإعلام المقررة في الدستور، وحماية العاملين في هذا المجال، و مراقبة الألتزام بأصول المهنة وأخلاقياتها سواء بالنسبة للإعلام المسموع أو المرئي أو المقروء.
والحفاظ على أصول و ممتلكات الكيانات الإعلامية الحكومية ومراقبة تمويل بعض المحطات الفضائية التي قد تكون خطر على الامن القومي المصري.
 
ماذا تأخذين على دراسة الإعلام في مصر؟
 
الدراسة الأكاديمية وحدها لاتكفي ولاتصنع إعلامي ناجح، بل الموهبة والشخصية أو ما يطلق عليها الكاريزما، وطبعا الثقافة العامة من أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح الإعلامي وليس الدراسة فقط، وطبعا يجب صقل الموهبة بالدراسة، وان كان زيادة عدد الجامعات الخاصة التي تدرس الإعلام في مصر أدى  إلى تخريج أعداد كبيرة قد  لايحتاجها سوق العمل.
ولكن بوجه عام يجب أن يتم تحسين جودة التعليم في كليات الإعلام، خاصة الحكومية ليواكب متطلبات العصر و التقدم التكنولوجي المستمر في وسائل الاتصال المختلفة.
 
ما هي نصيحتك للإعلاميين الشبان؟
 
بداية من يعمل بالحقل الإعلامي يجب أن يحب هذا المجال ويعمل على تطوير نفسه دائما، ويأتي التطوير عن طريق الثقافة العامة "اعرف شئ عن كل شئ، و كل شئ عن شئ" وهذا يعني أن أكون ملما بكل ما يدور حولي في الساحة العربية والدولية، وكذلك يجب الأهتمام باللغة العربية اولا، ثم الأنجليزية، لأننا نرى في الإعلام الخاص عدم إلمام المذيعين بأبسط قواعد اللغة العربية فيخرج المذيع أو الإعلامي بصورة غير لائقة.
وكذلك الأهتمام باللغة الانجليزية وبالنطق السليم حتى يكون الإعلامي مشرفا للمحطة التي يمثلها.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز