دور الشباب فى المستقبل وخدمة المجتمع فى دورة إعداد القادة بجامعة دمنهور
البحيرة - محمد البربرى
إفتتح الدكتور عبيد صالح ، رئيس جامعة دمنهور فعاليات دورة إعداد القادة والمقامة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار ، وزير التعليم العالى بالجامعة يوم الخميس الموافق 17/8/2017 بحضور العميد اح الدكتور المهندس أسامة الجمال ، المدرس بكلية الدفاع الجوى بالإسكندرية والسيد اللواء أركان حرب محمد حسن الصول ،المؤرخ التاريخى والخبير العسكرى والدكتور محمد فوزى والى ، الأستاذ المساعد بكلية التربية والمدرب المحترف بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والأساتذة المساعدين والمدرسين الهيئة المعانونه وطلاب الجامعة .
وأكد رئيس جامعة دمنهور ، على أهمية العمل الدؤوب و المستمر للشباب و السعى المستمر للتعلم و إكتساب المهارات و الخبرات و الذى يمكن أن يتجسد فى العمل التطوعى المتميز الذى يخدم المجتمع .. كما أوضح سيادته أن هذا العمل يجب أن تتوافر فيه الأمانة والإخلاص و استشهد على ذلك بحديث الرسول (ص) (أدى الأمانة لمن أئتمنك و لا تخن من خانك) لكى يحقق هدفا متميزا و لن يصل الشباب اليه إلا عن طريق التخطيط للنجاح فى المستقبل لأن التخطيط المسبق يمنع الأداء المتدنى و العمل على تطوير امكانيات الفرد واعداد النفس ، فيجب أن يكون الشباب لديه الرغبة الداخلية فى اعداد نفسه أما دور الدولة فيتلخص فى توفير الإمكانيات و الأدوات المناسبة وذلك لمواجهة التحديات الخارجية التى تواجه مصرنا الحبيبة والتى يتصدى لها جيشنا العظيم و قواتنا المسلحة الباسلة .
كما ألقى العميد أركان حرب اسامة الجمال المحاضرة الثانية بعنوان (التحديات الداخلية و الخارجية للوطن و الإنتماء الوطنى وأهميته فى المرحلة القادمة ) و التى افتتحها بالتعبير عن سعادته بوجوده داخل حرم جامعة دمنهور و قد أشاد سيادته بدور رئيس الجامعة و جهده الدؤوب وسعيه المستمر للنهوض بالشباب و الوصول إلى ماهو أفضل ، كما رحب سيادته بالسادة الحضور وبكلا من اللواء أركان حرب محمد حسن الصول و محمد فوزى .
وأوضح الدكتور عبيد صالح ، على مفهوم ، التحديات – التهديدات – المخاطرة ، حيث أن التهديدات هى كل ما يعرض أمن الدولة للخطر بما يستدعى استخدام القوات المسلحة ، أما التحديات كل ما من شئنه يؤثر على التنمية ، أما المخاطرة هى الشك بوجود مشكلة تكون تحدى فى المستقبل ثم تتحول إلى تهديد ، كما أكد صالح على مفهومى الإنتماء و الولاء حيث أن الإنتماء يكون بالأمر أما الولاء فينقسم الى جزئين : ولاء مكتسب وولاء فطرى وغرس الانتماء والولاء للوطن لدى الشباب وأهمية التواصل معهم وتفهم أفكارهم ومتطلباتهم .